لاعبات مانشستر يونايتد تحت الأضواء.. سلوك غير رياضي يثير الجدل.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
خاص
شهدت مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي للسيدات حادثة أثارت الجدل، حيث تعرضت لاعبات الشياطين الحمر لانتقادات واسعة بسبب سلوكهن خلال تنفيذ ركلة حرة.
فقد قامت كل من إليزابيث تيرلاند وميلي تورنر، لاعبتي مانشستر يونايتد، بحجب الرؤية عن حارسة مرمى ليستر سيتي، يانينا لايتزيج، أثناء استعداد الفريق لتنفيذ ركلة حرة.
ردود أفعال غاضبة
أثارت هذه الحادثة غضبًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا السلوك لا يليق بلاعبات محترفات، ووصف بعض المتابعين الحادثة بأنها “محرجة” و”لا يمكن أن تحدث في مستوى احترافي”.
قرار الحكمة
تدخلت حكمة المباراة، ستايسي فوليكس، لإنهاء هذه المحاولة غير الرياضية، وطلبت من لاعبتي يونايتد الابتعاد عن الحارسة. ولحسن الحظ، لم تستغل يونايتد هذه المحاولة وسجلت هدفًا من الركلة الحرة.
رغم هذه الحادثة، تمكن مانشستر يونايتد من تحقيق الفوز في المباراة، مما جعله يتساوى في النقاط مع آرسنال، صاحب المركز الرابع. ويستعد الفريق لمواجهة صعبة أمام تشيلسي، بطل الدوري، في مباراته المقبلة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_T9fEGYU5Z2CGqSNC_852p.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ليستر سيتي مانشيستر يونايتد مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
أنتوني يرفض العودة للبرازيل ويتمسك بفرصته مع مانشستر يونايتد رغم استبعاده
رفض الجناح البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد، عرضين رسميين من ناديي بوتافوجو وساو باولو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، مفضلًا البقاء في صفوف "الشياطين الحمر" رغم خروجه من حسابات المدير الفني روبن أموريم.
وكان أنتوني قد تم إدراجه ضمن ما يُعرف إعلاميًا بـ"فرقة القنابل"، وهي مجموعة من اللاعبين المستبعدين من التدريبات الجماعية للفريق الأول خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والتي تضم أيضًا كلًا من أليخاندرو جارناتشو، جادون سانشو، وتيريل مالاسييا.
ورغم تلميحات روبن أموريم، المدرب الجديد لليونايتد، بإمكانية إعادة دمج بعض العناصر المستبعدة في الفريق الأول، فإن مستقبل هؤلاء اللاعبين لا يزال غامضًا، حيث يتوقف القرار النهائي على مدى جاهزيتهم النفسية والفنية، بجانب قدرة النادي على إتمام صفقات بديلة.
ووفقًا لما أوردته منصة "Antenados" البرازيلية، فإن أنتوني اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم العودة إلى موطنه هذا الصيف، متمسكًا بأمله في إثبات نفسه من جديد داخل قلعة "أولد ترافورد"، رافضًا عرضين جادين من بوتافوجو وساو باولو، الأخير تحديدًا الذي شهد انطلاقته الكروية.
وتسعى إدارة مانشستر يونايتد إلى تقليص قائمة الفريق من خلال بيع أو إعارة بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، بهدف إفساح المجال أمام صفقات جديدة، خاصة في مركز الهجوم الذي يُمثل أولوية في الميركاتو، إذ لا يزال النادي يبحث عن مهاجم رقم 9 بمواصفات مميزة لتعزيز خطه الأمامي.
ويواصل الفريق استعداداته للموسم الجديد في الولايات المتحدة، حيث يخوض ثاني مبارياته الودية أمام بورنموث يوم الخميس المقبل، على ملعب "سولدجر فيلد" في مدينة شيكاغو، وسط ترقب الجماهير لرؤية ملامح تشكيلة الموسم تحت قيادة أموريم.