حزب الاتحاد: مصر قادرة على المشاركة في صياغة رؤية واضحة للتحديات العالمية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية، أهمية مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، التي جاءت بدعوة رسمية من الرئيس البرازيلي، منوها بأن تلك المشاركة تعكس محورية الدور المصري في المنطقة، كأحد الدول الداعمة لاستقرار المنطقة والدافعة بمسيرة التنمية.
ولفت محمد أمين إلى أن صياغة رؤية للقضايا الشائكة التي يواجهها العالم، يحتاج بالضرورة للاستماع جيدا لرؤية مصر، والتي يمكن من خلالها رسم ملامح لمواجهة تلك التحديات والأزمات الملحة، معربا عن ثقته في أن تفضي نتائج القمة بمنافع اقتصادية وسياسية لمصر، والتي كان على رأسها رفع العلاقات مع البرازيل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
في سياق متصل، قال محمد أمين، إن انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، الذي أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته بقمة مجموعة العشرين، يأتي بينما تتصاعد مخاطرهما، وهو ما يعكس الوضع اللإنساني الذي تعيشه شعوب العالم.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد للتنظيم والعلاقات الخارجية، إلى أن هذا الوضع يجسد لحالة الظلم الذي تعانيه كثير من الشعوب وعلى رأس تلك التي تعاني تواجه حروب كالشعب الفلسطيني.
وذكر “أمين” أن اعلان مصر الانضمام للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، خطوة تعكس مسؤولية الدولة المصرية في مكافحة مخاطر الإبادة التي تتعرض لها بعض الشعوب جراء تلك التحديات باعتبارها - كما أشار الرئيس السيسي في كلمته - تجسيدا لعدم المساواة في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة مجموعة العشرين العشرين مجموعة العشرين البرازيلي محمد أمين
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.