سرقت هواتف لاعبات كرة قدم.. حبس «نشالة مدينة نصر» على ذمة التحقيقات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بنيابة مدينة نصر الجزئية بالقاهرة، حبس سيدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامها بسرقة هواتف محمولة خاصة بلاعبات فريق كرة قدم أثناء إحدى المباريات داخل نادي رياضي بالقاهرة.
و كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تم تداوله على إحدى القنوات التليفزيونية، بشأن سرقة هواتف محمولة خاصة بلاعبات فريق كرة قدم أثناء إحدى المباريات، وتمكنت من تحديد وضبط مرتكبة الواقعة.
كانت قد رصدت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم تداوله على إحدى القنوات التليفزيونية، بشأن سرقة هواتف محمولة خاصة بلاعبات فريق كرة قدم من داخل الخزانات الخاصة بهن أثناء إحدى المباريات داخل نادي رياضي بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة مدينة نصر ثان بمديرية أمن القاهرة، من لاعبة بمركز شباب البرجاية، مقيمة بمحافظة المنيا، وقررت أنها حال تواجد الفريق بأحد النوادي بدائرة القسم للمشاركة في مباراة كرة القدم، فوجئن بسرقة 8 هواتف محمولة من داخل غرفة تبديل الملابس بالنادي.
وبإجراء التحريات تم تحديد وضبط مرتكبة الواقعة، وتبين أنها عاملة نظافة، مقيمة بمحافظة الجيزة، لها معلومات جنائية، وبحوزتها الهواتف المحمولة المستولى عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بأسلوب المغافلة.
وباستدعاء المجني عليهم، تم التعرف على الهواتف واتهامها بالسرقة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«الداخلية» تكشف حقيقة استغاثة مواطن لاستخراج جثمان نجله إثر انهيار حفرة بأحد المنازل
بعد حيازتها للمخدرات.. الإعلامين: داليا فؤاد «لا تنتمي لنا» وليست حاصلة على تصريح مزاولة مهنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مدينة نصر امن القاهرة هواتف محمولة کرة قدم
إقرأ أيضاً:
جماهير أوروبا تنتفض: "كرتنا مش للبيع".. رفض واسع لفكرة نقل المباريات خارج القارة
تزايدت موجات الرفض الجماهيري في أوروبا عقب تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، بشأن محاولات بعض الدوريات الكبرى نقل مباريات رسمية إلى الخارج، في خطوة اعتبرها كثيرون “تهديدًا مباشرًا لهوية كرة القدم” التي نشأت في شوارع أوروبا قبل أن تتحول إلى صناعة عالمية.
ورغم تأكيد إنفانتينو أن الفيفا يرفض أي مساس بالمنافسات المحلية، فإن النقاش لم يهدأ في الأوساط الجماهيرية، حيث أطلقت روابط المشجعين في إنجلترا وإسبانيا وألمانيا حملات إلكترونية واسعة تحت شعارات مثل “كرتنا مش للبيع” و“احموا الملاعب من العولمة”، تعبيرًا عن رفضهم القاطع لفكرة أن يخوض ناديهم مباراة رسمية في مدن بعيدة مثل ميامي أو أبوظبي أو سنغافورة.
وأكدت مجموعات جماهيرية، أبرزها رابطة مشجعي ليفربول ومانشستر يونايتد، أن أي محاولة لنقل المباريات “ستخطف اللعبة من جمهورها الحقيقي”، مشيرين إلى أن الحضور الجماهيري في الملاعب هو ما يصنع القيمة الحقيقية للدوري الإنجليزي أو الإسباني، وليس الأسواق الخارجية.
وقال متحدث باسم “مشجعي الدوري الإنجليزي” في بيان رسمي: “نحن لا نعارض تنظيم جولات ترويجية أو مباريات ودية في الخارج، لكن نقل مباراة رسمية من مانشستر إلى قارة أخرى هو اعتداء على تاريخ البطولة ومكانتها”.
وفي إسبانيا، عبّر مشجعو برشلونة وريال مدريد عن الغضب ذاته، خصوصًا بعد أن كانت رابطة “الليجا” قد اقترحت سابقًا إقامة إحدى مباريات الموسم في الولايات المتحدة. وقال أحد المشجعين في تصريحات لصحيفة “ماركا”: “من يدفع ثمن التذاكر طوال العام؟ نحن هنا في الملاعب، لا من يشاهد المباراة عبر الإنترنت من آلاف الكيلومترات”.
وتحظى الحملات الجماهيرية بدعم بعض اللاعبين السابقين والمدربين، الذين حذّروا من أن الابتعاد عن الجماهير المحلية “سيقتل روح المنافسة”. وقال المدرب الإسباني المخضرم بيب جوارديولا إن “كرة القدم لا يمكن أن تفقد اتصالها مع مجتمعها الأصلي، وإلا ستتحول إلى عرض تجاري بلا مشاعر”.
من جانبه، شدد إنفانتينو على احترامه الكامل لآراء الجماهير، مؤكدًا أن الفيفا “لن يفرض أي قرار دون مشاورة أصحاب المصلحة الحقيقيين في اللعبة”، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى “مناقشة هادئة ومتوازنة” حول مستقبل المسابقات.
ويرى محللون أن هذا الرفض الجماهيري الواسع قد يُجبر الأندية الكبرى على التراجع عن خططها التسويقية، مؤكدين أن المشجعين ما زالوا يمتلكون قوة التأثير في زمن المال والإعلانات، خصوصًا في الدوريات التي تعتمد على الشعبية المحلية في تحقيق أرباحها.
ويؤكد خبراء، أن “معركة الجماهير” هذه ستكون حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، فإما أن تنتصر فيها القيم التقليدية للعبة التي وُلدت من الشغف، أو أن ينجح رأس المال في فرض منطقه على المستطيل الأخضر.
وفي النهاية، تبدو الرسالة التي يرسلها ملايين المشجعين واضحة لا تحتمل التأويل:
“احتفظوا بكرتنا كما هي.. اللعبة لنا، وليست لمن يملك أكثر”.