كشفت شركة إضافة ڤينشر كابيتال، الشركة السعودية المصرية المتخصصة في مجال الاستثمار، والذراع الاستثماري لمجموعة إضافة، عن تنظيمها حدثًا استثماريًا مميزًا بعنوان "Startup Sync" يوم 29 نوفمبر الجاري في القاهرة، يهدف الحدث إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يُعد حدث "Startup Sync" فرصة استثنائية للتواصل مع نخبة من قادة الفكر ورواد الأعمال، ومناقشة أحدث الاتجاهات في مجال الاستثمار ودعم الشركات الناشئة. كما يوفر الحدث منصة لتبادل الأفكار وبناء علاقات استراتيجية تُسهم في تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة.

قال عصام علي، الرئيس التنفيذي لشركة إضافة: "نحن نسعى إلى إعادة صياغة مشهد الاستثمار في المنطقة عبر رؤيتنا المبتكرة التي تُركّز على إيجاد فرص استثمارية ذكية ومستدامة، تدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من خلال توفير حلول استثمارية تجمع بين التقنية، والتسويق، والاستثمار، مما يُمكّن الشركات الناشئة من تحقيق نجاحات كبيرة في مختلف القطاعات ومساعدتها على التوسع في السوق السعودي."

وأكّد الرئيس التنفيذي، أن الشركة هي الذراع الاستثماري لمجموعة إضافة السعودية، مُقدمة نموذجًا فريدًا يُوفر حلولًا متكاملة تجمع بين الاستثمار، والتسويق، والتقنية، مما يُعزز من مكانتها كشريك رئيسي لدعم المستثمرين والشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما أكّد اهتمام الشركة بقطاع الديب تك؛ إذ تسعى الشركة خلال الفترة المقبلة لضخ المزيد من الاستثمارات في الشركات العاملة في هذا القطاع.

وأشار الرئيس التنفيذي؛ إلى أن الحدث "Startup Sync" سيشهد إعلان مجموعة من الشراكات الجديدة بين إضافة ڤينشر كابيتال وعدد من الشركات الناشئة المصرية الرائدة، وهي: (HREN – Taskedin - Bekya Pay - Business Lobby – Meraki - Marsad Group – Bonyan – PR+ - Albootcamp)؛ تمهيدًا لصناعة نجاحات في السوق المحلي وانتقال تجاربهم الي السوق الخليجي من خلال شركة إضافة والتي تمنحهم العديد من الإمكانيات المتوفرة.

وأوضح؛ أن هذه الشراكات تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة في مجالاتٍ متعددة مثل التقنية المالية، والبرمجيات، وإدارة الأعمال، مما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة وتوسيع نطاق تأثيرها في السوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة

استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.

والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".

وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.

وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".

وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.

Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s

— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025

وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.

إعلان

كما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".

وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.

وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".

وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".

وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: أتوقع لقاء يجمع ممثلي أمريكا وإيران بسلطنة عمان
  • وزير الاستثمار يعقد لقاءات مكثفة مع عدد من الشركات الصينية لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري
  • الشركات الناشئة في مصر تحصل على تمويلات بـ125 مليون دولار في مايو الماضي
  • سؤال برلماني حول جذب الاستثمارات الهاربة من مناطق الصراع
  • بعد ضربات أمريكا على إيران.. ماكرون يجمع مجلس الدفاع الفرنسي
  • خبير اقتصادي: كثرة طروحات الشركات بالسوق الموازية يضمن القدرة على إدارة الأرباح
  • ما شكل الشرق الأوسط بعد الحرب؟
  • إعلام أمريكي: مجموعتان من قاذفات بي 2 تتجهان إلى الشرق الأوسط
  • إعلان هام للمؤسسات المتحصلة على وسم “label Startup”
  • رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة