«نام 8 ساعات وابتعد عن هذا الأمر».. روشتة لتقوية الجهاز المناعي في الشتاء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دخول فصل الشتاء يصحبه الكثير من أنشطة الجراثيم والميكروبات، كما تنشط الإصابة بأدوار البرد والإنفلونزا، وللحفاظ على الصحة يجب اتباع عدد من النصائح للحماية، وكذلك أخذ الأمصال واللقاحات المناسبة، لتجنب الإصابة بالأمراض المختلفة.
ولكن كل شيء يمكن علاجه باتباع بعض خطوات الوقاية حيث أنها خير من العلاج، وذلك بحسب الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة: «الله خلق كل داء ودواءه، وفي الشتاء يجب الحصول على التطعيمات وأنا أنصح كل المصريين بذلك، فيجب أن يحصلوا على تطعيم الانفلونزا للحماية من الغالبية العظمى من حالات الانفلونزا، ويُجدد سنويا».
وأضاف «المر»: «هناك أمور تضعف الجهاز المناعي، وإن قللناها فإننا نقوي الجهاز المناعي هي قلة النوم، فالنوم يقوي الجهاز المناعي، وأنصح بالنوم من 7 لـ8 ساعات بشكل متواصل للإنسان المبالغ، ولا يفضل النوم أكثر من 8 ساعات»، وذلك في لقاء عبر تطبيق «zoom»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني.
وتابع أستاذ الصحة العامة: «التدخين يضعف الجهاز المناعي، فالنيكوتين آثاره خطيرة في هذا الصدد، ويجب تقليله، والأفضل منعه تماما، والكحوليات أخطر من التدخين، إذ تضاعف كل أمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجهاز المناعي وما إلى ذلك، كما يجب الحرص على التغذية وتناول الخضروات والفواكه والحصول على مصادر فيتامين سي مثل البرتقال والليمون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور عبد اللطيف المر عبد اللطيف المر جهاز المناعة الشتاء
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.