شمسان بوست / متابعات:

شدد ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية تكامل الأدوار بين الإعلام والسياسة في دعم قضية شعب الجنوب العادلة.

ونبه خلال ندوة بعنوان “دور الإعلام والسياسة والأدب في تحقيق الاستقلال الوطني وبناء واستعادة دولة الجنوب”، بمشاركة نخبة من الأدباء والشخصيات الثقافية والصحفية والسياسية، إلى أهمية الوعي الوطني وتعزيز الهوية الجنوبية كركيزتان لتحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب.


بدوره دعا الدكتور خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة السياسية، إلى الاستفادة من دروس وتجارب النضال لتحقيق الاستقلال واستعادة الجنوب، مؤكدا أن المرحلة الراهنة تتطلّب توحيد الجهود الفكرية والسياسية والثقافية.

واستعرض الدكتور سالم السلفي ورقة عن دور الأدب، والدكتور محمد عبدالهادي عن أهمية الإعلام، والدكتور صالح طاهر عن الجوانب السياسية، وسط نقاشات حول سُبل التنسيق بين الإعلام والسياسة والأدب لدعم قضية شعب الجنوب.

وحث المشاركون في الندوة على استعادة الهوية الجنوبية التي تعرّضت للتهميش بعد الوحدة، مؤكّدين دعم المؤسّسات والمراكز الثقافية والتعليمية، وتفعيل الدور السينمائي والمسرحي لتعزيز الوعي بالهوية الوطنية الجنوبية، والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي الجنوبي.

وطالبوا باستراتيجية وسياسات واضحة للإعلام الجنوبي، تعزز رسالته الوطنية وتوحد جهوده لدعم قضية شعب الجنوب، داعين الانفتاح على الإعلام الخارجي لنقل تطلعات شعب الجنوب إلى العالم.

وأشاروا إلى أهمية استمرار الحوار الوطني الجنوبي باعتباره إطارًا جامعًا لتوحيد الصفوف وتعزيز التوافق الوطني نحو استعادة دولة الجنوب.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الإعلام والسیاسة شعب الجنوب

إقرأ أيضاً:

المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي

   

تبرأ المجلس الانتقالي الجنوبي من تحمل أي مسؤلية حول التداعيات والأحداث التي شهدتها محافظة حضرموت مؤخرا ملقيا بكل ثقل المسؤولية باتجاه مجلس القيادة الرئاسي وحمله مسؤولية تدهور الأوضاع في محافظة حضرموت (شرقي اليمن).

  

جاء ذلك في بيان صادر عن الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.

  

وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.

   

وحملت الهيئة، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.

   

وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.

   

ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.

  

مقالات مشابهة

  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • “تريندز” يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني ومكافحة المعلومات المضللة
  • برشلونة يكتسح سول الكوري الجنوبي بسباعية وديًا «فيديو»
  • المدرج الجنوبي يتحول إلى سماءٍ من نجوم
  • تريندز يؤكد أهمية الإعلام الرصين في تعزيز التفاهم الإنساني
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • ضبط سائق ميكروباص تعدّى على سيدة وزوجها بـ «مفتاح حديدي»
  • رئيس حزب الجبهة الوطنية: المشروع الوطني مفتاح استعادة عافية الدولة
  • الدبيبة يلتقي الكاتب «محمود البوسيفي» ويبحث دعم الإعلام الوطني وترسيخ حرية التعبير
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني