لبنان ٢٤:
2025-06-10@03:02:53 GMT

إجتماعات بلا قفازات بين نواب المعارضة وحزب الله

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

كتبت ابتسام شديد في" الديار": سجل في الفترة الاخيرة تواصل لافت مع نواب حزب الله، حيث التقى نواب "التغيير" في مجلس النواب نواب كتلة الوفاء للمقاومة، بناء على طلب "التغييريين". ومع ان حزب الله سبق ان التقى كتلا سياسية اخرى، الا ان اللقاء بين المعارضة والحزب لا يشبه اللقاءات الاخرى.
وتؤكد المعلومات ان اللقاء الأخير اتسم بالإيجابية وتضمن مصارحة عميقة، تناولت ملف الحرب والقتال في الجنوب ووضع الميدان، الى جانب نقاش في ازمة التهجير وانعكاساتها وتشعباتها .

ووفق المعلومات فان الاجتماعات بين المعارضة ونواب الحزب، تجري مؤخرا بهدوء اكثر من الفترة الماضية ومن دون قفازات، على الرغم من الاختلاف السياسي والمقاربة المختلفة .
قبل فترة أطلق نواب المعارضة مبادرة إنقاذ تنهي الحرب "الاسرائيلية"، ركيزتها الوقف الفوري لإطلاق النار وتطبيق الطائف والقرار ١٧٠١، وتطالب المعارضة بانتخاب رئيس جمهورية ونشر الجيش على الحدود، اما اليوم فالواضح ان المعارضة لم تتخل عن ثوابتها الماضية، وتبحث عن دور وموقع في اتصالات وقف النار، من دون ان تتراجع عن مبادئها، اذ تعتبر المعارضة ان الوضع اللبناني دقيق ولا يحتمل التشنجات، فالمهم مصلحة الوطن فوق اي اعتبار، والأهم عدم القبول بأي تسوية تأتي على حساب لبنان.
وفق مصادر المشاركين في إجتماع مجلس النواب، فاللقاء مع نواب حزب الله لم يدخل في التجاذبات السياسية حول الحرب، كما لم تتم مقاربة موضوع السلاح ومواضيع خلافية، في إشارة واضحة الى قرار بخفض التصعيد وتجنب الذهاب الى مواجهة، في محاولة لإنتاج هدنة افساحا في المجال لتفاهمات ومعادلة سياسية مختلفة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)

استقبل المرجع الديني الأعلى في مدينة النجف العراقية٬ علي السيستاني، مجموعة من الجرحى والمصابين اللبنانيين الذين تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي وتفجيرات أجهزة "البيجر" التي وقعت العام الماضي في لبنان.

وخلال اللقاء، ظهر في مقطع مصور الطفل الجريح حسن زين الدين، أحد أشهر ضحايا التفجيرات، وهو يتلقى هدية رمزية من المرجع الأعلى تمثلت بخاتم خاص.

المرجع الأعلئ السيد
علي السيستاني (دام ظله) يستقبل جرحى تفجيرات أجهزة البايجر في لبنان، ويهدي الطفل الجريح "حسن زين الدين" خاتما، خلال استقباله pic.twitter.com/dwG3iKi8jg — أبـــــن الجـــنوب???? (@almuswia24) June 8, 2025
وكان السيستاني قد أدان في وقت سابق التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي والبيجر، واصفاً إياها بـ"العدوان الهمجي" الذي أودى بحياة الآلاف بين شهيد وجريح.

وتعود هذه الحوادث إلى يومي 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024، حيث شهد لبنان سلسلة من التفجيرات المتزامنة استهدفت أجهزة نداء لاسلكي (البيجر) وأجهزة "ووكي-توكي"، أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، من بينهم أطفال، كما تسببت بإثارة الذعر في المناطق المكتظة سكنياً، لا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من مدن الجنوب والبقاع.

وبحسب تقارير ميدانية، فإن هذه الأجهزة كانت تُستخدم من قبل كوادر "حزب الله"، إلا أن العديد منها وصل إلى مدنيين، من بينهم عاملون في القطاع الصحي وأفراد من منظمات غير ربحية، ما فاقم من حجم الكارثة.


وأشارت المعلومات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي عمد إلى زرع عبوات صغيرة داخل الأجهزة وتفجيرها عن بُعد، في عملية هي الأولى من نوعها من حيث التقنية والطريقة. 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أقر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة بمسؤولية حكومته عن تنفيذ ما بات يُعرف بـ"عملية البيجر".

وكان "حزب الله" قد أعلن، في بيان صدر يوم 17 أيلول/سبتمبر 2024، أن المئات من عناصره بالإضافة إلى عدد كبير من المدنيين اللبنانيين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة انفجار هذه الأجهزة، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الاعتداء.

وقد طالت هذه التفجيرات مناطق متعددة في لبنان، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، ومدن البقاع، النبطية، الحوش، بنت جبيل، صور، طرابلس وبعلبك.

من جهته، كشف وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أن عدد القتلى بلغ تسعة، فيما تجاوز عدد المصابين 2750، مؤكداً أن أكثر من مئتي جريح يعانون من إصابات حرجة، معظمها في الوجه والأطراف العلوية والبطن.

وفي تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تبين أن الأجهزة التي انفجرت كانت ضمن دفعة جديدة حصل عليها "حزب الله" مؤخراً، ورجح مسؤول في الحزب أن تكون برامج خبيثة قد زُرعت مسبقاً داخلها، ما أدى إلى ارتفاع حرارتها بشكل مفاجئ وانفجارها.


وأشار البعض ممن نُقلوا للمستشفيات إلى أنهم شعروا بحرارة الأجهزة قبل وقوع الانفجار، ما دفع بعضهم إلى رميها تفادياً للإصابة.

وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "الأناضول" عن الخبير اللبناني في شؤون الاتصالات، هشام جابر، قوله إن "عملية تفجير أجهزة البيجر" تنم عن تقنية عالية لا يمكن لإسرائيل أن تنفذها بمفردها، مرجحاً أن تكون قد استعانت بدعم استخباري وتقني من حلفاء دوليين.

وتعدّ هذه الحادثة من أكثر العمليات التقنية دموية وتعقيداً في الصراع الدائر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، وسط مخاوف من تكرارها أو تطورها إلى مستويات أخطر في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلي يُهاجم السفير الأمريكي لهذا السبب
  • 47 شهيدا في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • بنوير: إذا اندلعت الحرب في طرابلس ستكون أكبر مما نتوقع  
  • نواب تكشف عن الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا الفترة المقبلة.. ويؤكدون: لابد من منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية
  • ثلاثة نواب يحتفلون بفوز النشامى على شواطئ سويسرا
  • مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
  • مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
  • مع توجه الدولة نحو الاهتمام بقطاع الصناعة.. نواب: يجب إلغاء الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
  • تسارع وتيرة إزالة الغابات في الأمازون بالأشهر الماضية.. لهذا السبب