الجزيرة:
2025-12-07@22:39:51 GMT

التهاب العضلات.. الأسباب والأعراض والعلاج

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

التهاب العضلات.. الأسباب والأعراض والعلاج

أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن مرض التهاب العضلات هو مرض نادر بعض الشيء، وهو ما يجعل من عملية تشخيصه أمرا صعبا.

أوضحت المجلة الألمانية أن التهاب العضلات عادة ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية، كما قد يحدث بسبب المناعة الذاتية.

الأعراض

تتمثل أعراض مرض التهاب العضلات في ظهور آلام في العضلات، أو أنها تصبح ضعيفة، وغالبا ما تكون الأعراض الأولية هي التعب والضعف العام والحمى، وقد يؤثر المرض أيضا على الأعضاء الداخلية، وفي أغلب الحالات يظهر التهاب العضلات بشكل غير محدد مع أعراض مثل التعب والضعف العام والحمى.

وفي المرحلة التالية يلاحظ المريض ضعفا تدريجيا في العضلات، وخاصة في منطقة الحوض وأعلى الذراعين والفخذين والكتفين، وقد يمتد المرض أيضا إلى الأعضاء الداخلية مثل القلب، وحدوث مشاكل في الرئة قد تصل إلى تليف الرئة، وقد يشير ذلك إلى الإصابة بآلام الأورام.

العلاج

يجب علاج التهاب العضلات بشكل فردي اعتمادا على نوع الالتهاب ودرجة شدته وأسبابه، وفي البداية يلزم إبقاء الالتهاب تحت السيطرة، وعادة ما يتم الاعتماد على الكورتيزون، خاصة في المرحلة الحادة، ويمكن أيضا اللجوء إلى المضادات الحيوية، مع الحفاظ على مرونة العضلات عن طريق العلاج الطبيعي.

ويمكن استخدام حقن توكسين البوتولينوم مع اضطرابات البلع المرتبطة بالتهاب عضلات الجسم، وهناك أيضا علاج النطق والتدريب على البلع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التهاب العضلات

إقرأ أيضاً:

أسباب تفشي العدوى بالشتاء.. ونصائح ذهبية للوقاية والعلاج

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.

حقيقة انتشار متحور جديد من فيروس كورونا.. متخصص يرداستشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وإساءة استخدامها يضر المناعة

وأوضح بدران، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.

كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.

وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم.

طباعة شارك المناعة فيروسات نزلات البرد أ فصل الشتاء

مقالات مشابهة

  • عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
  • لا تخافوا.. وزير الشباب يوجه رسالة للسباحين واللاعبين
  • عمرو سلامة يُحذّر: غياب الزمالك سيقتل متعة الدوري المصري.. لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب لا يمكن لممداني اعتقال نتنياهو إذا زار نيويورك
  • لهذه الأسباب توقف عن التحقق من هاتفك كل 10 ثوان
  • أسباب تفشي العدوى بالشتاء.. ونصائح ذهبية للوقاية والعلاج
  • المؤتمر العُماني للسكتة الدماغية يستعرض التجارب العالمية في التشخيص والعلاج
  • الشعور بحبّ الوطن يحتاج إلى الغذاء أيضاً
  • مع بداية الشتاء.. علاج فعال لالتهاب الحلق
  • الفرق بين حساسية الأنف والصدر