شقيقة زعيم كوريا الشمالية توجه تهديد شديد اللهجة لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
وجهت كيم يو-جونج، شقيقة زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية، تهديدا إلى كوريا الجنوبية بدفع ثمن باهظ، ردًا على إرسالها منشورات دعائية عبر الحدود.
وقالت كيم يو-جونج، وهي نائبة مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في البلاد، إن كوريا الجنوبية ألقت أنواعا مختلفة من "المنشورات السياسية والأشياء القذرة" بالقرب من الحدود وفي الداخل، وفقا لوكالة يونهاب.
وأضافت: إننا ندين بشدة الأعمال المخزية والقذرة التي ارتكبها حثالة كوريا الجنوبية، الذين يقومون باستفزازات بنشر أشياء سياسية وتحريضية معادية لنا مرة أخرى في تجاهل لتحذيراتنا المتكررة.
وتابعت: لن يوجد صاحب منزل لا يغضب من مثل هذه القمامة القذرة المنتشرة في الفناء النظيف، التي قد تكره حتى الكلاب لمسها، مؤكدة أن قوات الأمن أغلقت المناطق التي تم العثور فيها على المنشورات وتعمل على التخلص منها.
واختتمت: هناك حد للصبر. لقد وصل غضب شعبنا إلى أقصى الحدود.سيدفع هؤلاء الحثالة ثمنًا باهظًا.
ويستخدم البلدان البالونات في الحملات الدعائية وإرسال منشورات إلى كل جانب، منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
اقرأ أيضاًرئيس كوريا الجنوبية يستعد لاجتماعات مستقبلية مع ترامب بالتدريب على الجولف
مصرع شخصين وفقدان 12 آخرين بعد غرق سفينة صيد بكوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية تتوعد بـ«إجراءات مضادة» حال تسلل مسيرات كورية شمالية إلى أراضيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية جمهورية كوريا الديمقراطية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهاجم واشنطن وتل أبيب: تحالف عدواني يُشعل العالم
أدانت كوريا الشمالية الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع نووية إيرانية، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة الإيرانية وخرق فاضح لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وفي بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، شددت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ على أن الضربة الأمريكية تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد السلام والاستقرار الدوليين، داعية المجتمع الدولي إلى “إدانة أشد لسياسات المواجهة العسكرية التي تنتهجها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وجاء في البيان على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية: “تدين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، وتعتبره انتهاكًا خطيرًا للسيادة ومساسًا بمبادئ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، المنصوص عليها في القانون الدولي”.
وأضاف البيان أن التصعيد الأخير في الشرق الأوسط يعكس “نتيجة حتمية لتمادي إسرائيل في توسيع مصالحها الأحادية عبر الحروب المستمرة والاستيلاء على الأراضي”، مشيرًا إلى أن “النظام الليبرالي الغربي” يغض الطرف عن هذه السياسات، مما يفاقم التوترات ويقوّض الأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت الخارجية الكورية الشمالية أن ما وصفته بـ”التحالف العدواني” بين واشنطن وتل أبيب يثير قلقًا بالغًا، داعية المجتمع الدولي إلى موقف موحد ضد ما اعتبرته “أعمالاً عدائية تخالف العدالة الدولية”.
وقالت الوزارة في ختام بيانها: “يجب على المجتمع الدولي، الذي يدافع عن العدالة، أن يدين ويرفض بالإجماع سياسات المواجهة التي تنتهجها الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وكانت الولايات المتحدة قد شنت ليلة 22 يونيو هجمات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محاولة لتقويض البرنامج النووي الإيراني أو تدميره كليًا، بحسب الرواية الأمريكية.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران “يجب أن توافق على إنهاء هذه الحرب، أو أن تتحمل العواقب”، بينما أوضح نائبه جي دي فانس أن الولايات المتحدة “ليست في حالة حرب مع إيران”، رغم ما وصفته طهران بالهجوم “الهمجي والإجرامي”.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن باب الدبلوماسية “يجب أن يبقى مفتوحًا دائمًا”، لكنه أضاف: “الآن ليس الوقت المناسب”، متهمًا واشنطن بـ”خيانة الدبلوماسية”.
في الأثناء، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن “التطور الصناعي النووي للبلاد سيستمر دون توقف”، في تحدٍ مباشر للضغوط الدولية المتزايدة.