50 ألف عربية .. بايك وزيكر تعلنان تصنيع سيارات كهربائية في مصر
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تشهد القارة الأفريقية توسعًا ملحوظًا في نشاط شركات صناعة السيارات الكهربائية الصينية، مع سعيها لاستغلال الفرص في السوق المتنامي وتجنب القيود الجمركية التي تفرضها أسواق مثل الولايات المتحدة وأوروبا.
وتعتبر مصر واحدة من أبرز الدول التي تجتذب استثمارات هذه الشركات، حيث أعلنت شركات مثل بايك وزيكر عن خططهما لدخول السوق المصري.
دور مصر في خطة التوسع الصيني
أعلنت شركة BAIC Group المملوكة للدولة الصينية وشركة Zeekr التابعة لمجموعة جيلي عن نيتهما لإنشاء مصانع تجميع في مصر، وهو ما يُعد جزءًا من استراتيجيات التوسع الصيني في المنطقة.
ومن المتوقع أن تبدأ مجموعة بايك بتشغيل مصنع جديد في مصر مع نهاية العام المقبل، بهدف إنتاج 20 ألف سيارة كهربائية سنويًا، ورفع الإنتاج إلى 50 ألف وحدة سنويًا بعد خمس سنوات.
تمت هذه الاتفاقية بالشراكة مع شركة ألكان أوتو، بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة المصري كامل الوزير.
مصر كمركز إقليمي للصناعة والتصدير
يعتبر هذا الاستثمار خطوة مهمة ضمن استراتيجية الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وتوطين صناعة السيارات، حيث خصصت الهيئة العامة للتنمية الصناعية نحو 120 ألف متر مربع للمشروع.
ويهدف المصنع إلى تلبية الطلب المحلي في مصر وتصدير السيارات إلى دول أفريقية أخرى وكذلك الشرق الأوسط، مستفيدًا من موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي.
موقع استراتيجي يعزز التجارة الصينية
تستفيد الشركات الصينية من موقع مصر عند تقاطع آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث تمر نحو 10% من التجارة العالمية عبر قناة السويس التي تعد أهم رابط بحري بين آسيا وأوروبا، وهما أكبر أسواق للمنتجات الصينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايك زيكر الصين مصر القارة الافريقية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الحكومة المصرية صناعة السيارات توطين صناعة السيارات سيارة بايك السيارات الكهربائية الصينية السيارات الصينية فی مصر
إقرأ أيضاً:
لافروف: ترامب حاول تسوية النزاع وأوروبا تسعى لالتقاط الأنفاس
أطلق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، سلسلة من التصريحات النارية والحاسمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، حيث سلط الضوء على رؤية بلاده لإنهاء النزاع الأوكراني وفشل محاولات الغرب لإضعاف روسيا. وتضمنت تصريحات لافروف اتهامات مباشرة للغرب بـ"الخداع" و"تدمير الاقتصاد الروسي"، مع تأكيد على متانة الاقتصاد الروسي في مواجهة العقوبات.
خطوط حمراء للسلام المستدامأكد لافروف أن روسيا تسعى إلى "حزمة من الوثائق بشأن سلام مستدام طويل الأمد مع أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة معالجة "الأسباب الجذرية للنزاع" لضمان الأمن المستقبلي.
ووضع لافروف خطاً أحمر واضحاً، مؤكداً أن "عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا"، ومطالباً بأن تتضمن التسوية النهائية "ضمانات أمنية لجميع الأطراف" المعنية.
وفي سياق لافت، أشار لافروف إلى الدور الأمريكي السابق، قائلاً إن الرئيس السابق دونالد ترامب "بذل محاولات جادة لتسوية النزاع الأوكراني"، في تباين واضح مع الإدارة الحالية.
وفي المقابل، حمّل لافروف إدارة بايدن مسؤولية دعم نظام كييف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت "الداعم الأساسي لنظام كييف" خلال فترة إدارتها.
هدف أوروبي مشبوهاتهم وزير الخارجية الروسي زعماء أوروبيين بالتصريح علناً بأنهم "استغلوا اتفاقات مينسك لإعادة تحضير أوكرانيا للحرب ضد روسيا"، ما يعكس، بحسبه، النوايا الحقيقية للغرب.
كما انتقد لافروف رغبة أوروبا الحالية في وقف إطلاق النار، معتبراً أن الهدف ليس السلام، بل "الحصول على فرصة لالتقاط الأنفاس ودعم زيلينسكي من جديد".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد لافروف على فشل الضغوط الغربية، مؤكداً أن "الغرب فشل في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي"، على الرغم من سعيه المعلن لتدميره.
واختتم بالتأكيد على قدرة روسيا على "حماية سيادتها" في مواجهة التهديدات الغربية المستمرة.