الأطعمة الضارة بالكلى
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يشير الدكتور أرتور بوغاتيريوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، إلى أن الكلى عضو مزدوج يلعب دورا مهما في ضمان النشاط الحيوي للجسم وإزالة السوائل الزائدة، والسموم والفضلات.
ووفقا له، بما أن الكلى تعمل بمثابة مرشح “فلتر” في الجسم، فإن الغذاء يؤثر بشكل كبير عليها. فما هي الأطعمة الضارة للكلى؟
وينصح الطبيب الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، بتجنب الأطعمة المحتوية على كمية عالية من الأوكسالات، مثل السبانخ والمكسرات والبطاطس المقلية ورقائق البطاطس والبنجر والحميض والنخالة والشوكولاتة.
ويقول: “بالطبع البوتاسيوم عنصر مفيد للجسم، وخاصة للقلب، لأنه يشارك في تنظيم السوائل، والحفاظ على تخزين الخلايا وتوازن الكهارل، ولكن فائضه يمكن أن يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم، الذي يتجلى في بطء معدل ضربات القلب والضعف والغثيان”.
ويوصي الطبيب بعدم الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على مواد شبه قلوية، مثل القهوة والشاي المركز والكولا لأن كثرة تناولها يمكن أن يسبب تكون حصوات الكلى. لذلك، يجب عليهم عدم شرب أكثر من فنجان واحد من القهوة يوميا، وبحد أقصى اثنين.
ويقول: “يجب على الشخص توخي الحذر عند تناول منتجات الألبان التي تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، الذي تفرز الكميات الزائدة منه مع البول بكميات كبيرة، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض التحصي البولي”.
ويوصي الطبيب بتقليل تناول الزبدة التي تباع في المتاجر لأنها غنية بالكوليسترول والدهون المشبعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن أن تؤثر سلبا على الجهاز البولي.
ووفقا له، العامل الآخر الذي يلحق الضرر بالكلى هو الملح الزائد، الذي يسبب احتباس السوائل في الجسم ما يؤدي إلى اختلال التوازن المائي.
ويقول: “من الأفضل تناول أطعمة، مثل اللحوم والكبد باعتدال، لأنهما يحتويان على نسبة عالية من البورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك، ما يزيد من عبء الكلى ويمكن أن يؤدي إلى تكون الحصى. كما أن حمض البوليك يتراكم في المفاصل مسببا التهابها”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
أميرة خالد
تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن “الجذور الحرة”.
كما أوضح موقع “Healthline” الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى “الإجهاد التأكسدي”، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة.
وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال.
ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة.
وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية:
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو.
كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا “النافعة” فيها.
المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية “قوية” ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق.
الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية.
كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية.
في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان “مصدرًا ممتازًا” لمضادات الأكسدة.
وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.