الجهاد تنعى اثنين من قادتها اغتالتهما إسرائيل في سوريا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نعت حركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت اثنين من قادتها استشهدا في غارة إسرائيلية على ضاحيتي المزة وقدسيا بالعاصمة السورية دمشق أول أمس الخميس.
وقالت الحركة -في بيان- إن القائدين هما السياسي عبد العزيز الميناوي (عضو المكتب السياسي) ورسمي يوسف أبو عيسى مسؤول العلاقات العربية.
وأضافت أنهما استشهدا مع ثلة من كوادر الحركة إثر الاستهداف الإسرائيلي لمكاتب مدنية وشقق سكنية، وتم إخراج جثمانيهما من تحت الأنقاض فجر اليوم.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل ضدها لن تزيدها إلا صلابة وعزيمة على استمرار المقاومة حتى إفشال أهداف الاحتلال ودحره عن الأرض الفلسطينية.
وكان بيان سابق للحركة أكد أن ادعاء إسرائيل استهداف مقار ومراكز عسكرية تابعة للحركة في سوريا محض اختلاق لبطولات وهمية.
ومنذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اغتالت إسرائيل عددا من قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان وسوريا وإيران، وكان أبرزهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بينهم قائد كتيبة.. إسرائيل تعلن استهداف عدد من مقاتلي رفح المحاصرين
زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، أنها استهدفت مجموعة من مقاتلي المقاومة الفلسطينية المحاصرين في أنفاق رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن المقاتلين خرجوا من أنفاق تقع في شرق رفح، المنطقة الخاضعة حالياً لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يزعم الجيش أن عشرات من مقاتلي حركة حماس محاصرون داخلها.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش يعمل على التحقق من هويات العناصر المستهدفة، ويشتبه بأن من بينهم قائد كتيبة رفح الشرقية ونائبه.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تصفية أكثر من 30 مسلحًا واعتقال ثمانية آخرين أثناء محاولتهم الفرار من الأنفاق.
وفي أحدث التطورات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثامين 9 من عناصر المقاومة شرق رفح، مؤكداً أن هؤلاء استشهدوا نتيجة عمليات عسكرية مركزة شملت غارات جوية وتفجير مسارات الأنفاق.
وقالت قوات الاحتلال إن الجثث تم العثور عليها بواسطة قوات لواء نحال ووحدة الهندسة القتالية المتقدمة "ياهالوم"، في منطقة الأنفاق التي يعتقد أن عشرات مقاتلي حماس كانوا محاصرين داخلها.