أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن هناك قنوات تواصل مع الولايات المتحدة تستخدمها وقت الحاجة، مشيرة إلى أن طهران ستقوم بتعديل سياساتنا تجاه واشنطن بناء على توجهات الإدارة الجديدة.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اسماعيل بقائي، إنه فيما يتعلق بالرسائل المتبادلة بين إيران وأمريكا، فإن القناة الدبلوماسية بين إيران وأمريكا هي السفارة السويسرية، ومن خلالها يتم تبادل أي رسائل أو أحاديث.

 

وفيما يخص تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي حول استعداد إيران للحوار مع أمريكا وشروطها، قال بقائي: "لا أعتقد أن حصر القضايا بين إيران وأمريكا في فترة أو شخص معين هو نهج واقعي لتحليل الوضع".  

وأضاف أن: "التاريخ المر للعلاقات بين إيران وأمريكا يمتد لسبعة عقود، ولم تظهر أي نية حسنة من جانب الأمريكان لإصلاح أو تصحيح ممارساتهم الخاطئة. بل على العكس، أظهرت تصرفاتهم أنهم مستمرون في نهجهم العدائي".

وأكد أنه: "من الطبيعي أن تكون نظرتنا مبنية على حسابات دقيقة لمصالحنا الوطنية وفهمنا للبيئة الدولية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: واشنطن ايران الخارجية الإيرانية ايران وامريكا الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية وزارة الخارجية المتحدث باسم وزارة الخارجية المتحدث بأسم وزارة الخارجية الإيرانية بین إیران وأمریکا

إقرأ أيضاً:

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون

الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون من خلال المقابلة التي أجراها معه الصحفي السوداني المتميز، الحائز على جوائز عالمية، الصديق العزيز خالد عبد العزيز، يمكن تلخيصها في خمس نقاط رئيسية:

1. تأكيد وطنية الحزب، وأنه لا يرتبط بأي تنظيم إسلامي عالمي، خلافًا لما تروّج له دعاية الميليشيا ومناصروها من وراء ستار شفاف ومكشوف.

2. القرار الاستراتيجي للحزب بألا عودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الاقتراع، وليس عبر فوهة البندقية.
3. مشاركة شباب الإسلاميين في الحرب إلى جانب القوات المسلحة جاءت من منطلق وطني لحماية الدولة من الاختطاف، شأنهم في ذلك شأن غالبية المشاركين، ولم تكن مدفوعة بمكاسب آنية أو مصالح ضيقة.

4. رؤية الحزب بشأن العلاقة بين السياسيين والمؤسسة العسكرية، تأكيده على ضرورة وجود دور متفق عليه للجيش، “حتى لا يخرج من الباب ويعود من النافذة”.

5. طمأنة المكون العسكري، وعلى رأسه الفريق أول البرهان، بأن فرصه في الاستمرار في السلطة تظل قائمة عبر المرحلة الانتقالية وما بعدها، من خلال آلية ”الاستفتاء”، وأن “معركة الانتخابات ستبقى محصورة بين الأحزاب”.

هذه الرسائل الخمس التي طرحها أحمد هارون ليست مجرد مواقف حزبية عابرة، بل تمثل محاولة جادة لإعادة تموضع سياسي يقرأ التحولات العميقة في المشهد السوداني، ويقدّم مقاربة جديدة للتعاطي مع السلطة والقوات المسلحة والرأي العام.

ففي وقت تتعدد فيه الاستقطابات وتتشظى الساحة الوطنية، تسعى هذه الرسائل إلى تثبيت سردية مختلفة جوهرها:

حزب وطني بلا امتدادات خارجية، لا يسعى للحكم عبر العنف، ويراهن على الانتخابات، ويدرك ضرورة تحديد أدوار الجيش، مع تقديم ضمانات للقوى المدنية بأن ميدان الصراع القادم سيكون ديمقراطيًا.
ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البريد يكشف كيفية التعرف على الرسائل الاحتيالية
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • إيران تكشف تفاصيل اجتماعها مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول
  • يمتد 5 أيام.. أطباء بريطانيا يضربون عن العمل
  • الخارجية الإيرانية: اجتماعنا مع الترويكا الأوروبية لتصحيح نظرتها بشأن الملف النووي
  • الخارجية الإيرانية: موقف طهران ما يزال قويا والتخصيب سيستمر
  • إيران تكشف عن شروطها لاستئناف المحادثات النووية مع أمريكا
  • المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل الشحنة الإيرانية المضبوطة قبل وصولها إلى الحوثيين
  • لن تصدق... الإفراط في تناول اللوز يصيبك بهذه الأمراض
  • السلطة تحذّر واشنطن: التجويع يمتد إلى الضفة .. والانفجار قادم ولم يعد لدينا سوى سلاح القانون