طبيبة توضح أبرز أعراض التهاب المعدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
التهاب المعدة هو حالة مرضية تتسبب بتآكل الطبقة المخاطية الحامية للمعدة وتشير الدكتورة لاريسا عبدلخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن التهاب المعدة من الأمراض الأكثر انتشارا بين الناس في عصرنا، سواء الكبار أو الصغار.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب المعدة هي سوء التغذية وتناول الأطعمة الساخنة جدا أو الباردة جدا، وكذلك تناول الطعام بسرعة وسوء مضغه.
وتقول: "أعراض التهاب المعدة متنوعة. فقد تظهر بشكل ألم ضاغط أو ألم ثاقب أو حتى حاد على شكل مغص في المنطقة الشرسوفية في النصف العلوي من البطن. كما قد يرافق التهاب المعدة غثيان وتقيؤ وفقدان الشهية وحرقة المعدة والتجشؤ المتكرر والشعور بالشبع السريع وثقل في المعدة وطعم كريه في الفم وانبعاث رائحة كريهة من الفم في بعض الأحيان".
وتشير إلى أنه إذا اكتشف الشخص مثل هذه الأعراض فعليه إجراء تغيير في نظامه الغذائي.
ووفقا لها، إذا كان الشخص يعاني من التهاب المعدة، ويرغب في تسريع عملية الشفاء، فعليه حماية الغشاء المخاطي الملتهب من عصير المعدة. ويوصى بتناول مغلي بذور الكتان وبذور عشبة لسان الحمل قبل الأكل. ويجب أن يكون الطعام دافئا أو مهروسا. وأفضل الأطعمة هي المرق والحساء قليل الدسم الذي يعتمد على هذه المرق، ومغلي الأرز بين الوجبات أو قبل الوجبات، وشاي الأعشاب مثل البابونج وعرق السوس.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول حمض الألجينيك وهلام الأعشاب البحرية وتوابل، مثل الكركم و أحماض أوميغا-3 الدهنية ومياه معدنية دافئة والكولاجين أو الجيلاتين.
كما توصي الخبيرة بتناول 4-5 وجبات طعام في اليوم عند الإصابة بالتهاب المعدة، واستبعاد الأطعمة الباردة والساخنة جدا والقهوة والشوكولاتة والتوابل الحارة والأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة من النظام الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب المعدة الأطعمة الحارة العلكة التوابل الحارة الأطعمة الدهنية التهاب المعدة
إقرأ أيضاً:
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمنوقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط.
وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها:
ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب.
ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء.
ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد).
طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل.
كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل.
كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد.
وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها".
وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة".
وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.