مشاركون بقمة الاستثمار بأسوان: تعزيز التواصل والمساهمة في إقامة شراكات بين العرب والأفارقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد مشاركون في "قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي" التي أختتمت فعالياتها أمس بمحافظة أسوان أهمية تعزيز التعاون وتبادل الاستثمار بين الدول العربية والإفريقية ، بالإضافة إلى دعم حركة السياحة بالمحافظة.
وثمن المشاركون بالقمة في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، دور "اتحاد المستثمرات العرب" في نشر ثقافة الاستثمار العربية، مشيرين إلى أنه جرى على هامش القمة عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين وممثلين عن القطاع الخاص لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك.
واختتمت أمس الجمعة، "قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون والدولي " فعالياتها التي نظمها اتحاد المستثمرات العرب، برئاسة الدكتورة هدى يسي، تحت شعار "راوبط اقتصادية.. صناعة.. سياحة.. زراعة.. تنمية مستدامة" برعاية مجلس الوحدة الاقتصادية وجامعة الدول العربية بمحافظة أسوان.
وشهدت القمة توقيع العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات في عدد من المجالات بين عدد من المشاركين العرب والأفارقة، كما نظم اتحاد المستثمرات العرب عددا من الرحلات السياحية شملت العديد من الأماكن السياحية مثل معبد فيلة والسد العالي، بالإضافة إلي جولة نيلية في وزيارة بلاد النوبة.
من جانبها ، أكدت ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر رئيسة منتدى سيدات الأعمال القطريات، أن قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي نجحت في تعزيز التواصل والمساهمة في إقامة شراكات تجارية واستثمارية بين المستثمرين في الدول العربية والإفريقية.
وقالت الأحمداني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القمة، شهدت عقد لقاءات مشتركة بين وفود وممثلي العديد من الدول العربية والإفريقية، جرى خلالها تبادل الأفكار وتناول موضوعات حيوية لتعزيز التعاون الاستثماري بين الجانبين، معربة عن أملها في تواصل مثل هذه اللقاءات ومتابعة توصيات ومخرجات القمة لزيادة التعاون في مجال الاستثمار وفتح أسواق جديدة.
وثمنت دور "اتحاد المستثمرات العرب" في نشر ثقافة الاستثمار العربية، مشيرة إلى أنه جرى خلال القمة عقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين وممثلين عن القطاع الخاص لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك.
بدورها ، قالت ليلي كرم عضو مجلس إدارة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية عضو اتحاد المستثمرات أن مثل هذه المؤتمرات تؤدي إلي توطيد العلاقات بين الدول خاصة العربية والإفريقية، بحيث يكون هناك توقيع بروتوكولات تعاون ومشترك، بالإضافة إلى أنها نوع من أنواع القوي الناعمة لمصر.
وأضافت كرم أنه تم خلال القمة عقد عدد من الاجتماعات «B2B»، مع مجموعة من المشاركين بهدف توسيع التبادل التجاري، وفتح أسواق مشتركة بين الدول العربية والإفريقية.موضحة أن اختيار محافظة أسوان كان موفقا حيث أعرب ضيوف المؤتمر بإعجابهم وانبهارهم بالحضارة المصرية وبالأماكن السياحية والأثرية والمواقع الفرعونية، ونهر النيل.
أما يسرية شوقي صاحبة شركة اليسر لتصنيع المواد الغذائية، فأكدت أن استضافة مصر ممثلة في محافظة أسوان لممثلي نحو 35 دولة عربية وأفريقية وآسيوية يؤكد أن مصر تتمتع بالأمن والأمان، وأن الحكومة تعمل جاهدة مع ممثلي المنظمات والمجتمع المدني في جذب الاستثمارات العربية والإقليمية والدولية.
وأضافت أن مؤتمر الاستثمار العربي كان فرصة لاستكشاف السوق المصرية للمستثمرين وأيضا فرصة لاستكشاف السوق والفرص الاستثمارية الواعدة في عدد من البلدان العربية والإفريقية والأسيوية.
من جانبها، أكدت المهندسة علا محيلبة صاحبة شركة ملابس واحدي العارضات في معرض المؤتمر، أنه تم خلال المؤتمر العمل على تطوير وتمكين اقتصادي للسيدات المعيلات عن طريق عرض وتسويق منتجات هؤلاء السيدات.
وأشارت إلى أنه تم خلال المؤتمر التعرف على عدد من المستثمرين وأصحاب الشركات العرب والأجانب، واستكشاف فرص الاستثمار.
وأشادت بالعدد الهائل من المشاركين سواء علي المستوي الحكومي أو مستوي منظمات المجتمع المدني وسيدات الأعمال، كما أشادت بالجولات السياحية التي نظمها اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدي يسي لضيوف مصر في الأماكن السياحية والأثرية والجولات النيلية، مؤكدة أن مثل هذه الجولات بجانب الاستثمار ستعمل علي الرواج السياحي لمدينة أسوان وللآثار المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار أسوان الشرق الاوسط اتحاد المستثمرات العرب الدول العربیة والإفریقیة اتحاد المستثمرات العرب الاستثمار العربی إلى أنه عدد من
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟