ستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد المجاهد الحاج محمد عفيف مسئول العلاقات الإعلامية لحزب الله اللبناني والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس.
وتوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأحر التعازي والمواساة إلى الأمين العام لحزب الله السيد نعيم قاسم وعموم قيادة الحزب باستشهاد الحاج محمد عفيف، مؤكدة أن اغتيال الشهيد محمد عفيف لن ينال من عزيمة حزب الله ولا من صلابة خط المقاومة.
وجددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوفها الكامل إلى جانب حزب الله، ونؤكد أن دماء الشهداء ستكون دائما منارة نحو دحر العدوان وتعبيد الطريق لفلسطين والقدس.
حركة حماس: ننعى الحاج محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الذي ارتقى مع ثلّة من إخوانه إثر غارة جوية غادرة للعدو على العاصمة اللبنانية بيروت وأدانت حركة حماس بشدة إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن اغتيال شخصية إعلامية سياسية؛ لن يسكت صوت المقاومة، مؤكدة حركة حماس أن هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها العدو لن تردع قوى المقاومة الحرة عن هدفها في كسر إرادة هذا المحتل وإزالته عن أرضنا ومقدساتنا. وتقدمت حركة حماس إلى الإخوة في قيادة حزب الله وإلى عائلة الشهيد وإلى الشعب اللبناني العظيم بخالص العزاء والمواساة.
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي من الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ومن الإخوة في حزب الله بأحر التعازي والتبريك باستشهاد الأخ المجاهد محمد عفيف، مؤكدة أن هذا الاستهداف الآثم هو استمرار لنهج العدو في ارتكاب المجازر وتجاوز لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية في لبنان وفلسطين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حرکة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.