نصائح عملية للتخلص من الكرب والضيق.. دار الإفتاء تكشف عنها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية أن كل من يعاني من هموم أو أحزان أو يشعر بالخوف والضيق يمكنه اللجوء إلى الصلاة والدعاء لتخفيف ما يشعر به.
ونشرت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن أفضل طريقة للتعامل مع هذه الحالات تبدأ بالوضوء وصلاة ركعتين، يليهما الاستغفار والتقرب إلى الله.
وأكدت دار الإفتاء أن الغفلة عن الذكر وقراءة القرآن قد تكون أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالكرب، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة طه: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.
وأشارت إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قد أوصى من أصابه الحزن أو المرض أو أصيب بشدة بترديد دعاء بسيط لكنه يحمل معاني عظيمة، وهو: «اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ». ووفق ما ورد في المعجم الكبير، فإن رسول الله قال: «مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ، أَوْ غَمٌّ، أَوْ سَقَمٌ، أَوْ شِدَّةٌ، أَوْ أَذًى، فَقَالَ: اللَّهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ، كُشِفَ ذَلِكَ عَنْهُ».
دار الإفتاء قدمت مجموعة من الخطوات والنصائح العملية التي يمكن للمسلمين اتباعها لتجاوز الأوقات الصعبة:
1. الإكثار من الاستغفار: استنادًا إلى قول الله تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًايُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًاوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا».
2. الدعاء بدعوة ذي النون: والتي قالها في بطن الحوت: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ». وأوضحت أن هذه الدعوة لها أثر كبير في استجابة الله لدعاء المسلم.
3. الإلحاح بالدعاء: النبي صلى الله عليه وسلم أكد أن: «ما من أحدٍ يدعو بدعاءٍ إلا آتاه اللهُ ما سأل، أو كفَّ عنه من السوءِ مثلَه، ما لم يدعُ بإثمٍ، أو قطيعةِ رَحِمٍ».
4. الإكثار من الصلاة على النبي: ففي حديث عن أبيّ بن كعب، نصح الرسول صلى الله عليه وسلم بجعل الصلاة عليه جزءًا كبيرًا من الذكر اليومي، وقال: «إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ».
الدعاء طريق للتخلص من الضيق
وأكدت دار الإفتاء أن دعاء تفريج الهم والكرب ليس فقط كلمات تُقال، بل هو وسيلة للتقرب إلى الله واللجوء إليه في أوقات الشدة. وهذا الدعاء يحمل طمأنينة وسكينة للنفس، ويعزز ثقة الإنسان بقدرة الله على تخفيف ما يعانيه من كرب وحزن.
ختامًا، دعت دار الإفتاء الجميع إلى الالتزام بذكر الله وقراءة القرآن كوسيلة للراحة النفسية، مؤكدة أن الله قريب من عباده، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، ويكشف عنهم همومهم وأحزانهم إذا لجأوا إليه بإخلاص ويقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء دعاء لتفريج الكرب دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب
تسأل الكثير من ربات البيوت عن انتشار النمل والحشرات في المنزل هل له علاقة بالحسد ؟، لترد دار الإفتاء المصرية، موضحة: النبي صلى الله عليه وسلم شرع لنا التعوذ بالمعوذتين وكثرة ذكر الله وقراءة الفاتحة واية الكرسي كل يوم صباحاً ومساءً، فمن شعر بأنه أصابه الحسد أو أصاب منزله الحسد عليه أن يفعل مثلما فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم.
هل انتشار النمل في البيت حسد ؟وأوضحت أنه يجب على المسلم أن يحصن نفسه دوماً، والاهتمام بذكر الله أمر عظيم، فعلى الإنسان إذا شك أنه محسود فى أمر ما فى حياته أن يرقي نفسه بالمعوذتين والفاتحة وآية الكرسي، فإن استمر وجود النمل والحشرات فى منزله فقد يرجع هذا الأمر إلى نظافة البيت.
ربما هذه اجتهادات من بعض الناس، فهذه المسألة ليس فيها نصوص شرعية، فإذا أحس الإنسان بالحسد فعليه أن يقرأ سورة الفاتحة التى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابي وما أدراك أنها رقية ويرقى نفسه بسورتى الناس والفلق هذا إذا شك فى أنه محسود أو حتى يرقي نفسه وبيته أما كثرة النمل ليس له دليل على وجود الحسد.
كذلك لا يجوز حرق النمل لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صحابي يحرق النمل فقال من فعل هذا فقال الصحابي انا يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم لا يعذب بالنار إلا رب النار”.
هل وجود النمل في البيت له علاقة بالحسد؟
وأجاب أيضًا الشيخ محمود السيد صابر عضو لجنة الفتاوى الإلكترونية بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه: "هل وجود النمل في البيت بشكل كبير دليل على شيء؟".
ورد صابر قائلًا: "وجود النمل في البيت ليس دليلا على شيء، فإذا كان ظن السائلة أن وجود النمل فى البيت دليل على سحر أو جسد أو ما شابه ذلك؛ فعليك أختي الكريمة المحافظة على الصلاة على وقتها، وكذلك قراءة سورة البقرة فى البيت وهي التي قال عنها النبي الكريم: "اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة".. رواه مسلم.
وأكد أن وجود النمل فى البيت من الأمور الطبيعية التى تتعرض لها جميع البيوت فى مثل هذا التوقيت من العام، ويمكن التغلب عليه برش المكان بمبيد حشرى وتنظيف المكان.