أكد الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم بطب قصر العيني، أن مخدر «GHP»، أن من يتعاطاه يفقد الذاكرة خلال كونه تحت تأثير هذا المخدر ويكون غير قادر على التحكم في قراراته، ويبدأ مفعوله بعد ربع ساعة من تناوله ويستمر حتى 6 ساعات وبعدها لا يتذكر الشخص ما جرى خلال هذه المدة.

 

وقال نبيل عبد المقصود، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “على مسئوليتي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “أحمد موسى”، أن من يتناوله قد ينتج عنه الإدمان وبعد فترة يكون هناك حاجة لزيادة الجرعة، مؤكدا أنه من المفترض أنه يدخل جدول المخدرات حيث إنه غير مسجل في مصر ولا يستخدم كعقارات دوائية.

 

 

وتابع  أستاذ علاج السموم بطب قصر العيني، أن وطالب الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم بطب قصر العيني، أي شخص بعدم ترك مشروبه معرضا لأي حد طالما أنه خارج المنزل، لأنه يمكن أن يضع له أحد جرعة من أي مادة مخدرة. 

ووجه نصيحة لأولياء الامور قائلا: عند ملاحظة تغير في صفات الأبناء خاصة بعد العودة من خروجة مع الأصدقاء ويكون غير قادر على النوم مع ضيف في التنفس وعصبية غير عادية، مع قلق شديد، يجب التنبه لهذا واتخاذ الإجراء اللازم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ر نبيل عبد المقصود مخدر GHP الذاكرة المخدر جدول المخدرات

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط

تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".

وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".

وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".


وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".

وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.

وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".

ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".

وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".

وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".

كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.

ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".


وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية. 

ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.

أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية". 

وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.

مقالات مشابهة

  • شراقي: إثيوبيا خالفت اتفاق المبادئ وتخزين الأحادي يفقد السد شرعيته القانونية
  • السهر يدمر الذاكرة.. دراسة تكشف تأثير قلة النوم على خلايا المخ
  • ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
  • أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
  • “سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل
  • بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
  • الحصيني: غدًا بداية الجوزاء ورياح السموم
  • دانة تنهال حبًا على والدتها نهى نبيل: أنت أول ديڤا عرفتها في حياتي.. فيديو
  • برحيل الأستاذ عوض بابكر، تُطوى صفحة من صفحات الذاكرة السياسية السودانية