كارولين ليفيت.. أصغر سكرتيرة صحفية للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أن كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملته لعام 2024، ستصبح السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض عندما يتولى منصبه في يناير المقبل، الشابة، ذات ال27 عامًا فقط، ستدخل التاريخ كأصغر شخص يشغل هذا المنصب.
في بيان له، أشاد ترامب، بليفايت لأدائها خلال حملته، وقال: "لقد قامت كارولين ليفيت بعمل رائع كسكرتيرة صحفية وطنية في حملتي التاريخية، هي ذكية وقوية وأثبتت أنها متواصلة فعالة للغاية، لدي ثقة تامة في أنها ستتفوق على المنصة وتساعد في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأمريكي بينما نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
يذكر أن ليفيت عملت كمساعدة سكرتيرة صحفية في إدارة ترامب الأولى تحت قيادة كايلي ماكناني، التي أصبحت الآن مقدمة برامج بارزة على قناة فوكس نيوز.
وفي إعلانها على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت ليفيت عن امتنانها لترامب، قائلة: "شكرًا لك، الرئيس ترامب، على ثقتك بي. لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً"
مع تعيين ليفات، ستصبح أصغر فرد يشغل منصبًا صحفيًا رفيع المستوى منذ رون زيجلر، الذي كان يبلغ من العمر 29 عامًا عندما تم اختياره خلال إدارة ريتشارد نيكسون في السبعينيات. وقبل الانضمام إلى حملة ترامب لعام 2024، عملت ليفات كمساعدة كبيرة للنائبة إليز ستيفانيك (جمهورية من نيويورك)، التي رشحها ترامب مؤخرًا لتشغل منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية البيت الأبيض السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كارولين ليفيت
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.