الرياض

أكدت سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر، أن الشباب هم المحرك الأساسي لنهضة المملكة، وتحولها نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مشيرة إلى أن رؤية المملكة 2030 ليست خطة للعمل العام، ولكنها شهادة لمشاركة الشباب وتمكينهم.

وأضافت سفيرة المملكة في الولايات المتحدة، خلال كلمة عن بعد في منتدى مسك العالمي، أن المملكة مقبلة على مستقبل يكون فيه الشباب مشاركين فاعلين، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، والتي وصفتها بأنها “رحلة يقودها الشباب من أجل الشباب”، مؤكدة أن الشباب هم “العمود الفقري” للنهضة.

وأشارت إلى دور الشباب في قيادة التحول الاجتماعي والنهضة الاقتصادية في المملكة، بما لهم من إسهامات على المستوى التقني والتغيير المجتمعي، مطالبة فئة الشباب بأن يكونوا مثالًا أعلى لغيرهم، ومن ثم العمل بجد نحو مستقبل مشرق للبشرية.

وشددت الأميرة ريما بنت بندر على أن الشباب ورثوا بالفعل مسؤوليات جديدة من الأجيال السابقة، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لهم، مؤكدة ثقتها التامة في قدرة الشباب على مواجهة ذلك التحدي، والعمل من أجل أن يصبح العالم أكثر أمانًا وازدهارًا من خلال قيادتهم المبتكرة وإبداعهم الخلاق.
وتناولت خلال كلمتها بعض القضايا العابرة للحدود مثل التغيرات المناخية، والتي أكدت أنها تتطلب التعاون من خلال المنصات الرقمية والمبادرات الدولية وتبادل المعرفة والمعلومات والاستراتيجيات المختلفة.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732033257683.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732033096773.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ريما بنت بندر سفيرة المملكة

إقرأ أيضاً:

أم كورية تلتقي بابنتها بعد 44 عامًا من اختفائها .. وتقاضي الحكومة لهذه الاسباب

#سواليف

عقب #لقاء #الكورية_الجنوبية #هان_تي_سون_بابنتها بعد 44 عاما من #اختفائها، إثر تأكيد تطابق الحمض النووي، تقاضي الأم الحكومة الكورية الجنوبية بسبب “الانتهاكات في ملف التبني”.

وبعد أكثر من أربعة عقود من الإصرار وخيبات الأمل، اجتمعت هان بابنتها كيونغ ها التي اختفت دون أثر عام 1975. حيث وقع اللقاء المؤثر في أحد مطارات العاصمة سيؤول، بعدما كشفت اختبارات الحمض النووي أن ابنتها — التي أصبحت تعيش في الولايات المتحدة باسم لوري بندر — كانت قد اختُطفت وتم تبنيها بشكل غير قانوني في الخارج.

وتعود القصة إلى مايو 1975، حين تركت هان ابنتها ذات الستة أعوام تلعب أمام منزل العائلة في سيول لتتوجه إلى السوق. وتقول: “قلت لكيونغ ها: ألا تأتين معي؟ لكنها ردت: لا، سألعب مع أصدقائي”. وعندما عادت إلى المنزل، لم تجد أي أثر لها، وكانت تلك آخر مرة ترى فيها ابنتها وهي طفلة.

مقالات ذات صلة السعودية تعلن عن عدد الحجاج الوافدين إليها حتى الآن في هذا الموسم 2025/05/25

وفي عام 2019، تحقق اختراق مهم في القضية عندما أرسلت هان عينة من حمضها النووي إلى منظمة “325 كامرا”، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى لمّ شمل المتبنين الكوريين مع عائلاتهم البيولوجية. وجاءت النتيجة مؤكدة بأن ابنتها، التي باتت تُعرف باسم لوري بندر، تعمل كممرضة في ولاية كاليفورنيا.

وقد سافرت لوري إلى سيول لتلتقي بأمها، منهية بذلك رحلة بحث طويلة امتدت طوال العمر، تخللتها معاناة وأمل لا ينقطع.

وهان حاليا تقاضي الحكومة الكورية الجنوبية، متهمة إياها بالإخفاق في منع اختطاف ابنتها وتبنيها غير المصرّح به. وتُعد قضيتها من أوائل القضايا من هذا النوع، وتسلّط الضوء على تزايد التدقيق في برنامج التبني الدولي في كوريا الجنوبية، الذي وُجهت إليه اتهامات بوجود مخالفات كبيرة.

فما بين عام 1950 وبداية الألفينات، صدّرت كوريا الجنوبية للتبني ما يُقدّر بـ170,000 إلى 200,000 طفل معظمهم إلى دول غربية. وقد خلص تحقيق حديث إلى أن الحكومات المتعاقبة ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان عبر السماح بتصدير الأطفال على نطاق واسع، غالبا دون وثائق رسمية أو موافقة الأهل.

وقد تفتح الدعوى القضائية التي رفعتها هان الباب أمام تحديات قانونية جديدة من قبل ضحايا النظام. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في القضية الشهر المقبل.

وأفاد متحدث باسم الحكومة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بأن الحكومة “تتعاطف بشدة مع المعاناة النفسية للأفراد والعائلات الذين لم يتمكنوا من العثور بعضهم على بعض لسنوات طويلة”، معربا عن “أسف عميق” ومتعهدا باتخاذ “الإجراءات اللازمة” حسب نتائج القضية.

قضت هان وزوجها سنوات في تجريب كل وسيلة ممكنة، من زيارة دور الأيتام، وتفحص سجلات الشرطة، وتعليق الملصقات، وحتى الظهور في التلفزيون، حيث أوضحت قائلة: “أمضيت 44 عاما أدمر فيها جسدي وعقلي في البحث عن ابنتي. ولكن، هل اعتذر لي أحد طوال هذه المدة؟ لم يعتذر أحد. ولو مرة واحدة”.

وتحدثت عن تأثير رحلة البحث على صحتها الجسدية قائلة: “سقطت أظافر قدمي العشر كلها” بسبب المشي المتواصل في رحلة البحث عن ابنتها.

وفي عام 1990، تقدّمت امرأة زاعمة أنها ابنتها، وعاشت مع العائلة لفترة قصيرة قبل أن تعترف بأنها كانت تكذب. ولم تحصل هان على إجابات حقيقية إلا في عام 2019، بفضل منظمة 325 كامرا، التي أوصلتها إلى لوري بندر.

مقالات مشابهة

  • الاشتراك بالمجان.. تفاصيل مبادرة الرواد الرقميون لتأهيل الشباب.. فيديو
  • حاج تونسي: الشباب السعودي رائع والإجراءات ميسرة وسهلة.. فيديو
  • بإرث الأجداد وطموح الشباب.. رؤية ولي العهد لصناعة مستقبل السعودية
  • أغيري صديق رونالدو: الهلال هو النادي الأفضل والأكبر تاريخيًا في المملكة.. فيديو
  • محترف الشباب ينهار بالبكاء في اللقاء الأخير له مع الفريق .. فيديو
  • سفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزيرة شؤون الشباب
  • وزير الخارجية يصل إلى كوالالمبور ليرأس وفد المملكة.. فيديو
  • لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر
  • الرابح: المملكة الأولى عالميًا في إنتاج المياه المحلاة ..فيديو
  • أم كورية تلتقي بابنتها بعد 44 عامًا من اختفائها .. وتقاضي الحكومة لهذه الاسباب