الثورة نت|

تفقدت قيادة وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، اليوم، أسر الشهداء من منتسبيها في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد.

وأشار وزير الخدمة المدنية، الدكتور خالد الحوالي، إلى أن الزيارات، تأتي في ظل حرص قيادة الوزارة على الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم، وتلمس احتياجاتهم عرفاناً بتضحيات الشهداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

واعتبر ذكرى الشهيد محطة هامة لاستذكار قيم ومبادئ الشهداء العظماء وتعزيز الوعي بفضل وأهمية الجهاد وترسيخ ثقافة الاستشهاد في نفوس أبناء المجتمع، لافتا إلى أن الشهداء سطروا أروع الملاحم في مواجهة العدوان وقوى الشر ووهبوا أغلى ما يملكون من أجل عزة وكرامة الوطن وسيادته واستقلاله.

وأكد الوزير الحوالي أن قيم البذل والعطاء والتضحية والفداء التي جسدها الشهداء محل فخر واعتزاز كل أبناء اليمن، وأن ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار وحرية وانتصارات متوالية بفضل الله وتضحيات الشهداء.

من جانبه، أشار نائب وزير الخدمة المدنية، أنس سنان، خلال الزيارات بحضور رئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية رئيس اللجنة الإشرافية لإحياء ذكرى سنوية الشهيد بالوزارة ووحداتها، شرف الدين الكحلاني، و وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية، علي الكبسي، إلى أن الزيارات لأسر الشهداء تعبّر عن التعظيم والتوقير والوفاء للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل إعلاء كلمة الله والدفاع عن الوطن.

واعتبر ذكرى الشهيد وزيارة أسر الشهداء، محطة للتأكيد على المكانة التي يحتلها الشهداء في النفوس وتذكيراً بعطائهم وتضحياتهم، مؤكدا أن الوزارة لن تدخر جهداً في بذل سبل الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء كواجب ديني ومسؤولية وطنية.

وخلال الزيارات بحضور عدد من مديري العموم بالوزارة، عبّرت أسر الشهداء عن الامتنان لهذه الزيارة التي تعكس حرص قيادة وزارة الخدمة المدنية ووحداتها على تلمس أحوال أسر الشهداء واحتياجاتهم.

وأكدت الاستمرار في العطاء وبذل الغالي والنفيس والمضي على درب الشهداء والسير على خطاهم حتى تحقيق النصر.

وخلال الزيارات جرى تسليم أسر الشهداء هدايا مالية وعينية من قبل قيادة الوزارة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الخدمة المدنیة أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة

إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .

بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .

تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .

كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .

ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .

الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .

الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .

مقالات مشابهة

  • الحوالي وسيف يناقشان استكمال الربط الشبكي والتدريب الإداري بين وزارتي الخدمة المدنية والكهرباء والمياه
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • قائد عام شرطة أبوظبي يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الخدمة الوطنية في العين
  • «البيئة» تطلق خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية لتنظيم نشاط تربية المواشي
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر "الإداري" بحق 21 معتقلًا
  • هزاع بن زايد يشهد عروضاً تخصصية قدّمها مجندون من برنامج الخدمة الوطنية
  • مناقشة مسار التطوير الإداري والبناء المؤسسي بين وزارتي الخدمة المدنية والعدل
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
  • الجزيرة.. الذين أرسوا دعائم الخدمة المدنية هم خبراء اليوم