وكيل وزارة الصحة بمطروح يتفقد الوحدة الصحية بساحل العميد ومكانها البديل
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تفقد الدكتور اسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، بالمرور على وحدة ( ساحل العميد ) بإدارة الحمام الصحية فى إطار خطة المرور الكاملة على وحدات الرعاية الأولية من جميع الإدارات الفنية بالمديرية.
حيث قام بمراجعة سجلات الحضور ووجه بإخضاع الدفتر للفحص بإدارة المراجعة الداخلية بالمديرية وإعداد تطابق ما بين الدفتر وسجلات الطوارئ و العيادات الخارجية و تذاكر صرف الادوية بالصيدلية.
كما تفقد مكونات الوحدة المتبرع بإنشائها من قبل أهالي القرية، موجها إلي تقنين وضع الوحدة ودمجها في منشات الوزارة .
ووجه وكيل وزارة الصحة بمطروح بتجهيز معمل المستشفي من البنشات الجديدة الفائضة من احدي الوحدات بهدف التدوير والاستخدام الامثل للمال العام وسرعه تشغيل المعمل، و كذلك جاري التنسيق لدعم الوحدة بكرسي أسنان.
وفى ضوء الحفاظ على استمرارية تقديم الخدمة الطبية في جميع ربوع المحافظة قام وكيل وزارة الصحة بمطروح بتفقد المكان البديل لوحدة العميد الصحية بإدارة الحمام الصحية.
حيث تم نقل خدمات وحدة العميد الصحية إلى مقر بديل للحفاظ على تقديم الخدمات الطبية لأهالى المنطقة لحين انتهاء تطوير المبنى بشكل كامل كونه ضمن المنشآت الخاضعة للتطوير الشامل (إحلال وتجديد) استعدادا لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل .
ووجه وكيل الوزارة الشكر والتقدير لجميع أهالى مدينة الحمام لتعظيم دور المجتمع المدنى و التعاون جنبا إلى جنب مع القطاع الصحى للحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات للجميع .
ياتى ذلك تنفيذا لتكليفات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بالمتابعة الدورية للمستشفيات ومنافذ تقديم الخدمات الصحية والمرور الميداني المستمر الصباحي والمسائي و متابعه مستوي رضاء المواطنين عن الخدمات المقدمة.
من ناحية اخرى وفى وقت سابق اكد وكيل وزارة الصحة بمطروح قيام مستشفيات القطاع العلاجى بمحافظة مطروح والبالغ عددهم 9 مستشفيات، بتقديم اكثر من ١ مليون و ٣٢٢ الف خدمة علاجية خلال الفترة من شهر يناير حتى سبتمبر ٢٠٢٤ ، وذلك من خلال اقسام الإستقبال والطوارئ والعنايات المركزة والكلي الصناعي والحضانات والعيادات الخارجية والعلاج الطبيعي وإجراء التحاليل الطبية والأشعة والمناظير والعمليات الجراحية بواقع ١,٣٢٢,٦٢٧ خدمة طبية.
واوضح وكيل وزارة الصحة انه تم توقيع الكشف الطبي على عدد ٥٩١ الف و ٧٤٣ مريض بالعيادات الخارجية، وتقديم الخدمات الطبية لعدد ٣٦٠ الف و ١٨٤ مريض باقسام الإستقبال والطوارئ، وعدد ٢٢ الف و ٦٦٧ مريض بالأقسام الداخلية،
كما تم إجراء ٨ آلاف و ١٥٣ عملية جراحية للمرضى مابين ذات مهارة، وعمليات كبرى ومتوسطة وصغرى، وإجراء ٢٥ الف و ٦٦٦ تدخل جراحى بسيط بالاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية، وتقديم الخدمات الطبية لعدد ٢٥٢١ مريض بوحدات العنايات المركزة، والخدمة الطبية لـ ١٦٣٠ طفل مبتسر بأقسام الحضانات بالمستشفيات، هذا بالإضافة إلى إجراء ١٢٠ الف و ٢٨٨ تحليل بمعامل المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بمحافظة مطروح.
وإجراء ١٢١ الف و ٦٠٥ حالة أشعة، وإجراء ١٩ الف و ٦٦ جلسة غسيل كلوي لمرضى الكلى بوحدات الكلى الصناعي، وإجراء عدد ٤٧ الف و ٨٥٩ جلسة للمرضي بأقسام العلاج الطبيعي، وإجراء عدد ١٢٤٥ جلسة علاج كيماوى للمرضي بقسم الأورام .
وأكد "عساف" علي إستمرار العمل علي مدار الساعة لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، بجانب العمل على تطوير ورفع كفاءة الأقسام الطبية المختلفة واستحداث أقسام اخرى بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بمحافظة مطروح، للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية، مقدماً الشكر للعاملين بالإدارة العامة للطب العلاجي بالمديرية وإدارة المستشفيات ، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وجميع الفرق الطبية وجميع العاملين والمشاركين في هذا العمل الرائع بالمستشفيات، وللجهود المبذولة للحفاظ علي صحة وسلامة المرضى والمواطنين بمحافظة مطروح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الوحده الصحيه وکیل وزارة الصحة بمطروح الخدمات الطبیة تقدیم الخدمات بمحافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي استضافته كلية التربية بمحافظة مطروح، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة ودعم حقوقها والحد من جميع أشكال التمييز والعنف.
شهد فعاليات الختام كل من الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتورة تهاني فرج أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بمطروح، إلى جانب لفيف من المتخصصين والمهتمين بقضايا المرأة.
وتضمن برنامج الملتقى عرضا لنتاج الورش الفنية التي أقيمت على مدار الأيام الماضية، ومنها ورشة التطريز السيناوي وورشة تصميم الإكسسوارات اليدوية، إضافة إلى عرض ملخص لأبرز التوصيات الصادرة عن الندوات، والتي شددت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في مواجهة السلوكيات العنيفة، والتوعية بالحقوق القانونية وسبل الحصول على الدعم.
وقدمت الدكتورة تهاني فرج خلال كلمتها الختامية رؤية شاملة حول مفهوم الصحة النفسية، مؤكدة أنها عنصر أساسي في حياة الإنسان وقدرته على التفكير السليم والتعامل الإيجابي مع ذاته ومحيطه.
وأوضحت أن الصحة النفسية تبدأ من التنشئة الأولى داخل الأسرة، ثم تنعكس على قدرة الفرد على تقبل النقد وتطوير ذاته دون الشعور بالتهديد أو الإهانة، فالشخص السليم نفسيا هو القادر على الإصغاء إلى النقد واستثماره دون التوقف أمام سلبياته.
وأشارت إلى أن التوازن النفسي يتطلب تقبل الواقع بإمكاناته وحدوده، دون السعي الدائم نحو المثالية، إذ قد يقود البحث المستمر عن التفوق إلى الإحباط عند أول تعثر، بينما يحقق الشخص المتزن أفضل النتائج من خلال بذل الجهد والرضا بما يصل إليه، ثم مواصلة التحسن دون مقارنة ذاته بالآخرين.
وتطرقت فرج إلى نظرية ABC لعالم النفس "ألبرت إليس"، موضحة أن حرف A يشير إلى الموقف أو المشكلة، وB لطريقة التفكير تجاه الموقف، وC للنتيجة. فإذا اعتقد الفرد أن سبب المشكلة دائما خارجي وخارج نطاق سيطرته، ستكون النتيجة سلبية، أما إذا غيّر طريقة تفكيره فسيدرك أن الحل يبدأ من داخله، مما ينعكس إيجابا على تحصيله الدراسي، وعمله، وعلاقاته.
وأكدت أن التفكير المتشائم يضيق آفاق الحياة ويحول المشكلات الصغيرة إلى أزمات، بينما يفتح التفكير الإيجابي مساحات أوسع للتفاعل ويمنح الإنسان قدرة أكبر على مواجهة الضغوط، وهو ما يعرف في علم النفس بـ "قانون الجذب"، حيث ينعكس نمط التفكير الصباحي على كيفية مرور اليوم بأكمله.
وشددت على أهمية دور الأسرة في الاقتراب من الأبناء والاستماع إليهم، فالاحتواء والحوار أكثر فاعلية من الضغط والتهديد أو فرض مسار واحد للنجاح، مؤكدة أن لكل إنسان موهبة مختلفة، وأن النجاح الحقيقي يتحقق حين يجد الفرد المجال الذي يتوافق مع قدراته ويهب له السلام النفسي.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الصحة النفسية ليست مجرد غياب المرض، بل هي قدرة الإنسان على التفكير المتزن وتقبل ذاته والتعامل الإيجابي مع مشكلاته، بما يضمن له حياة أكثر سلاما وقدرة على مواجهة تحدياته اليومية.
نظم الملتقى من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة، وتحت إشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟