وقع معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.


تركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية.
ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً، ومن خلال هذه الشراكة، سنعمل معاً على مساعدة الدول على بناء القدرات المؤسسية والبشرية اللازمة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس، وتطوير مشاريع مؤثرة قابلة للتمويل لا تعالج تحديات المناخ فحسب، بل تعزز أيضاً الفرص الاقتصادية والنمو.
وضمن جهودهما المشتركة ستبدأ المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد الدول التي تمتلك إمكانات كبيرة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وستعطي الأولوية لتعزيز المشاركة المحلية، وزيادة الوعي بالعمل المناخي، وتطوير مشاريع خضراء يمكنها استقطاب التمويل من القطاعين العام والخاص.
وستتولى لجنة توجيهية مشتركة تنسيق الجهود الرامية إلى متابعة أنشطة محددة وتصميم مشاريع خضراء قابلة للتمويل يمكنها استقطاب الاستثمارات، ما يسهل التنفيذ واسع النطاق للمساهمات المحددة وطنياً.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محيي الدين: نادي باريس لم يعد صاحب الحصة الكبرى من ديون الدول الفقيرة

قال الدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الأممى الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن انشغال عموم الناس بالاقتصاد حاليا أمر ايجابي ويستحسن تشجيعه لتحديد الأوجاع وما يمكن تقديمه على سبيل العلاج، موضحا أنه أصبح هناك الكثير من الوسائل سواء عبر الاعلام أو منصات التواصل التي تغذي صناع القرار بأن اجراءاتهم في محلها أو ينبغي تغييرها.

وأشار محمود محيي الدين، خلال لقاءه عبر زووم ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى أن نادي باريس شكل 40% من إجمالي الدائنين عام 2000 ولكن حاليا نسبته من المحفظة لا تتجاوز 10% للدول الأقل دخلا.

وأوضح محمود محيي الدين، أن السندات الدولية والصين أصبحا من الدائنين الجدد وأي دولة لديها صندوق لتمويل الواردات أصبح يمول مجالات طويلة الأجل.

ماكرون: سأعترف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سبتمبر المقبلالمشاط تناقش سبل التعاون مع مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدةكندا تدين استهداف موظفي الأمم المتحدة وتدعو لمحاربة الجوع في غزةمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بدور مصر ويطالب بوقف جرائم الاحتلال في غزة طباعة شارك محمود محي الدين الأمم المتحدة شريف عامر

مقالات مشابهة

  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • استغل الباحثين عن عمل وسلب أموالهم.. الشرطة الهندية توقف رجلاً لانتحاله صفة “سفير” لعدد من الدول
  • أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس
  • طنجة تحتضن المنتدى الجهوي للاقتصاد الأخضر 2025
  • “الأمم المتحدة”: المملكة نموذج عالمي لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • “بنك أوف” أمريكا يحذر من فقاعة في أسواق الأسهم
  • البحر لا يصمت.. البصريون يعيدون فتح جرح “اتفاقية 2012” بصوت السيادة
  • “الصحة العالمية”: المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق واستيفاء معايير السلامة المائية
  • محيي الدين: نادي باريس لم يعد صاحب الحصة الكبرى من ديون الدول الفقيرة
  • هيئات حقوقية تدعو الأمم المتحدة لإعلان غزة “منطقة مجاعة”