قال الإعلامي عادل حمودة، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين الراحل، ارتبط مبكرًا بالقضية الفلسطينية، ورأس وفد بلاده في مؤتمر لندن الذي عُقد لمناقشة القضية، وعُقد المؤتمر يوم 7 فبراير عام 1939 في قصر سانت جيمز.

وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر لندن حضر به وفد فلسطيني وآخر يهودي، ولكن جلس كل منهما في قاعة مستقلة، وتنقل بينهم وزير المستعمرات مالكوم ماكدونالد، وحضر ممثلون عن مصر والعراق واليمن والأردن، وطالب العرب بإنهاء الانتداب واستقلال فلسطين ومنح اليهود حقوق الأقلية.

مؤتمر لندن 1939 انتهى كما بدأ

وأشار الإعلامي إلى أنه من ضمن مطالب العرب، وضع حدود للهجرة اليهودية، ولكن انتهى المؤتمر في يوم 17 مارس كما بدأ دون نتيجة إيجابية، وعندما أُعلنت دولة إسرائيل، رفض الملك فيصل الاعتراف بها، بل حث والده على قطع العلاقات مع الولايات المتحدة لسرعة اعترافها بإسرائيل، لكن طبيعة العلاقات السعودية النفطية منعت ذلك.

وأكد حمودة أن شخصية فيصل جمعت بين أخلاق الفارس وورع المتدين وجرأة المحارب وخبرة الدبلوماسي وبراعة السياسي، فشخصية بهذه القدرات المتعددة لا بد أن تكون شخصية تستحق التوقف عندها لمعرفة سر تميزها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيصل بن عبدالعزيز الملك فيصل السعودية فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر.. هل الذكاء الاصطناعي بديل للمفتي البشري؟

قال محمد عادل، مراسل قناة إكسترا نيوز، إن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإفتاء العالمي العاشر لا تزال منعقدة حتى الآن، وسط مشاركة رفيعة المستوى من مفتيين وعلماء شريعة ورجال دين من مختلف دول العالم، في واحدة من أبرز الفعاليات الإفتائية على الساحة الدولية.

فتاوى وأحكام| هل يجوز للزوجة التى تضع مكياج تجملا لزوجها أن تتيمم؟.. هل يأثم الزوج إذا لم يأمر زوجته بلبس الحجاب؟.. دار الإفتاء توضح حكم الشرع في صيام يوم المولد النبويوكيل الأزهر في مؤتمر الافتاء: العالم أيقن أن الكيان الصهيوني أبعد ما يكون عن السلامالدرعي: التقنيات الحديثة في الإفتاء تقرِّب الوصول للمعلومة وتغلق أبواب الفتنمفتي تشاد يطالب بتنظيم دورات تدريبية للعاملين بمجال الإفتاء لمواكبة تطورات العصر

وأوضح عادل، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن الجلسة الافتتاحية شهدت نقاشات مهمة، من بينها محور رئيسي حول إمكانية أن تحل أدوات الذكاء الاصطناعي محل المفتي البشري، حيث جاءت جميع الآراء والتوصيات لتؤكد استحالة حدوث ذلك، نظرًا لأن عملية الإفتاء ترتبط بالاجتهاد البشري والفهم العميق للنصوص والثوابت الشرعية، وهي عملية لا تحتمل الخلل أو التلاعب.

وأكد المشاركون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة للمفتي في تنظيم المعلومات وتسريع الوصول إلى المصادر، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُستخدم كبديل عن العنصر البشري.

وأشار المراسل إلى أن الجلسة الافتتاحية شهدت مشاركة شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وكذلك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الإفتاء المصري، الذي حضر ممثلًا عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ما يعكس أهمية المؤتمر ودعم الدولة المصرية له.

طباعة شارك الإفتاء مؤتمر الإفتاء العالمي الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر.. هل الذكاء الاصطناعي بديل للمفتي البشري؟
  • لجنة تحكيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية تستمع لتلاوات المتسابقين
  • مصحف سعودي يقود شابًا من "توغو" لحفظ القرآن والمنافسة في مسابقة الملك عبدالعزيز
  • مستشفى الملك فيصل التخصصي يوفر وظائف شاغرة
  • جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
  • 96 لغة عالمية.. روبوتات تخدم مشاركي مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية
  • 13 متسابقًا.. تفاصيل أول أيام تصفيات مسابقة الملك عبدالعزيز القرآنية
  • لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا
  • الروبوتات تخدم زوار ومشاركي مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم
  • عادل حمودة: تنظيم داعش استفاد من التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل