خوسيه ساراماجو (1922–2010) كاتب برتغالي شهير وحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1998، عُرف بأسلوبه السردي الفريد الذي يمزج بين الفلسفة والخيال والرمزية. تناولت أعماله موضوعات سياسية واجتماعية عميقة، مستخدمًا أسلوبًا يثير التفكير والتساؤل. من أشهر أعماله العمى والبصيرة، وهما روايتان تشتركان في طرح تساؤلات حول طبيعة الإنسانية ونظامها الاجتماعي والسياسي.


 رواية “البصيرة”
 

تتناول رواية البصيرة سؤالًا افتراضيًا غريبًا: ماذا سيحدث إذا قرر أكثر من 80% من سكان مدينة ما التصويت بأصوات بيضاء في الانتخابات؟ هذه الأصوات ليست ملغاة أو ناتجة عن مقاطعة، بل هي أصوات صالحة تدل على حضور الناخبين في اللجان الانتخابية، لكنهم اختاروا عدم التصويت لأي من الأحزاب الثلاثة الكبرى: اليمين، اليسار، أو الوسط.

افتتاح قناة السويس .. كيف كان الحدث الأسطوري؟ الهنود الحمر يبيعون مانهاتن مقابل 24 دولارا .. ما القصة

تكشف الرواية عن أن كل شخص اتخذ هذا القرار بشكل فردي ودون تنسيق مع الآخرين، بعيدًا عن أي تنظيم ثوري أو إرهابي.

 تبدأ القصة من هذه النقطة لتتطور الأحداث في إطار عبثي وساخر، حيث يسرد ساراماجو كيف تتحول سياسات القمع ومحاولات السيطرة إلى فضيحة سياسية تسخر من المفهوم السائد للديمقراطية، التي غالبًا ما تستند إلى أساليب ملتوية لتحقيق الفوز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طبيعة الإنسانية جائزة نوبل أديب نوبل

إقرأ أيضاً:

«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن

لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.

نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.

وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.

قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.

وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»

وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»

مقالات مشابهة

  • محمد فراج.. «في رواية أحدهم»
  • السودانيون في السعودية: تعرف على إجراءات الحصول على تأشيرة مصر
  • بكلمات مؤثرة.. لطيفة تنعى الموسيقار زياد الرحباني
  • «نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
  • بالأسماء.. وكيل الأزهر يعلن أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 «ذوو البصيرة»
  • فيلسوف حقيقى .. عمرو أديب يتغزل بالهضبة في أحدث ظهور
  • ماذا اكتسب الأهلي المصري من معسكر تونس؟ خوسيه ريبييرو يجيب
  • خوسيه ريبييرو: معسكر الإعداد في تونس حقق أهدافه
  • خوسيه ريبييرو: معسكر الأهلي في تونس حقق أهدافه
  • سوريّ يشتري دراجات ناريّة بأموال مزوّرة.. هل وقعتم ضحيّة أعماله؟