حزب الله ينعى 4 عاملين في الإعلام المقاوم بعد استشادهم بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نعى حزب الله 4 عاملين في الإعلام المقاوم الذين قضوا شهداء في غارة إسرائيلية على بيروت يوم أمس، مؤكدًا على مسيرته في مقاومة الاحتلال وصده، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واليوم أغلقت المدارس في بيروت بعد أن أدت الغارات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية إلى استشهاد ستة أشخاص خلال الليل.
أصابت الغارات الجوية يوم الأحد مناطق مكتظة بالسكان في وسط بيروت والتي كانت حتى الآن بمنأى عن الضربات الإسرائيلية والتي اجتاحت مناطق أخرى من لبنان.
وأفادت أرقام وزارة الصحة اللبنانية بأن ستة أشخاص استشهدوا في الغارات، بمن فيهم رئيس العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، حسبما قال الحزب والجيش الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، قال حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة مرغليوت، كما واستهدف للمرة الثانية برشقة صاروخية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة.
وذكر حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية مستوطنة حوسن للمرة الأولى.
يأتي ذلك فيما أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد مسعفين اثنين في غارة العدو الإسرائيلي على بلدة قانا جنوبي البلاد.
وسّعت إسرائيل نطاق حربها من غزة إلى لبنان في أواخر سبتمبر، أي بعد مرور ما يقرب من عام على الإبادة في غزة التي بدأت في 7 أكتوبر 2023.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3480 شخصا استشهدوا منذ أكتوبر من العام الماضي حيث تم تسجيل معظم الضحايا منذ سبتمبر.
وتقول إسرائيل إن 48 جنديا قتلوا أثناء القتال مع حزب الله.
وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل مسؤولين كبار في حزب الله، بمن فيهم زعيم الحزب حسن نصر الله، في أواخر سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان شهداء وزارة الصحة الغارات الجوية الصحة اللبنانية وزارة الصحة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يرصد ردود فعل دولية ضد خطة احتلال غزة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ردود الفعل الدولية المنددة بقرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، مسلطة الضوء على المواقف الأوروبية التي طالبت بوقف الهجوم، وفي مقدمتها قرار ألمانيا حظر تصدير السلاح إلى تل أبيب، إضافة إلى دعوات في صحف بريطانية وفرنسية لفرض عقوبات شاملة عليها.
ووفق مراسل الشؤون الدولية في قناة (i24) بارك بتاش، فإن الخطوة الألمانية وُصفت بـ"الدرامية"، إذ أعلنت برلين وقف تصدير أي أسلحة أو معدات قتالية قد تستخدم في العمليات العسكرية بغزة، وذلك حتى إشعار آخر، دون تحديد قائمة مفصلة بالأنواع المشمولة.
وأشار المراسل إلى أن ألمانيا تعد ثاني أكبر مصدر للسلاح إلى إسرائيل بعد الولايات المتحدة، إذ توفر نحو 30% من وارداتها العسكرية، مبينا أن القرار جاء بعد ضغوط داخلية من شركاء الائتلاف الحاكم بزعامة المستشار فريدريش ميرتس لاتخاذ موقف أكثر صرامة.
وفي بريطانيا، أدان رئيس الوزراء كير ستارمر قرار المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، واعتبره تصعيدا خاطئا، داعيا عبر منصة إكس إلى إعادة النظر فيه بشكل فوري، محذرا من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومشددا على ضرورة وقف إطلاق النار.
كما أوردت قناة (i24) أن خطة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة غزة واحتلال أجزاء واسعة من القطاع تصدرت نشرات الأخبار والمواقع الإلكترونية لشبكات التلفزة الأميركية، وفي مقدمتها "إن بي سي" التي نشرت صور أقمار صناعية تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية كبيرة على حدود القطاع استعدادا للعملية.
وأضاف مراسل القناة في الولايات المتحدة إيغال رفيف أن "إن بي سي" كشفت عن مكالمة صعبة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت توترا شديدا على خلفية الأوضاع الإنسانية والمجاعة في غزة.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية عريضة دعا فيها عدد من الشخصيات البارزة إلى فرض عقوبات تؤدي إلى شل قدرة إسرائيل على مواصلة الحرب، من بينهم المستشار القضائي السابق ميخائيل بن يائير، ورئيس الوكالة اليهودية السابق أبرهام بورغ، وأكاديميون وفنانون إسرائيليون.
إعلانكما وجهت رسالة مماثلة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونشرتها صحيفة "لو موند" الفرنسية، ووقعها السفير الإسرائيلي السابق في باريس إيلي بار-نافي، الذي اعتبر أن عدم فرض عقوبات عاجلة على إسرائيل سيجعل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين مجرد "اعتراف بمقبرة" على حد وصفه، في إشارة إلى ما ستؤول إليه غزة بفعل العمليات العسكرية.