وزير الدفاع الماليزي: سنواصل الدفاع عن منطقتنا البحرية لحماية سيادتنا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزيرالدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، أن بلاده لا تحتاج إلى إصدار خريطة جديدة للحدود البحرية بل ستواصل الدفاع عن منطقتها البحرية لحماية سيادتها.
وقال وزير الدفاع - في تصريح اليوم /الاثنين/ تعقيبا على إصدار الفلبين قانونين بحريين جديدين يتداخلان مع حدود المياه البحرية لولاية صباح الماليزية، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية"برناما" - إن ماليزيا تستخدم دائما الوسائل الدبلوماسية،في التعامل مع التحديات التي تشمل المتطلبات المتداخلة.
وأضاف " بناء على الخريطة التي أصدرتها الفلبين، اعتقد أن الحاجة لإصدار خريطة جديدة لماليزيا تعتمد على ما إذا كان هناك أي تغييرات في الخريطة القائمة".. مؤكدا أن خريطة ماليزيا تظل كما هي دون تغيير.
وتابع الوزير الماليزي قائلا "إن التغير الذي حدث في خريطة الفلبين توضح أننا سندافع عن منطقتنا وسيادتنا".. مؤكدا أن ماليزيا ستتابع الأمر بشكل متكامل باستخدام القدرات بالتعاون مع القوات البحرية الماليزية والقوات الجوية، ووكالة انفاذ القانون البحرية الماليزية، للدفاع عن حقوق سيادة المياه البحرية للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خريطة جديدة البحرية
إقرأ أيضاً:
خريطة محطات الأتوبيس الترددي على الدائري
خريطة أماكن محطات الأتوبيس الترددي على الدائري هي محور اهتمام كثير من المواطنين في الوقت الراهن منذ إعلان وزارة النقل بدء تشغيل خدمة الأتوبيس الترددي لأول مرة في مصر، ضمن خطط تطوير وسائل المواصلات وتقليل الاعتماد على الميكروباصات وسيارات الأجرة العشوائية على الطريق الدائري.
يُعد مشروع الأتوبيس الترددي نقلة نوعية تهدف إلى تحسين حركة المرور، وتقديم خدمة متكاملة إلى المواطنين، إذ يُنفذ على 3 مراحل، ويمر عبر عدد كبير من المناطق الحيوية التي تربط أطراف القاهرة الكبرى.
اقرأ أيضًا:
وزارة النقل أكدت في بيان، أن الأتوبيس الترددي هو نظام نقل جماعي سريع يعتمد على حافلات تعمل في مسارات مخصصة، مع نقاط توقف محددة، ما يقلل من زمن الرحلة، ويمنح الركاب وسيلة نقل أكثر أمانًا وانتظامًا، كما يتميز هذا النظام بتوفيره نقل عام منتظمًا، بتكلفة أقل، وبكفاءة أعلى، مقارنة بوسائل النقل العشوائية المنتشرة على الطريق الدائري.
وتستهدف المرحلة الأولى من تشغيل الأتوبيس الترددي تغطية المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتوفير ربط مباشر بمحاور وطرق حيوية، ما يساهم في تسهيل تنقل آلاف المواطنين يوميًا.
تشمل المرحلة الأولى من تشغيل الأتوبيس الترددي 14 محطة سطحية (عدا محطة واحدة غير نمطية)، موزعة بعناية لخدمة أكبر عدد ممكن من المواطنين والمناطق الحيوية، وهي كما يلي:
محطة إسكندرية الزراعي: محطة سطحية يصل إليها الركاب من خلال نفق مشاة، وتخدم طريق مصر إسكندرية الزراعي والقادمين من بنها وطوخ وقليوب وشبرا الخيمة.
محطة العقيد أحمد عبد الرحيم: تقع بمنطقة الشرقاوية، وتخدم القرى التابعة مثل ميت حلفا وميت نما.
محطة شبرا بنها: محطة مهمة تخدم المتجهين إلى طريق شبرا بنها الحر ومحور الفريق العصار.
محطة بهتيم: يتم الوصول إليها عبر كوبري مشاة، وتخدم مناطق بهتيم وغرب شبرا الخيمة وشارع نادي اسكو.
محطة مسطرد: تخدم طريق بلبيس وترعة الإسماعلية والمتجهين نحو الأميرية والمطرية.
محطة الخصوص: توفر الخدمة لسكان الخصوص والعزب المحيطة بها.
محطة المرج: تخدم المرج الجديدة وتربط الخط الأول لمترو الأنفاق عبر محطة المرج.
محطة القلج: تغطي طريق محمد نجيب والمناطق المجاورة.
محطة مؤسسة الزكاة: تصل إلى القادمين من عين شمس والقرى التابعة لها.
محطة الفريق إبراهيم عرابي: تخدم منطقة الحرفيين وشارع الـ100.
محطة السلام: محطة محورية تخدم مدينة السلام وموقف السلام ومدينة النهضة.
محطة عدلي منصور: محطة غير نمطية تتكامل مع مترو الأنفاق والسكة الحديد والقطار الكهربائي الخفيف LRT.
محطة طريق السويس: تخدم المتجهين من ألماظة ومدينة نصر إلى التجمع الأول والعاصمة الإدارية.
محطة أكاديمية الشرطة: يتم الوصول إليها عبر كوبري مشاة، وتخدم منطقة الزهراء والتجمع الأول وأكاديمية الشرطة.
مميزات الأتوبيس الترددي في المرحلة الأولىتتعدد مزايا الأتوبيس الترددي في هذه المرحلة، ومن أبرزها:
توفير وسيلة نقل آمنة ومكيفة وذات جدول زمني محدد.
تقليل زمن الرحلة مقارنة بوسائل النقل التقليدية.
تقليل الاعتماد على الميكروباصات الخاصة العشوائية.
الربط بين الأحياء السكنية ومحاور الطرق ومترو الأنفاق والقطارات.
دعم جهود الدولة في تحقيق نقلة حضارية في قطاع النقل العام.
مع تشغيل الأتوبيس الترددي، يتمكن المواطن من التنقل بسهولة بين عدد من المناطق الحيوية دون الحاجة لتغيير وسائل النقل عدة مرات. كما يساهم النظام في تقليل الزحام على الطريق الدائري، خاصة في أوقات الذروة، ويُعد خيارًا مثاليًا للعاملين والطلاب، لما يوفره من انتظام وجودة في الخدمة.
ويُتوقع أن يزداد الإقبال على الأتوبيس الترددي مع اكتمال باقي المراحل وتوسع الخدمة لتشمل باقي مناطق القاهرة الكبرى، مما يعزز كفاءة شبكة النقل الجماعي ويوفر بيئة حضارية للمواطن المصري.
ما الخطوة التالية في مشروع الأتوبيس الترددي؟تشغيل المرحلة الأولى يُعد انطلاقة فعلية لمنظومة الأتوبيس الترددي، بينما تعمل وزارة النقل على استكمال المرحلتين الثانية والثالثة، واللتين ستغطيان باقي الطريق الدائري والمناطق المجاورة. ومع اكتمال المشروع، سيكون النظام قادرًا على خدمة مئات الآلاف من المواطنين يوميًا، مما يمثل تحولًا كبيرًا في مشهد النقل المصري.
ويمثل مشروع الأتوبيس الترددي نقلة نوعية في النقل الجماعي في مصر، وقد بدأت ثماره تظهر من خلال تشغيل المرحلة الأولى على الطريق الدائري. ومع استكمال باقي المراحل، سيُسهم المشروع في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتقليل التكدس المروري، ضمن خطة الدولة لتطوير البنية التحتية الذكية والمستدامة.