«الدولة لا تفرط في قلاعها الصناعية».. إنتاج إطارات السيارات بمصنع تابع لـ«قطاع الأعمال» بالتعاون مع إيطاليا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
"الدولة لا تفرط فى قلاعها الصناعية ولكن تبحث عن كيفية الاستغلال الأمثل للأصول".. هذا ما أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل أيام، خلال الاحتفال بعودة شركة النصر للسيارات، وهو النهج الذي تتبعه الدولة المصرية مع الكيانات الصناعية الكبرى والتي كان آخرها شركة النصر.
استثمارات بإجمالي 500 مليون دولار
وبعد أيام قليلة من تطوير شركة النصر للسيارات، وإعادة تشغيلها، تبحث وزارة قطاع الأعمال العام حالياً مع إحدى الشركات الإيطالية، إنتاج إطارات السيارات بالشراكة مع أحد المصانع التابعة للوزارة، حيث تم عمل الفحص المبدئي لخطوط المصنع وذلك بهدف إنتاج مليون إطار في المرحلة الأولى، كما يستهدف المشروع ضخ استثمارات بإجمالي 500 مليون دولار.
جاء الإعلان عن ذلك خلال اجتماع الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، حيث استعرض الاجتماع عدد من الملفات المهمة، لعل أبرزها التوجه لتصنيع إطارات لكافة أنواع السيارات، خاصة وأن إعطاء هذه المكونات الاهتمام اللازم يرفع نسبة المكون المحلي ليتجاوز 50% بما يعزز القدرة التصديرية للسيارات المصرية.
يذكر أن مصر يتواجد بها حاليًا مصنعين رئيسيين لإنتاج الإطارات، وهما مصنع بيراميدز ، ومصنع بروميتيون إيجيبت.
جدير بالذكر أن نائب رئيس الوزراء، قد طالب في كلمته بمؤتمر تدشين مجمع مصانع سيارات بروتون الماليزية والذي انعقد، الثلاثاء الماضي، في القاهرة، مسئولي شركة عز العرب السويدي الشريك المصري لشركة بروتون الماليزية باستغلال وفرة خام المطاط في دولة ماليزيا لإنشاء مصنع كبير لصناعة الإطارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليون إطار إطارات السيارات النصر للسيارات قطاع الاعمال العام وزير الصناعة والنقل بروتون
إقرأ أيضاً:
علوم الحاسب بجامعة مصر المعلوماتية تطلق مشروعا مبتكرا لتطوير أنظمة السيارات ذاتية القيادة
قالت الدكتورة هدى مختار، عميد كلية علوم الحاسب بجامعة مصر المعلوماتية، إن كلية علوم الحاسب والمعلومات هي إحدى كليات جامعة مصر المعلوماتية، والتي أنشأتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، موضحة أنّ الهدف الأساسي من إنشائها أن تكون تخصصية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والربط بين الجانب الأكاديمي والجانب التطبيقي، من خلال التعاون المستمر والمباشر مع الصناعة.
وأضافت «مختار»، من خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أن مشرع Drive Fusion الذي نتحدث عنه اليوم يعد نموذج أو مثال حي لحل بعض التحديات المرتبطة بالسيارات ذاتية القيادة، مشيرة إلى أنّ المشروع تم تحت إشراف أستاذ خبير في الذكاء الاصطناعي يعمل بإحدى الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات السيارات ذاتية القيادة، بالتعاون مع طلاب الفرقة الرابعة.
وأشارت إلى أنّ أنظمة القيادة الذاتية الحالية تواجه تحديا وهو صعوبة تكيّف السيارة مع البيئة المحيطة، خاصة في حال مواجهة سيناريوهات جديدة لم يتم تدريب النظام عليها مسبقًا، ما قد يؤدي إلى زيادة احتمالية وقوع الحوادث.