التحالف الإسلامي ونيجيريا يبحثان محاربة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بمقر التحالف بمدينة الرياض اليوم، وزير الدولة لشؤون الدفاع بجمهورية نيجيريا الاتحادية الدكتور بلو محمد متولي، والوفد المرافق معه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجرى خلال اللقاء بحث القضايا المتعلقة بمحاربة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
أخبار متعلقة بكين.. المملكة تستعرض إنجازاتها وبرامجها الطموحة في قطاع التعليمقمة العشرين.. المملكة تعلن انضمامها للتحالف الدولي ضد الجوع والفقركما اطلع وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيرية والوفد المرافق على أبرز إصدارات التحالف ومخرجاته العلمية والفكرية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التطرف ونشر ثقافة السلام والاعتدال.
كما تجول داخل غرفة تقدير الموقف، مطلعًا على الجهود المستمرة في رصد ومتابعة وتحليل التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم.
وقد أشاد بما يقدمه التحالف في خدمة الدول الأعضاء.
ونوه بمبادراته الاستراتيجية التي يعمل عليه في محاربة الإرهاب والقضاء عليه في الدول الأعضاء، من خلال منهجية استراتيجية محكمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التحالف الإسلامي ونيجيريا يبحثان محاربة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون - واس محاربة الإرهابوأكد أن الإرهاب لا دين له ولا يعرف حدودًا جغرافية, مضيفًا أن ما تقدمه المملكة من دعم سخي لهذا التحالف منذ إنشائه يؤكد مدى التزامها تجاه محاربة الإرهاب حيث أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به.
وعبر اللواء المغيدي عن امتنانه لهذه الزيارة، التي تؤكد مدى التزام حكومة الجمهورية النيجيرية في تعزيز التعاون الدولي المشترك في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب والقضاء عليه، لا سيما أن جمهورية نيجيريا إحدى الدول المتحالفة ضمن هذا التحالف منذ إنشائه.
وبين أن التحالف من خلال مبادراته الاستراتيجية وبرنامج دول الساحل والبرامج الممنوحة من قبل حكومة المملكة - دولة المقر -، يسعى إلى تقديم جميع أوجه الدعم والمساندة للدول الأعضاء من خلال برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية تصب جميعها في صالح القطاعين العسكري والمدني للدول الأعضاء المتضررة من آفة الإرهاب.
وذكر أن التكاتف والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء هو السبيل الأمثل للقضاء على هذه الآفة التي أنهكت كثيرًا من الشعوب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الأمين العام للتحالف الإسلامي السعودية نيجيريا محاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلن أن بلاده ماضية في “اقتلاع الإرهاب في المنطقة” والسوداني يؤكد له على تعزيز التعاون مع تركيا
آخر تحديث: 13 يوليوز 2025 - 11:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- هاتف الرئيس التركي أردوغان رئيس الوزراء محمد السوداني مساء أمس السبت،حسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الذي شدد أردوغان، وفق البيان، على أن بلاده ماضية في تطبيق رؤيتها “تركيا خالية من الإرهاب”، وأنها تهدف لـ”اقتلاع الإرهاب من المنطقة بشكل دائم”.وأضاف، أن تركيا ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الخصوص، وستواصل التأهب ضد من يحاولون تقويض هذا المسار.كما أشار البيان، إلى أن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية، ولفت أردوغان، إلى مواصلة تركيا والعراق اغتنام فرص التعاون في شتى المجالات وفق أسس الربح المتبادل، لا سيما فيما يخص مشروع “طريق التنمية”.ولاحقاً، أعلن مكتب السوداني في بيان ، أن الأخير أجرى، امس السبت، مباحثات هاتفية مع أردوغان، جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية بين البلدين.وقدّم السوداني، بحسب البيان، التهنئة لأردوغان بمناسبة عقد اتفاق السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكوردستاني، مؤكداً أن الاتفاق سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة، وسيدفع باتجاه استقرارها ودفع عجلة التنمية فيها، بما يحقق الخير لشعوبها.وأشار البيان، إلى أن مباحثات الطرفين تناولت تطورات الأحداث في المنطقة، وأهمية العمل على إنهاء العدوان المستمرّ على غزة ولبنان، وضرورة إيصال المساعدات العاجلة للمدنيين، بجانب التأكيد على عدم تكرار التصعيد، وحلّ القضايا في إطار الحوار والقوانين والمعاهدات الدولية.ويأتي اتصال أردوغان والسوداني، بعد يوم واحد من إقدام عشرات المقاتلين من حزب العمال الكوردستاني ومن كلا الجنسين النساء والرجال، على إضرام النيران بأسلحتهم في كهف “جاسنة” بين قضاء دوكان ومدينة السليمانية، كخطوة أولية نحو نزع سلاح الحزب، وإنهاء العمليات العسكرية، والتوجه نحو العمل السياسي في تركيا.