أمريكي يربّي 200 ثعبان في منزله.. بعضها ينام مع أطفاله
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حوّل أب من ولاية فلوريدا الأمريكية مرآب منزله إلى ملاذٍ لـ200 ثعبان من مختلف الأنواع والأحجام، حتى أنه يسمح لأطفاله الصغار باحتضانها والنوم معها في السرير.
اعتبر سقراط كريستوفورو (45 عاماً) أن العيش مع الأفاعي في منزله، مؤكداً أن أطفاله لا يخافون منها، بل يشعروا أنّهم مميزون ومحظوظون بعائلتهم الغريبة.
وأعرب عن شعوره بالفخر بمشاركة هوايته مع ابنته أريانا (8 أعوام)، مشيراً إلى أنها تربي 30 ثعباناً في غرفة نومها.
مرخص رسمياًعدّد أنواع الثعابين التي يربيها في منزله من بينها ثعابين الأشجار الخضراء النادرة، أفعى حوض الأمازون، ثعابين بويليني، إضافة إلى نوعين سامين كـ"أفعي بيوغا" ذات الجرس الخلفية.
وإذ أكد أنه يحمل ترخيصاً رسمياً من السلطات المعنية، ذكر أنه يحتفظ بمعظم ثعابينه في مرآب المنزل، الذي تحوّل إلى "Serpentarium"، أو "بيئة منظمة بعناية وحافظة لحرارة أجساد الأفاعي على اختلاف أنواعها، واحتياجاته للحرارة، سواء المناطق الصحراوية الجافة، أو الباردة المطرية.
وشرح بالقول: "هذا يعني أن ملاذ الأفاعي يحتفظ بمتوسط درجة حرارة ثانية على 22 مئوية خلال النهار، و16 درجة مئوية في الليل"، وفقاً لتصريح نقلت مضمونه صحيفة "نيويورك بوست".
ينفق 1300 دولار كل بضعة أشهر على طعام الثعابين، ويلتزم بالإرشادات والقوانين الصارمة في التعاطي معها، لاسيما السامة منها، كما يوجّه أفراد أسرته بضرورة الانتباه في كيفية التعامل مع النوعين السامين.
من عمر الـ6 سنوات
تحدث عن بداية شغفه بتربية الثعابين، مشيراً إلى أنه كان يمضي وقت فراغه في اصطياد الأفاعي ذات الرؤوس النحاسية السامة في الفناء الخلفي لمنزل أهله في نيوجيرسي حين كان يبلغ 6 أعوام.
ومع السنوات، تزايد اهتمامه بتربية الثعابين، وأطلق بدأ مجموعته الخاصة عام 2001، لكنه اضطر إلى التوقف بسبب الأزمة المالية لعام 2008.
ونسب كريستوفورو الفضل إلى ابنته أريانا (9 سنوات) في إحياء عشقه للثعابين، عندما اشترى لها ثعبان ذرة، أطلقت عليه اسم "سنوفليكس" في العام 2016.
وقال: "في اللحظة التي حملت فيها أريانا ثعبانها، رأى والدها في عينيها نفس الشرارة، التي كانت في عينيه حين كان طفلاً".
منذ ذلك الحين، بدأت مجموعته "الخطيرة" بالنمو، حتى أصبح يمتلك واحدة من أكثر غرف الثعابين الفريدة في العالم، التي تضم مجموعة ضخمة يُعتنى بها بالكثير من الحب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
استيلاء أمريكي على ناقلة نفط قرب فنزويلا
واشنطن-رويترز
أظهرت وثيقة رُفعت عنها السرية أمس الجمعة أن الحكومة الأمريكية نفذت عملية الاستيلاء على ناقلة النفط "سكيبر" قبالة سواحل فنزويلا يوم الأربعاء، قبيل انتهاء صلاحية مذكرة قضائية تقضي بمصادرة الناقلة.
ومنحت المذكرة التي وقعها قاضي الصلح الأمريكي ضياء فاروقي في 26 نوفمبر تشرين الثاني، إدارة ترامب مهلة حتى 10 ديسمبر كانون الأول 2025 للاستيلاء على السفينة. وتُعدّ هذه العملية الأولى من نوعها للاستيلاء على شحنة نفط فنزويلية في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة منذ عام 2019.
غادرت "سكيبر" ميناء خوسيه النفطي الرئيسي في فنزويلا بين الرابع والخامس من ديسمبر كانون الأول بعد تحميلها نحو 1.8 مليون برميل من خام ميري الثقيل الفنزويلي.
وأعلنت إدارة ترامب أن ناقلة النفط "سكيبر" كانت تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وقال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل في بيان "يُبرز ضبط هذه السفينة نجاح جهودنا في فرض عقوبات على حكومتي فنزويلا وإيران".
وذكرت مصادر لرويترز أن الولايات المتحدة تُحضّر لاعتراض المزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.
ورغم رفع السرية عن مذكرة المصادرة، إلا أن الإفادة المرفقة بها ظلت سرية. وقال فاروقي إن وثائق أخرى في القضية ستبقى سرية مؤقتا.
ويُعدّ الاستيلاء على السفينة، والذي أدانته الحكومة الفنزويلية، أحدث تصعيد في التوتر المتصاعدة بين واشنطن وكراكاس.
وفي الأشهر الأخيرة، نفّذت الولايات المتحدة عدة هجمات على سفن يُشتبه في تهريبها للمخدرات في المنطقة، وهي خطوة أدانها مشرّعون وخبراء قانونيون أمريكيون.
ودأب الرئيس دونالد ترامب على التلويح باحتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، في ظل استمرار الولايات المتحدة في تعزيز قواتها العسكرية في منطقة جنوب البحر الكاريبي ومحيطها.