بعد القبض عليها وتبرؤ الإعلاميين منها.. آخر التطورات بشأن داليا فؤاد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أصدرت نقابة الإعلاميين، بيانا، الإثنين، أكدت فيه أن داليا فؤاد المتهمة بحيازة مواد مخدرة ليست إعلامية، ولا يمكن وصفها بذلك.
وقال الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، بأن ما ورد بالخبر من اقتران اسمها بوصفها إعلامية "لا صحة له"، حيث إن المذكورة غير مقيدة بجداول النقابة وغير حاصلة على تصريح مزاولة المهنة ولا تنتمي لنقابة الإعلاميين.
وأضاف، أن النقابة سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضدها وضد الوسيلة (قناة القاهرة والناس) التي سمحت لها بممارسة النشاط الإعلامي بالمخالفة لقانون نقابة الإعلاميين رقم 93 لسنة 2016م في مادتيه (88/89) واللتين جرمتا ما قامت به الوسيلة الإعلامية بعقوبة قد تصل إلي السجن للمثل القانوني وتغريم وإغلاق الوسيلة الإعلامية.
لمزيد من التفاصيل
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، الجمعة الماضية قد ألقت القبض على داليا فؤاد، مقدمة برنامج "ضرب نار" المذاع على قناة القاهرة والناس، وذلك بتهمة حيازة كمية من المواد المخدرة داخل شقتها الخاصة بالقاهرة الجديدة.
وأمرت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد القبض عليها في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.
وفي التحقيقات، أنكرت داليا فؤاد الاتهامات المنسوبة إليها، قائلة "مش بتاعتي"، كما طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للحصول على تفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى إرسال المواد المخدرة إلى المعمل الكيميائي لتحليلها وإعداد تقرير وافٍ.
لمزيد من التفاصيل
وقرر قاضي المعارضات بالقاهرة الجديدة، امس الأحد، تجديد حبسها، وشخص آخر يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهما بالاتجار بعقار "GHP" المخدر والمعروف بـ"عقار اغتصاب الفتيات".
ووجهت النيابة للمتهمين، القيام بالاتجار في مخدر GHP والمعروف بـ"عقار اغتصاب الفتيات، واستهداف الشباب لترويج المخدر في منطقة التجمع، بالإضافة لتهمة تهريب المواد المخدرة وتسهيل دخولها إلى مصر لترويجها.
لمزيد من التفاصيل
وفي سياق أخر كشف محمد الراعي، محامي المذيعة والبلوجر الشهيرة "د. ف"، عن تفاصيل جديدة في التحقيقات التي تجري معها على خلفية اتهامها بحيازة عقار GHP المخدر.
وقال الراعي في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، إنه تم إصدار أمر بالقبض على المذيعة "د. ف" وتفتيش منزلها بناءً على تحريات مأمور الضبط القضائي التي أفادت بأنها متورطة في الاتجار بالمواد المخدرة.
وأضاف محامي المذيعة الشهيرة أنه دفع ببطلان تحريات مأمور الضبط القضائي، معتبرًا أن التحريات لا أساس لها من الصحة، كما دفع ببطلان إذن الضبط والتفتيش.
وفيما يتعلق بما تردد من شائعات حول وجود شريك أجنبي، نفى المحامي هذه الأخبار تمامًا، مؤكداً أن موكلته تم القبض عليها أثناء تواجدها بمفردها في مسكنها بالتجمع الخامس.
لمزيد من التفاصيل
ويشار إلى أن مخدر GHP الذي يعرف أيضًا بـ"مخدر الاغتصاب" حديث الرأي العام خلال الساعات الماضية، بعد القبض على "بلوجر" معروفة بتهمة الترويج له بين أوساط الشباب لتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
ويتعتبر المخدر من أخطر المواد الكيميائية التي يستخدمها البعض لاغتيال الوعي والسيطرة على الفتيات واستدراجهن إلى "المحظور" في حالات غير قانونية، ما يعرضهن لمخاطر صحية جسيمة وأضرار نفسية خطيرة، وفقًا لموقع الجمعية الأمريكية لمراكز مراقبة السموم AAPCC.
اقرأ أيضا:
بعد واقعة عضو بمجلس الزمالك.. أبرز النصائح لتجنب حرائق "شواحن" الكهرباء
نقابة الإعلاميين داليا فؤاد ضرب نار مخدر GHP حيازة مواد مخدرة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الإسكان تكشف آخر تطورات ملف التصالح بمخالفات البناء الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي سكن لكل المصريين الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد نقابة الإعلاميين داليا فؤاد ضرب نار مخدر GHP حيازة مواد مخدرة لمزید من التفاصیل بالقاهرة الجدیدة نقابة الإعلامیین المواد المخدرة دالیا فؤاد
إقرأ أيضاً:
حزب شاس يصدم نتنياهو.. التصويت لحل الكنيست وسط أزمة تجنيد حادة
قرر حزب شاس الحريدي، أحد أبرز الأحزاب الدينية في إسرائيل، التصويت لصالح حل الكنيست يوم الأربعاء، معلناً عن خيبة أمله العميقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم كونه شريكاً في الائتلاف الحاكم.
وصرح المتحدث باسم شاس، آشر مدينا، لإذاعة “كول بر” بأن الحزب سيصوت لصالح حل الكنيست بسبب تأخر نتنياهو في اتخاذ إجراءات حاسمة كانت متوقعة منذ فترة طويلة، وليس فقط في الأيام القليلة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية أزمة متفاقمة بسبب رفض الأحزاب الحريدية، بما في ذلك شاس ويهودوت هتوراة، مرور مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، الأمر الذي دفع هذه الأحزاب إلى تهديد الائتلاف بالانسحاب وحل الكنيست.
ورغم إعلان مكتب نتنياهو، عن “تقدم كبير” في المفاوضات المتعلقة بالقانون، إلا أن التهديدات مستمرة، ما يعكس عمق الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط متزايدة على نتنياهو من المعارضة الداخلية والخارجية، لا سيما في ظل استمرار الحرب في غزة، التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي، وتظهر استطلاعات الرأي أن الائتلاف قد يواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته إذا أُجريت انتخابات مبكرة، مما يجعل تصويت الأربعاء، لحل الكنيست خطوة محورية قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل.
يراقب المتابعون السياسيون هذه التطورات عن كثب، إذ تحمل تبعات واسعة على مستقبل الحكم والسياسات الداخلية والخارجية للدولة العبرية.