طبول الحرب تدق.. توجيه عاجل من زعيم كوريا الشمالية لجيش بلاده
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، بأن رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، يدعو الجيش لـ "رفع الجاهزية استعدادا لحرب محتملة".
وجاء ذلك بعدما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي.
وفي الوقت نفسه، يشير تقرير جديد إلى أنه من المحتمل أن تنشر كوريا الشمالية ما يصل إلى 100000 جندي لمساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا - وهو رقم يمكن أن يعزز قوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المقاتلة في أوكرانيا بنسبة تصل إلى 20٪.
ومع استمرار تطور العلاقة بين موسكو وبيونج يانج، يشير تحليل أجرته دول مجموعة العشرين إلى أن كيم جونج أون مستعد لإغراق روسيا بالقوات الكافية لتدمير القوات الأوكرانية، وفقا لمصادر مطلعة على التقييم لبلومبرغ.
ومن شأن عمليات الانتشار أن تعزز بشكل كبير قوات الكرملين، والتي قدرت بنحو 470،000 جندي نشط في بداية عام 2024، وفقا لمعهد الخدمات الملكي المتحدة في لندن.
وأكد محللون على دراية بالأمر أن مثل هذه الخطوة لم تكن وشيكة وأن الدعم العسكري على هذا النطاق - إذا حدث - من المرجح أن يحدث على دفعات مع تناوب القوات بمرور الوقت بدلا من نشر واحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الرئيس الروسى بايدن الرئيس الأمريكي موسكو أسلحة أمريكية الولايات المتحدة مجموعة العشرين جو بايدن روسيا واشنطن كوريا الشمالية الرئيس جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجلس الدوما الروسي رئيس كوريا الشمالية إدارة الرئيس جو بايدن الرئيس الأمريكي جو دول مجموعة العشرين ضرب العمق الروسي عمق الأراضي الروسية العمق الروسي الصراع الأوكراني الروسي
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.