طريقة جديدة لحل مشكلة كلمات المرور المنسية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
البلاد – وكالات
قد لا تضطر قريبًا إلى القلق بشأن مشكلة نسيان كلمة المرور على الإطلاق، حيث يستعد Android للتعامل مع هذه المشكلة مع اكتساب مفاتيح المرور شعبية متزايدة.
ووفقًا لما ذكره موقع “Phone arena”، فإن مفاتيح المرور- لمن لا يعرفونها- هي بديل لكلمات المرور وتعمل بشكل مشابه للطريقة التي يتحقق بها هاتفك من هويتك قبل إلغاء قفله.
ويشمل ذلك مسح بصمات الأصابع، والتعرف على الوجه، وإلغاء القفل بالنمط والمزيد. إنه شيء متاح أيضًا على نظام التشغيل iOS لفترة من الوقت، ويتطلع Android أخيرًا إلى جعله سائدًا في” أسبوع مفاتيح المرور” لهذا الشهر، الذي سيستمر حتى 22 من نوفمبر الجاري. وهناك سببان رئيسيان يجعلان مفاتيح المرور بمثابة بديل أفضل لكلمات المرور؛ سهولة الاستخدام، والأمان، وتزيل مفاتيح المرور الحاجة إلى تذكر خمس كلمات مرور مختلفة لمواقع وتطبيقات مختلفة، وهذا وحده من شأنه أن يجعل معظم الأشخاص على استعداد لتبنيها بمجرد أن يدركوا وجودها. كما أن مفاتيح المرور أكثر أمانًا من كلمات المرور؛ لأنها- على عكس الأخيرة- لا يتم تخزينها على خوادم منصة معرضة للخطر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مفاتیح المرور
إقرأ أيضاً:
تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
أميرة خالد
حذّر مختصون في الصحة النفسية من انتشار تريند جديد على منصات التواصل الاجتماعي، يحمل عنوان “أنا أحزن بطريقة مختلفة”، والذي اجتاح تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، مستوحى من أغنية الرابر الأمريكي كندريك لامار United in Grief التي صدرت عام 2022، وتتحدث عن مشاعر الحزن والفقد.
ورغم أن العبارة قد تبدو عاطفية ، فإنها عادت للتداول مؤخرًا بين فئة المراهقين، الذين بدأوا يستخدمونها في مقاطع فيديو لمشاركة تجارب شخصية تتناول موضوعات حساسة، مثل اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، والقلق بشأن المستقبل، وفقًا لما نشره موقع “بيرنتس” المعني بصحة العائلة والطفل.
وتتميز هذه المقاطع عادةً بموسيقى حزينة ومؤثرات بصرية درامية، وتروّج لفكرة أن صاحب الفيديو يعيش حالة فريدة أو “عميقة” من الحزن. وعلى الرغم من أن بعضها قد يُعبّر عن مشاعر حقيقية، إلا أن خبراء نفسيين يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تطبيع المعاناة النفسية أو تحويلها إلى وسيلة لجذب الانتباه بدلاً من طلب الدعم أو العلاج الفعلي.
وفي هذا السياق، عبّرت المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور عن قلقها من مقاطع تظهر فيها فتيات يتحدثن عن أنماط حياة صحية، كالأكل النظيف وممارسة الرياضة، ثم يكشفن لاحقًا في نفس الفيديو عن معاناتهن من أعراض نفسية خطيرة، مثل اضطرابات الأكل أو الاكتئاب. وشدّدت على أن هذه الطريقة في الطرح تقلل من جدية الاضطرابات النفسية وتُضفي عليها طابعًا “عادياً” أو “رائجًا”، رغم أنها قد تكون مهددة للحياة.