ألمانيا تمنح تأشيرات عمل لصالح 200 ألف شخص
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – منحت ألمانيا تأشيرات عمل لـ200 ألف شخص في عام واحد، وفقا للبيان المشترك لوزارتي الخارجية والهجرة والعمل.
ودخلت المرحلة الأولى من قانون الهجرة الجديد، الذي يسهل شروط التقديم للحصول على البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي، وهي نوع من تأشيرة الإقامة التي يستفيد منها خريجو الجامعات، حيز التنفيذ في نوفمبر 2023.
يتم تعريف البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي على أنها تصريح عمل وإقامة يسهل على الأشخاص المؤهلين الذين لا يعيشون في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الانتقال إلى الاتحاد الأوروبي. هذه الممارسة، التي تشبه البطاقة الخضراء للولايات المتحدة، توفر أيضًا للموظفين فرصة الإقامة الدائمة في أوروبا.
وفيما يتعلق بالنتائج التي تم الحصول عليها في الطلب، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إن المهاجرين المهرة يمكنهم الآن دخول البلاد بشكل أسرع. كما أكد وزير العمل هوبرتوس هيل أن الاقتصاد يحتاج إلى موارد عمل خارجية.
وبحسب المعهد الاقتصادي الألماني، لم يتم العثور على موظفين مؤهلين مناسبين لتوظيف ما يقرب من 47 ألف و400 شخص في مجال الصحة في 2023-2024. وكان القطاع الثاني الذي يعاني من أعلى نقص في العمالة الماهرة هو قطاع البناء، حيث بلغ عدد الوظائف الشاغرة 42 ألف وظيفة.
Tags: تأشيرة عملسفرشنجنفيزا شنجنهجرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تأشيرة عمل سفر شنجن فيزا شنجن هجرة
إقرأ أيضاً:
أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الرأي العام في أوروبا بدأ يقتنع بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيخلق تحديات جسيمة يصعب التعامل معها.
وأوضح أوربان أن الأوروبيين يعتقدون بشكل متزايد أن قبول أوكرانيا في الاتحاد سيشكل عبئا كبيرا على المجتمع الأوروبي، قائلا: "السؤال المهم هو إلى أي مدى سيؤثر هذا الرأي على سياسات القادة الأوروبيين".
وتحدث أوربان خلال بث إذاعي محلي قائلا: "عقدت في هنغاريا مؤتمرا على مدى اليومين الماضيين، وتحدثت مع العديد من المشاركين القادمين من دول مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا. لاحظت أن هناك قناعة راسخة بين المواطنين الأوروبيين بأن انضمام أوكرانيا سيكون تحديا مستعصيا على الحل بالنسبة لأوروبا بأكملها".
وأضاف أن القضية الأكبر تتعلق "بوضع الديمقراطية الأوروبية، ومدى تأثير آراء الشعوب على مواقف القادة السياسيين".
كما حذر أوربان من العواقب الاقتصادية الخطيرة لانضمام أوكرانيا، قائلا: "سيكون هذا القرار بمثابة كارثة مالية وانتحار اقتصادي. صحيح أن هناك بعض الجوانب التي قد تفيد الشركات الأوروبية مؤقتا، لكن على المدى الطويل، فإن العواقب ستكون مدمرة للاقتصاد الأوروبي، بدءا من هنغاريا ومرورا بالدول المجاورة مثل بولندا ورومانيا".
وأشار إلى أن حكومته أجرت استطلاعا للرأي حول انضمام أوكرانيا، وقد شارك فيه حتى الآن 1.6 مليون مواطن هنغاري.
يذكر أن أوربان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ضم أوكرانيا قبل عام 2030، لكن القرار النهائي سيكون لهنغاريا كلمة فيه. وحذر من أن هذا الانضمام سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، بل "استعمارها"، مشيرا إلى أن إجبار كييف على استمرار الصراع هو أحد أساليب هذا الاستعمار. وأكد أن بودابست تدعم الاتحاد الأوروبي، لكنها تعارض التكامل السريع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة هنغاريا، لن تتمكن كييف من الانضمام إلى الاتحاد أبدا.