صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أظهرت دراسة صادرة عن صندوق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل استهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية.
وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك احتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة.
تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي
لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الانخفاض .
وخلصت الدراسة إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم.
وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل: "رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دوراً حاسماً في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي صندوق النقد النقد الدولي اقتصادات الاسواق الأسواق الناشئة اقتصادات الأسواق اقتصادات الأسواق الناشئة الصدمات الاقتصادية الصدمات الاقتصادية العالمية الاقتصادية العالمية صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
لمعالجة عجز بـ80 مليار دولار لبنان يتفق مع صندوق النقد
البوابة - في خطوة لمعالجة عجز يقدر بـ80 مليار دولار في القطاع المالي، يسعى لبنان للاتفاق مع صندوق النقد الدولي لتوفير أموال تشتد الحاجة إليها في ظل الأزمة.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إنه منفتح على مساهمة صندوق النقد الدولي في مشروع قانون يسعى إلى معالجة عجز يُقدر بـ80 مليار دولار في القطاع المالي، ما يُمهد الطريق لتوفير الأموال التي تشتد الحاجة إليها في ظل الأزمة.
وأضاف سلام،"إذا استطعنا الحصول على 3 أو 4 مليارات دولار، فهذا ليس بالأمر الهين -فنحن بأمسّ الحاجة إلى مثل هذه الأموال.. إذا كنتَ جزءا من برنامج مع صندوق النقد الدولي، بالنسبة للمستثمرين- سواء كانوا من القطاعين العام والخاص- فهذا يعني أنك في وضع جيد".
لبنان يستكمل مفاوضاته مع صندوق النقد بعد اتفاق أولي عام 2022، فيما يُعدّ المصرف المركزي خطة لتوزيع الخسائر الضخمة بين الدولة والمركزي والمصارف والمودعين. سلام اعتبر أن الحصول على 3–4 مليارات دولار من الصندوق سيكون مهماً لاستعادة ثقة المستثمرين.
الصندوق يشترط إصلاحات تشمل إعادة هيكلة القطاع المصرفي وتقليص العجز، وقد أقرّ لبنان بعض القوانين المرتبطة بالشفافية وإعادة الهيكلة. الأزمة التي بدأت عام 2019 أدّت لانهيار الليرة وضياع الودائع بعد انهيار نموذج الفوائد المرتفعة وتمويل الدولة عبر المصرف المركزي.
وقبل انتخاب الرئيس عون، تعثرت المحادثات مع صندوق النقد بسبب عدم اتفاق السياسيين والمصرفيين على آلية لسداد ديون المودعين، وأصرّ المُقرضون المحليون على أن تتحمل الحكومة العبء الأكبر من الخسائر.
وقال سلام "أؤكد لكم أنه في الأسابيع المقبلة، وآمل أن يكون ذلك قبل منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل، سيكون مشروع القانون هذا أمام الحكومة.. هذا بحد ذاته مؤشر مهم على أننا نسير في الاتجاه الصحيح. وهذه إحدى القضايا الرئيسية التي يُعنى بها صندوق النقد الدولي".
المصدر: وكالات
كلمات دالة:لمعالجة عجز بـ80 مليار دولار لبنان يتفق مع صندوق النقدلبنانصندوق النقد الدوليعجز© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن