هنا الزاهد تلجأ للطب النفسي بعد وفاة زوجها في "إقامة جبرية"
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تقدم الفنانة هنا الزاهد شخصية جديدة في مسلسل "إقامة جبرية"، حيث تجسد دور امرأة تواجه صدمة نفسية بعد وفاة زوجها، ما يدفعها للجوء إلى العلاج النفسي للتعامل مع أزمتها، والعمل ينتمي إلى نوعية الدراما الاجتماعية النفسية، ويبرز التحولات العاطفية التي تمر بها البطلة في رحلة التعافي، المسلسل يجمع بين التشويق والعمق النفسي، ويشارك فيه نخبة من النجوم، مع تسليط الضوء على قضايا مهمة تتعلق بالصحة النفسية وتأثيرها على حياة الأفراد.
أبطال مسلسل إقامة جبرية
ويأتي العمل من بطولة عدد كبير من نجوم الفن على رأسهم هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، صابرين، محمود البزاوي، ثراء جبيل، حازم إيهال، عايدة رياض، لطيفة أحمد، وعدد آخر من الفنانين وضيف الشرف أحمد حاتم، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج، ومن المقرر عرضه خلال شهر ديسمبر المقبل عبر منصة Watch it.
البوستر الرسمي الدعائي لمسلسل إقامة جبريةأحدث أعمال هنا الزاهد
كما تنتظر هنا الزاهد طرح فيلم "رى ستارت" مع تامر حسني في موسم عيد الفطر السينمائي 2025، وهو التعاون الثاني بينهما بعد فيلم "بحبك" الذي تم عرضه في 2022، وهو أول تجربة إخراجية لتامر حسني، إضافة إلى أنه كان هناك تعاون سابق بينهما في الدراما، حيث شاركا في مسلسل "فرق توقيت" عام 2014، والذي كان بداية هنا الزاهد الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة هنا الزاهد تفاصيل مسلسل إقامة جبرية مسلسل إقامة جبرية هنا الزاهد إقامة جبریة هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الألم النفسي على صحة الإنسان؟.. أمراض غامضة
أكد الدكتور عصام عبدالخالق، استشاري علاج الآلام، أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين المشكلات النفسية والجسدية، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المرضى يعانون من آلام حقيقية في الجسد دون وجود سبب عضوي واضح، وتكون تلك الآلام ناتجة عن اضطرابات نفسية أو عصبية.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة صدى البلد، إن كثير من الأحيان يأتي مريض يشتكي من ألم في منطقة معينة من جسمه، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعات يتضح أن كل شيء سليم من الناحية العضوية، ورغم ذلك يستمر الشعور بالألم في هذه الحالات لا يكون المريض يتوهم أو يفتعل، بل هو يعاني بالفعل من ألم حقيقي، لكن مصدره نفسي وعصبي ناتج عن ضغوط أو اضطرابات في المشاعر.
وشدد على أهمية التاريخ المرضي في التشخيص قائلاً: "في مثل هذه الحالات، لا نعتمد فقط على التحاليل والفحوصات، بل نستمع للمريض ونحلل طبيعة حياته اليومية، هل يعاني من ضغوط في العمل؟ هل هناك مشكلات أسرية؟ فغالبًا ما تقودنا هذه الخلفيات النفسية إلى فهم أسباب الآلام الجسدية التي لا تفسير عضوي لها".
وأوضح أن الجهاز العصبي، خاصة اللاإرادي منه، مسؤول عن تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم مثل نبضات القلب، الهضم، وتوسيع الأوعية الدموية.