«الحوثيون» يفجّرون 884 منزلاً في 16 محافظة يمنية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشف تقرير حقوقي عن قيام جماعة «الحوثي» بتفجير 884 منزلاً للسكان المدنيين في 16 محافظة يمنية خلال سنوات الحرب. جاء ذلك في تقرير حديث لمنظمة حقوقية تُعنى بضحايا تفجير المنازل، تحت عنوان «عقد من التفجير والتشريد.
وطالب التقرير في توصياته بحماية الممتلكات الخاصة والمعالم المدنية، وإنشاء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات، وتوفير الحماية القانونية للضحايا، وإنشاء قنوات قانونية تسهل الوصول إلى العدالة، وتقديم التعويضات المناسبة، وإعادة الإعمار للمنازل المهدّمة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية، أمس، بأن مدنياً أُصيب بجروح خطرة بعد تعرض منزله لعملية حرق من قبل جماعة «الحوثي» في محافظة إب، وسط اليمن. وبحسب بيان لمنظمة مساواة للحقوق والحريات، فإن جماعة «الحوثي» أقدمت على إحراق منزل مواطن يمني في مديرية القفر بمحافظة إب. وأضافت المنظمة أن إحراق المنزل من قبل الجماعة جاء على خلفية منشورات كتبها أحد أبناء مالكه، انتقد فيها ممارسات وانتهاكات الجماعة في المحافظة.
وفي سياق آخر أظهرت صور للأقمار الاصطناعية قيام جماعة «الحوثي» باستحداثات عسكرية كبيرة في مطار وميناء مدينة الحديدة التي تستخدمها نقطةَ انطلاق لشن هجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وقد شرعت الجماعة في بناء تحصينات وأنفاق وملاجئ داخل مطار الحديدة، وفي القاعدة الجوية المجاورة للمطار، بالتزامن مع استحداثات عسكرية مماثلة على طول خطوط التماس جنوبي المحافظة.
ويذكر أن الجماعة هجّرت، الأسبوع الماضي، أكثر من 6 آلاف أسرة قسراً من مناطق جنوبي الحديدة، فيما حوّلت بعض القرى هناك إلى ثكنات عسكرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحوثيون مطار الحديدة الحديدة الحوثي اليمن عدن تفجير مأرب
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.