قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إن التكامل الاقتصادي والعمل متعدد الأطراف سيظلان ضروريين لرفع النمو وحل المشاكل العالمية، مؤكدة أن الصندوق على أهبة الاستعداد كشريك متاح دائما للمساعدة من خلال التحليل الاقتصادي المحايد، والمشورة السياسية المصممة خصيصا، والدعم المالي للأعضاء المتضررين من الصدمات.

 

ونقل بيان صادر عن صندوق النقد الدولي عن جورجيفا قولها، أثناء مشاركتها في اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في عاصمة بيرو ليما، إن معدلات التضخم تتراجع في الولايات المتحدة، وفي أوروبا، وحتى في آسيا، وعلى عكس ارتفاعات التضخم السابقة، فقد تم ذلك دون انزلاق الاقتصاد إلى الركود. 

وأضافت أن الجمع بين إجراءات السياسة النقدية الحاسمة، وتخفيف القيود المفروضة على سلسلة التوريد، واعتدال أسعار الغذاء والطاقة، يتجه مرة أخرى نحو استقرار الأسعار في حين يظل النمو في منطقة إيجابية تمامًا، مع التوقعات بأن يصل إلى 3.2 بالمئة العام الحالي والعام المقبل، مع نمو منطقة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ فوق المتوسط العالمي العام الجاري.

وأضافت أنه في حين ينمو الاقتصاد العالمي، فإن الوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العقود التي سبقت جائحة كوفيد بنحو نقطة مئوية واحدة حيث كانت 3.8 بالمئة آنذاك مقابل حوالي 3 بالمئة الآن على المدى المتوسط، إلا أن ذلك يقترن بإرث من الديون العامة المرتفعة التي تصل عالميًا إلى 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضحت أن ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة خدمة الدين وتضرر الإيرادات بسبب النمو المنخفض ، يؤثر على ميزانيات الحكومات عند قياسه مقابل المطالبات الهائلة بالإنفاق العام على التعليم والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، خاصة في المجتمعات المتقدمة في السن.

كما أشارت إلى أن التجارة في عالم أكثر انقساما لم تعد المحرك القوي للنمو كما كانت في الماضي، بجانب حدوث تراجع عن التكامل الاقتصادي العالمي مدفوعا بمخاوف الأمن القومي، منوهة بأن صناع السياسات عليهم متابعة هدفين في وقت واحد وهما ضبط الأوضاع المالية وإجراء إصلاحات طموحة لرفع إمكانات النمو وتنشيط خلق فرص العمل، مع التركيز على تعبئة رأس المال الخاص، وتحسين الإنتاجية، وفي بعض الحالات، بناء مؤسسات وحوكمة أقوى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صندوق رعاية النشء والشباب يقر موازنة للعام 2026

الثورة نت /..

ناقش اجتماع لمجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة اليوم برئاسة وزير الشباب – رئيس المجلس، الدكتور محمد علي المولَّد، المواضيع المتعلقة بأداء الصندوق والخطط المستقبلية والصعوبات التي يواجهها وسبل معالجتها.

استعرض الاجتماع تقرير أداء الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الماضية مع تقييم شامل لسير العمل وآليات التنفيذ، وآفاق العمل وخطط المرحلة القادمة والصعوبات المالية التي يواجهها الصندوق ما تسبب في تعثر الأنشطة والمشاريع.

وتطرق المجتمعون إلى بنود موازنة العام القادم 2026 والموافقة عليها وإقرارها، حيث تشمل مخصصات أنشطة النشء والأنشطة الشبابية والرياضية، وتحديد المشاريع، وتمويل المشاركات الخارجية، إضافة إلى المصروفات التشغيلية والإدارية.

وأكد الاجتماع أهمية مضاعفة الجهود لتجاوز القيود المالية التي يواجهها الصندوق واستمرار تنفيذ المشاريع ودعم الأنشطة الشبابية والرياضية ودعم المنتخبات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • تقديس المدير
  • صندوق رعاية النشء والشباب يقر موازنة للعام 2026
  • نمو الصادرات الوطنية بنسبة 9.2% خلال 5 شهور
  • سميرة عبد العزيز: الراحلة سميحة أيوب كانت مثلي الأعلى
  • حكومة التغيير والبناء.. إصلاحات شاملة وتنمية مستدامة
  • أكثر من 96 ألف وظيفة جديدة في 2024… القطاع الخاص الأردني يقود النمو
  • الصادرات الصناعية تقود النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان
  • النقد الدولى يخطط لإرسال بعثة إلى السنغال خلال أغسطس لمناقشة الديون المخفية
  • برلمانية: تمكين المشروعات الصغيرة يتطلب تسويقًا فعالاً لتحفيز النمو الاقتصادي
  • المغرب يتوقع تسارع النمو الاقتصادي إلى 4.5% خلال 2025