فاطمة عطفة (أبوظبي)

تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنظِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النسخة الـ 16 من معرض «فن أبوظبي»، خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر 2024، في منارة السعديات.

ونُظمت يوم أمس جولة إعلامية كشفت عن أهم المعارض والجهات المشاركة هذا العام، وهي نسخة متميزة من الأعمال الفنية تشكل جسوراً جديدة في التواصل تزيد المشهد الفني سعة وتعميقاً في دولة الإمارات، ويضم المعرض أعمالاً فنية من أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة، حيث يشمل أقساماً جديدة تسلط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، لإثراء مشهد التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات، كما يستعرض الحدث مجموعات متميزة من التحف والمقتنيات التاريخية، ما يسهم في جذب اهتمام واسع من عشاق الفن والمقتنيات من جميع أنحاء العالم.

أخبار ذات صلة جهود ومبادرات ملموسة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض في الإمارات وعلى رأسها "النمر العربي" جناح الإمارات في COP29 يواصل استضافة الجلسات النقاشية الفاعلة

ويعد معرض «فن أبوظبي»، المنصة الفنية الرائدة، عاملاً مؤثراً في القطاع الفني المزدهر في دولة الإمارات.
وفي نسخة هذا العام من المعرض، تم اختيار الفنان الإماراتي محمد كاظم، ليكون فنان الحملة البصرية، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وتتضمن نسخة معرض أبوظبي حوالي 50 عملاً فنياً معروضاً من مجموعة فرجام، والتي تتضمن أعمالاً لأساتذة ورواد حديثين مثل فاتح مدرس، ومهدي مطشر، وبيبي زغبي، وبايا، ومنى السعودي، ورشيد قريشي، وحامد عبد الله، وقد تم نشر عدد من هذه الأعمال في الترجمة الإنجليزية للكتالوج.
ويكشف المعرض بدورته الحالية عن الكتب التي سيتم إصدارها خلاله مسارات فنية غنية تعود لدول مثل العراق ولبنان ومصر والمغرب.

يُشارك في هذه النسخة من المعرض 103 صالات عرض من 31 دولة حول العالم، وتتضمن عشرة مجموعة من صالات العرض التي تقدم الفن الحديث والمعاصر، إلى جانب 3 أقسام جديدة من «فضاءات» هي، «فن جريء، فن جديد» الذي يسلط الضوء على الفنانين المعاصرين من المنطقة، و«صالون مقتني الفنون» الأول من نوعه في المعرض والذي يجمع صالات العرض المعنية بعرض التحف والمقتنيات التاريخية والمخطوطات والأعمال الفنية، و«طريق الحرير، الهويات المتبادلة» الذي يجمع فنانين من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز.
وسيقدم قسم «بداية» اثنين من صالات العرض الجديدة إلى المشهد الفني الإقليمي.
وتشرف على التنظيم هذا العام كل من أوديسا وارين وكارين هارماند، بحيث يتكشف الروابط التي تجمع بين العالم العربي وأميركا اللاتينية.
ويشارك في المعرض فنانات معاصرات، كما سيقدم المعرض، الذي يحمل عنوان «ضفة أخرى»، أعمالاً لإميليا استرادا، وعلياء فريد، وفرانشيسكا خميس جياكومان، وعشتار ياسين جوتيريز، بالإضافة إلى مشاركة ماندي الصايغ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي معرض فن أبوظبي دائرة الثقافة والسياحة الإمارات فن أبوظبي

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة

تقود دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة في أكتوبر 2023، جهودا دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته، مع التأكيد الدائم على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. وتجسد مواقف دولة الإمارات تجاه ما يحدث في قطاع غزة سياستها وجهودها المخلصة في البحث عن حل سياسي يضمن تجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق مزيدا من المآسي والمعاناة الإنسانية، مما يتسق مع المواقف العربية والدولية.
واستحوذت جهود وقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة على جانب مهم من اتصالات ولقاءات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مع قادة الدول العربية والأجنبية، خلال الفترة الماضية، والتي ركزت على حشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة.
وشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة «بريكس» في نوفمبر 2023 بشأن الأوضاع في قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جدد سموه دعوة دولة الإمارات إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار.
وحققت الجهود الدبلوماسية الإماراتية العديد من النجاحات في التوصل لهدن إنسانية واتفاقيات تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن أبرز الأمثلة على تلك النجاحات، الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى، والذي جاء بعد اتصال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع معالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، في 21 يوليو الماضي.
وتمتلك دولة الإمارات سجلا طويلا من الجهود السياسية والدبلوماسية في دعم الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، ويمكن التوقف عند العديد من المحطات البارزة مثل قرار مجلس الأمن رقم 2712 بتاريخ 15 نوفمبر 2023 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق، إذ عملت الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لـ «مالطا» لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة هذا القرار وتقديم الدعم اللازم لصدوره.
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2023 القرار رقم 2720، الذي قدمته دولة الإمارات ويطالب باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض.
وشاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في مارس 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي أكد على أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، وعلى ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
ورحبت دولة الإمارات في مايو 2024 بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وشاركت الإمارات في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي عقد بتاريخ 29 مايو 2024 في بروكسل، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجددت دولة الإمارات التأكيد على مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين، وعلى أولوية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال مشاركتها في كل من مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي عُقد في ديسمبر 2024 في القاهرة، والاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مارس 2025 بالمملكة العربية السعودية.
وشددت دولة الإمارات على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي عقد مؤخرا في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

 

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني يطالب «حزب الله» بإلقاء السلاح وإسرائيل بالانسحاب المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بنك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • نك أبوظبي الأول يعزز حضوره في المملكة المتحدة بمقر جديد
  • الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف»
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو