الهيئة العليا لـ "مؤتمر مأرب الجامع" تعقد اجتماعًا وتعلن قيادة للمؤتمر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عقدت الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع، اليوم الاثنين، اجتماعًا لاستكمال الهيكل القيادي للمؤتمر.
وفي الاجتماع، أعلنت الهيئة العليا عن الهيكل القيادي للمؤتمر، "رئاسة المؤتمر وأمانته العامة ولجنة الرقابة والتفتيش"، بعد أن اجتمعت بقوامها القانوني "مائة وخمسون عضوًا وعضوة"، بالإضافة إلى قادة القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية المنصوص عليها في النظام الأساسي.
ووفق بيان المؤتمر الختامي، فقد أسفر المؤتمر عن تشكيل رئاسة المؤتمر وأمانته العامة ولجنة الرقابة والتفتيش، من الآتية أسمائهم:
أولًا: رئاسة المؤتمر:
1- عبدالحق علي القبلي نمران - رئيساً للدورة الأولى.
2- أحمد الباشا زبع - نائبًا.
3- محمد محسن الطويل بن حزيم - نائبًا.
4- محمد صالح فرحان بن جلال - نائبًا.
5- محمد علي العمري - نائبًا.
ثانياً: الأمانة العامة:
- عبدالكريم حمد محسن بن حيدر - أميناً عاماً
- محمد علي علي القردعي - أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون السياسية.
- فضل ناصر صالح الهيال - أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون القبلية.
- ناصر بن ناصر كعلان - أمينًا عامًا مساعدًا لشؤون الاعلام والثقافة.
- أسامة عبدالرب الشدادي - أمينًا عامًا مساعدًا للتعبئة ودعم الجبهات.
ثالثًا: الدوائر:
- الدائرة السياسية:
الرئيس: د. يحيى محمد القانصي
النائب: احمد صالح السداسي
- دائرة القضاء وإصلاح ذات البين:
الرئيس صالح ناصر علي عوشان
النائب: سعد سعيد اليوسفي
- دائرة الحقوق والحريات:
الرئيس: د. سلطان علي حسن غريب
النائب: عارف العجي احمد الطالبي
- دائرة التعبئة والإسناد:
الرئيس: العميد/ طالب سعيد دركم
النائب: محمد عبدالله غفينه
- دائرة المنظمات الجماهيرية:
الرئيس: مهدي محمد أحمد بلغيث
النائب: احمد عبدالله طعيمان
- دائرة العلاقات الخارجية:
الرئيس: محمد احمد سيف الولص
النائب: عبدالرحمن الهجرة مهتم
- دائرة الاعلام والثقافة:
الرئيس: د. احمد الروقي
النائب: أحمد محمد الأعذل
- الدائرة المالية:
الرئيس: محمد علي مفتاح
النائب: احمد عبدالرحمن سلامه
- دائرة الخدمات والبنية التحتية:
الرئيس: عبده حمد شملان
النائب: صلاح صالح لنجف
- الدائرة الاقتصادية:
الرئيس: صالح علي سيف عقار
النائب: نايف الصمصام
- دائرة المرأة:
الرئيس: الخنساء ناجي الحنيشي
النائب: ولعة محمد بحيبح
رابعاً: لجنة الرقابة والتفتيش:
منصور علي ناصر طريق - رئيسًا
مجاهد مبخوت علي معيلي - عضوًا
عبشل عبدالله الفتيني - عضوًا
ناصر حسين مثنى - عضوًا
ذياب جروان الشريف - عضوًا
هزاع علي الصمصام - عضوًا
صالح القبس بحيبح - عضوًا
حسين الحداد أبو شامل عضوًا
عامر علي مبخوت ضرمان عضوًا
كما أقرت الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع تعيين الصحفي أحمد عايض ناطقًا رسميًا باسم المؤتمر.
وفي كلمة رئيس لجنة التيسير الشيخ عبدالكريم بن حيدر أشار في كلمته إلى ما عملته اللجنة على طريق الوصول لإعلان قيادة مؤتمر مأرب الجامع.
وأوضح أن الثلاثة الأشهر الماضية، جرى مناقشة كثير من الآراء والمقترحات، ولقاءات واجتماعات مكثفة ومشاورات مع المكونات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، واسفرت كل تلك التواصلات والتشاورات والاجتماعات التوصل الى صيغة توافقية تلبي طموحات ومتطلبات أبناء مأرب في ظل مرحلة بالغة التعقيد والصعوبات.
وأكد ان المرحلة بالغة التعقيد والصعوبات وتحتم على ابناء مأرب التكاتف والتلاحم بما يمكنهم من مواجهة كل التحديات والتي اول تلك التحديات الانقلاب، على كل الثوابت الوطنية من قبل جماعة الحوثي التي دفعت مأرب وساكنيها واحرار اليمن المرابطين داخل المحافظة الاف من الشهداء والجرحى.
وقال "بن حيدر " يقف المأربيون اليوم بعد هذه التضحيات والجهود الكبيرة التي بذلت لإظهار مارب بما يليق بها وتطلعات ابنائها لمستقبل يحقق لهم مكانة بوضعهم الصحيح.
وأكد" الشيخ عبدالكريم" أن مأرب لن نقبل ان تهمش، كما همشت من قبل.
وشهد لقاء الهيئة العليا لمؤتمر مأرب الجامع مناقشات خلال جلسته، قبيل الاعلان عن قيادة المؤتمر.
وفي البيان الختامي للقاء الهيئة العليا للمؤتمر، ثمن عالياً الخطوة التي خطتها الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في اليمن وإشهارهم للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بمحافظة عدن في السادس من نوفمبر الحالي2024م.
كما أكد أن "مؤتمر مأرب الجامع" يسعى في المقام الأول إلى وحدة الصف والكلمة ليس على مستوى المحافظة وانما على مستوى كل الجمهورية اليمنية ودعم الاصطفاف الوطني من أجل استعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الامامي البغيض.
واكد مؤتمر مأرب الجامع بأنه مكون وطني الهوى والهوية ووطني المولد والنشأة والمسار ضم في مكوناته كل الكيانات الداعمة للشرعية.
ودعا مؤتمر مارب الجامع الحكومة اليمنية بسرعة وضع المعالجات الحقيقية لوقف التدهور الاقتصادي ووقف انهيار العملة الوطنية ويشدد على التمسك بإنفاذ الاتفاق الذي جرى بين المجلس الرئاسي والمبعوث الاممي عشية توسطه لإيقاف قرارات البنك المركزي الحاسمة، ومطالبته إيقاف سحب السويفيت ونقل مقرات البنوك إلى مدينة عدن مقابل السماح بتصدير النفط والغاز، حيث نؤكد أن تنفيذ ذلك الاتفاق هو الضامن لإنعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية.
وحيا البيان المحافظات اليمنية التي بدأت خطوات توحيد صفوفها الداخلية وقواها السياسية والقبلية لدعم الشرعية واستعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الحوثي.
ودعا البيان الى سرعة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كل التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، عملا بدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات مشاورات الرياض بهذا الخصوص.
وقال "إن مؤتمر مأرب الجامع يؤكد على أن أي تسوية قادمة يجب أن تكون وفق المرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الامن 2216).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب مؤتمر مأرب الجامع اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن أمین ا عام ا مساعد ا مؤتمر مأرب الجامع الهیئة العلیا نائب ا
إقرأ أيضاً:
هل يشكل مؤتمر نيس نقطة تحول لإنقاذ المحيطات؟
يختتم اليوم الجمعة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيط الذي تحتضنه مدينة نيس الفرنسية لمواجهة حالة طوارئ متفاقمة تخيم على محيطات العالم، في ظل تبييض الشعاب المرجانية وانهيار مخزونات الأسماك وتسجيل درجات حرارة البحار والمحيطات أرقاما قياسية.
وستتوج المحادثات باعتماد إعلان سياسي والكشف عن "خطة عمل نيس للمحيطات" التي ترمي إلى مواكبة حجم الأزمة وتسريع العمل على الحفاظ على المحيطات واستخدامها المستدام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4منظمة بيئية: "كوكا كولا" أكبر ملوث للمحيطات بالبلاستيكlist 2 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 3 of 4علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسيةlist 4 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةend of listوقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية لي جونهوا، وهو أيضا الأمين العام للمؤتمر: "يواجه المحيط أزمة غير مسبوقة بسبب تغير المناخ، والتلوث بالبلاستيك، وفقدان النظام البيئي، والإفراط في استخدام الموارد البحرية".
وأعرب جونهوا عن أمله في أن يكون المؤتمر ملهما إلى "طموح غير مسبوق، وشراكات مبتكرة، وربما منافسة صحية"، مشددا على ضرورة التعاون الدولي لتجنب الأضرار التي لا رجعة فيها.
وجمع المؤتمر قادة العالم والعلماء والناشطين ومديري الشركات لمعالجة الأزمة المتنامية في محيطات العالم، لإطلاق تعهدات طوعية وتوقيع معاهدات رسمية، وإقامة شراكات جديدة، فضلا عن تعزيز المساءلة الضرورية في مجال مكافحة التدهور البحري.
وتواجه المحيطات تهديدات وشيكة، ففي أبريل/نيسان، وصلت درجات حرارة سطح البحر العالمية إلى ثاني أعلى مستوياتها على الإطلاق لذلك الشهر، وفقا لخدمة كوبرنيكوس الأوروبية لتغير المناخ.
إعلانوتشهد منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهندي وأجزاء من المحيط الهادي أوسع ظاهرة تبييض مرجاني في التاريخ المسجل.
وتؤوي الشعاب المرجانية ربع الأنواع البحرية وتشكل أساسا لمليارات الدولارات التي تدرها الأنشطة السياحية ومصايد الأسماك التي تتلاشى، وقد يطلق انهيارها العنان لآثار مُتتالية على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ويمتد الضرر إلى ما هو أعمق من ذلك، حيث لا يزال المحيط يمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهي وظيفة قد تقترب من حدودها القصوى.
وحذر الأمين العام للمؤتمر من أن "تحديات مثل التلوث البلاستيكي، والصيد الجائر، وفقدان التنوع البيولوجي، وتحمض المحيطات، والاحتباس الحراري، جميعها مرتبطة بتغير المناخ".
ورغم التحديات، كانت هناك بعض الإنجازات اللافتة. ففي عام 2022 أبرمت منظمة التجارة العالمية اتفاقية شاملة للتخلص التدريجي من الإعانات الضارة التي تغذي الصيد الجائر، مما أتاح بصيص أمل نادر من العزم متعدد الأطراف.
وفي العام التالي، وبعد عقود من الجمود، اعتمدت الدول معاهدة أعالي البحار، لحماية الحياة البحرية في المياه الدولية. ومن المقرر الآن أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في قمة نيس، لكن المسؤول الأممي حذر من أن الاستجابة العالمية في هذا المجال غير كافية.
ورغم ذلك لا تزال حماية المحيطات تعاني من نقص مزمن في التمويل، حيث يتلقى الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة وهو "الحياة تحت الماء"، أقل الموارد من بين أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اتفقت الدول الأعضاء على تحقيقها بحلول عام 2030.
وتقدر الأمم المتحدة كلفة حماية النظم البيئية البحرية واستعادتها على مدى السنوات الخمس المقبلة بنحو 175 مليار دولار سنويا.
يرى خبراء أن موضوع المؤتمر، وهو تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة للحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، يعكس تحولا من التصريحات إلى التنفيذ.
إعلانفعلى مدى 5 أيام، تناول المشاركون القضايا الكبرى بما فيها كيفية وقف الصيد غير المشروع، والحد من التلوث البلاستيكي، وتوسيع نطاق الاقتصادات الزرقاء المستدامة. ومن المتوقع إصدار مئات التعهدات الجديدة، لتضاف إلى أكثر من ألفي التزام طوعي قُطِع منذ مؤتمر المحيط الأول عام 2017.
وتتماشى خطة عمل نيس للمحيطات مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، وهو اتفاق أبرم عام 2022 ويدعو إلى حماية ما لا يقل عن 30% من النظم البيئية البحرية والبرية بحلول عام 2030.
إلى جانب التعهدات الجديدة، ستتضمن الخطة إعلانا رسميا، وصفه لي جونهوا بأنه سيكون "وثيقة سياسية موجزة وعملية المنحى لمعالجة الأزمة المترابطة التي تواجه محيطاتنا".
وأضاف لي جونهوا: "يركز مشروع الإعلان السياسي، الذي تقوده أستراليا وكابو فيردي، على الحفاظ على المحيطات والاقتصادات المستدامة القائمة على المحيطات، ويتضمن تدابير ملموسة لتسريع العمل".
-يدخل ما يصل إلى 12 مليون طن متري من البلاستيك إلى المحيط سنويا، أي ما يعادل شاحنة قمامة كل دقيقة. وفي مؤتمر نيس، يأمل المندوبون في التوصل إلى اتفاق عالمي لمعالجة التلوث البلاستيكي من مصدره.
-أكثر من 60% من النظم البيئية البحرية متدهورة أو تُستخدم بشكل غير مستدام. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الجهود الرامية إلى حماية 30% من المحيط بحلول عام 2030، وإطلاق خارطة طريق لإزالة الكربون من النقل البحري.
-انخفضت المخزونات السمكية العالمية ضمن الحدود البيولوجية الآمنة من 90% في سبعينيات القرن الماضي إلى 62% فقط في عام 2021. ويسعى المؤتمر إلى تمهيد الطريق لاتفاقية دولية جديدة بشأن مصايد الأسماك المستدامة.
إعلان-يعتمد أكثر من 3 مليارات شخص على التنوع البيولوجي البحري في معيشتهم. واستجابة لذلك، يسعى المؤتمر إلى تعزيز تمويل الاقتصادات الزرقاء وتعزيز الحلول المجتمعية.
وبعد عقد من الزمان على توقيع اتفاق باريس التاريخي (2015) التي حددت أهدافا للحد من الاحتباس الحراري، يسعى مؤتمر نيس إلى وضع المحيط في صميم العمل المناخي، لا كفكرة ثانوية، بل كساحة معركة أمامية لحماية المحيطات.