قال السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري ، لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "افعل ما عليك فعله" من أجل منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وذلك خلال اجتماع جرى السبت في القدس.

ووصف موقع "أكسيوس" الأمريكي غراهام بأحد المقربين من الرئيس المنتخب، وفي السنوات الأخيرة كان مؤثرا للغاية في تشكيل سياسات ترامب في الشرق الأوسط.



ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي".

وأضاف أن "القضية كانت في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في مار إيه لاغو يوم الأحد الماضي".


وأوضح الموقع أن "الضربة الإسرائيلية على مجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أدت إلى تدمير المعدات المتطورة اللازمة لتصميم واختبار المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في جهاز نووي والتي تكون ضرورية لتفجيره".

ووصف المسؤولون الإسرائيليون المعدات بأنها "عنق زجاجة" (صعبة ومهمة) في برنامج إيران للأبحاث النووية، قائلين: إنه "بدونها سيكون من الصعب على إيران تطوير جهاز متفجر نووي إذا اختارت القيام بذلك".

ويذكر أن إيران لم ترد حتى الآن على الهجوم الإسرائيلي على الرغم من تهديدها بذلك، وبهذا قال مسؤولون إسرائيليون إنهم "يعتقدون أن فوز ترامب في الانتخابات جعل الإيرانيين يعيدون التفكير في ردهم".

وأضاف الموقع أن "غراهام التقى يوم السبت مع نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس، ولم يصدر نتنياهو وكاتز أي تصريحات حول الاجتماع"، على حد وصفه.

ونقل عن غراهام قوله بعد الاجتماع إنه "لم يكن قلقًا أبدًا بشأن اندلاع البرنامج النووي الإيراني أكثر من الآن، ومن مصلحة أمريكا ضمان عدم امتلاك النظام الإيراني لسلاح نووي.. هذه لحظة حرجة وخطيرة لأصدقائنا في إسرائيل والعالم بأسره، ومن الضروري أن يُنظر إلى الولايات المتحدة ويُسمع صوتها على أنها تدعم إسرائيل ضد التهديد القادم من إيران".


وأكد الموقع أن إيران نفت أنها تسعى للحصول على أسلحة نووية، وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "إيران لا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية، نقطة على السطر".

وأشار إلى أن "مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيجتمع في الأيام المقبلة، ومن المتوقع أن يصوت على قرار توبيخ ضد إيران بسبب افتقارها إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وقالت إيران إنها قد ترد باتخاذ تدابير جديدة لتعزيز برنامجها النووي، ومن بين المخاوف الرئيسية في "إسرائيل" والولايات المتحدة أن يزيد الإيرانيون مستوى تخصيب اليورانيوم من 60 بالمئة إلى 90 بالمئة من النقاء، وهو المستوى اللازم لصنع الأسلحة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي إيران الولايات المتحدة إيران إسرائيل الولايات المتحدة ليندسي غراهام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطر

قال موقع "إل ميساجيرو" الإيطالي، إن انخفاض عدد الصواريخ الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل يشير إلى تحول إستراتيجي نحو الضربات الدقيقة والموجهة بدلا من الاعتماد على الكثافة النارية، مما يمثل تهديدا نوعيا جديدا لأنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويعكس تطورا واضحا في تقنيات إيران.

وقال الموقع، استنادا إلى ما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إيراني، إن الانخفاض الحاد في عدد الصواريخ يعود إلى قرار مدروس من القيادة العسكرية، وليس لنقص في الموارد، إذ كل ضربة تُوجه "بدقة جراحية" نحو هدفها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: 7 خيارات للرد الإيراني بعد الهجمات الأميركيةlist 2 of 2ليبيراسيون: ضرب إيران.. هل أتى عصر الافتراس؟end of list

وأوضح الموقع أن الهجوم الإيراني، الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران، شهد في بدايته إطلاق أكثر من 100 صاروخ، ولكن العدد انخفض لاحقا إلى أقل من 10 يوميا دون أن يؤثر ذلك على قدرات طهران الهجومية.

قفزة تكنولوجية

ووفق الموقع، استطاعت طهران استهداف مواقع إستراتيجية بدقة عالية عبر استخدام صواريخ باليستية من الجيل الجديد، مما أتاح لها تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية، بما في ذلك الأنظمة الأميركية (ثاد وباتريوت) والإسرائيلية (آرو-2 وآرو-3 ومقلاع داوود والقبة الحديدية).

أنظمة الدفاع الإسرائيلية تحاول اعتراض صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه تل أبيب (الفرنسية)

وأوضح رافائيل فرانكو، النائب السابق لمدير الأمن السيبراني في إسرائيل، للموقع أن القدرات السيبرانية لإيران تطورت، مما أتاح لها مراقبة نتائج هجماتها فورا عبر اختراق كاميرات المراقبة المدنية في إسرائيل.

وأضاف أن الرد الإسرائيلي استهدف مستودعات صواريخ إيرانية ومواقع إطلاق ومنشآت نووية، وقد يؤدي التصعيد إلى مواجهة طويلة الأمد بين الطرفين.

تحول نوعي

وأشار الموقع إلى أن التغيير في الإستراتيجية الإيرانية له أبعاد عميقة، خاصة في ظل تصاعد أهمية الدقة والذكاء الاصطناعي والعمليات السيبرانية في الحروب الحديثة، إذ تعد كل ضربة إيرانية دقيقة استعراضا للقوة التكنولوجية في الحرب.

إعلان

ولفت إلى أن تطور إيران يعكس تحولا نوعيا في مفهوم القوة، ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات حاسمة في موازين الأمن الدولي والمعادلات الجيوسياسية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خطة نتنياهو لتدمير البرنامج النووي الإيراني وتجنيد ترمب
  • الملف النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن اليوم
  • صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطر
  • إسرائيل تهاجم موقع فوردو النووي الإيراني
  • نتنياهو: نعيد رسم ملامح الشرق الأوسط بعد القضاء على البرنامج النووي الإيراني
  • كريم الأدهم: برنامج إيران النووي تعرض للتعطيل فقط
  • هل فشلت أم القنابل في تدمير درة تاج برنامج إيران النووي؟
  • إسرائيل : لا نزال على مسافة من القضاء على البرنامج النووي الإيراني
  • وزير الدفاع الأمريكي يتفاخر: دمّرنا البرنامج النووي الإيراني وقضينا على طموحاتهم
  • حقائق: المنشآت الرئيسية في برنامج إيران النووي