جامعة المنيا تستعد للحصول على اعتماد دولي لكلية التمريض
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، وفدًا من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، برئاسة الدكتورة مها عادل وعضوية الدكتورة رشا عناني والدكتورة ايمان بدوي والدكتورة نجلاء عبد الموجود والدكتورة هيام طنطاوي، والدكتور أحمد شوقي زهران مدير مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة وعمداء الكليات المتقدمة للاعتماد، في إطار الزيارة الميدانية لمتابعة استيفاء معايير الجودة لتجديد اعتماد كلية التمريض والتي تستمر حتى 19 نوفمبر الجاري.
أكد رئيس الجامعة خلال اللقاء علي حرص الجامعه على اعتماد كلياتها وبرامجها من خلال تطبيق ثقافة الجودة وتعميم فكرها بين جميع مُنتسبيها والتركيز على الممارسات الفعلية لها للوصول لمعايير الجودة العالمية وضمان استمرار مخرجات تتصف بجودة ومهارات عالية لخدمة سوق العمل والمجتمع وبما يتوافق مع رؤية مصر 2030 في تطبيق معايير جودة التعليم العالي.
وأضاف فرحات أن الجامعة تبذل قصارى جهدها لتطبيق معايير الجودة العالمية في جميع كلياتها وبرامجها، مؤكداً أن كلية التمريض تعد نموذجًا يحتذى به في مجال الشراكة المجتمعية وتقديم خدمات صحية متميزة لأهالي المحافظة.
وأشار رئيس الجامعة خلال لقائه بالوفد بما تم تسخيره من الإمكانيات اللوجستية والفنية والمادية اللازمة لدفع جميع الكليات للتقدم للاعتماد مشيدا بدور كلية كلية التمريض ومنسوبيها.
من جانبها، قام الوفد بزيارة ميدانية لكلية التمريض لتقييم مدى استعدادها لتجديد الاعتماد، حيث تم التأكد من توافر الموارد والبنية التحتية اللازمة، وكذلك من جودة الخطط والبرامج الدراسية المقدمة للطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة المنيا تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الطبي، وتعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لسوق العمل.
هذا الاستقبال يأتي في إطار سعي الجامعة لتحقيق رؤيتها في التحول إلى جامعة من الجيل الرابع، قادرة على المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية التمريض سوق العمل كلية العلوم رئيس جامعة المنيا مركز ضمان الجودة کلیة التمریض
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.