وصول باخرة للتنقيب عن النفط والغاز في بلوك 9 جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حميه، الأربعاء، وصول باخرة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 جنوب البلاد على الحدود مع إسرائيل.
وكتب حمية على منصة "إكس": "للعلم.. اليوم الأربعاء صباحا، وصلت باخرة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك الرقم 9، إلى نقطة الحفر المحددة لها".
ولم يعلن الوزير اللبناني أية تفاصيل بشأن موعد الحفر الفعلي في منطقة الامتياز.
اقرأ أيضاً
لبنان.. التنقيب عن النفط والغاز على ساحل المتوسط في سبتمبر
كان لبنان وقع في فبراير/ شباط 2018، عقدا مع ائتلاف شركات نفطية بقيادة "توتال إنرجيز" والذي يضم كلا من "إيني"، و"نوفاتيك" الروسية، التي انسحبت فيما بعد، للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقع لبنان وإسرائيل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما، عقب مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أمريكية إثر نزاع على منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعا.
وأعلن رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، دخول "شركة قطر للطاقة" شريكا مع "توتال إنيرجيز" الفرنسية و"إيني" الإيطالية، ضمن اتفاقية استكشاف وإنتاج الغاز في المياه الإقليمية اللبنانية.
اقرأ أيضاً
توتال تتعاقد على منصة حفر لبدء التنقيب عن الغاز في لبنان
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البلوك رقم 9 نفط لبنان التنقيب في لبنان عن النفط والغاز فی التنقیب عن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.