تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية، صباح اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024، لغارة جوية على ما أظهرت مشاهد التقطتها كاميرات "وكالة الصحافة الفرنسية"، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء 3 مواقع فيها غداة سلسلة من الضربات في هذه المنطقة.

وأظهرت لقطات لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت السبت.

يأتي هذا في الوقت الذي طلب فيه الجيش الإسرائيلي اليوم، من سكان 3 مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية إخلاءها قبل ضربات سيشنها على أبنية عدة فيها.

وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس": "أنتم توجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ"حزب الله"، حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقاً رسالته بخريطة تحدد المواقع الثلاثة المعنية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها

تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهرا.

وانتقد كاتب إسرائيلي ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة بأنه بات على مقربة من هزيمة "حماس"، وترديده عبارات كاذبة، مثل: "على أعتاب النصر الكامل".

وقال الكاتب في موقع "ويللا" العبري نير كيبنيس، إن "تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور".

وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها".



وأكد أن "حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضررًا جسيمًا بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية "لم يواجهها أي جيش من قبل"، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها".

وأشار إلى أن "نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف، وكلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن".

مقالات مشابهة

  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي ما جرى صباح اليوم غرب رفح
  • غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
  • دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بعد بيت ليف.. شهيد بغارة إسرائيلية على أرنون (صور)
  • خبر من الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف
  • كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد