إسبانيا تدين تكثيف "إسرائيل" هجماتها على بيروت وغزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
مدريد - صفا
أدانت إسبانيا تكثيف "إسرائيل" هجماتها على العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق النار.
وأشار وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، عبر منصة "إكس"، إلى استشهاد عشرات الأشخاص جراء الهجمات بالقنابل الإسرائيلية على بيروت وغزة، والتي اشتدت خلال الفترة الأخيرة.
وأعرب عن إدانته للهجمات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة إيقاف الدمار والقتل في الشرق الأوسط.
وطالب بوقف إطلاق النار، والامتثال للقانون الدولي، لافتًا إلى أن بلاده "تؤيد دائمًا السلام وحماية المدنيين".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن "إسرائيل" إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت "تل أبيب" منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و452 شهيدًا و14 ألفا وو664 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرائيل عدوان بيروت غزة اسبانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».