ذياب بن محمد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
افتتح الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقّد، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1,500 عمل فني، لتصبح بذلك الدورة الحالية أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان، كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض، وذلك تقديراً لمساهماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.وأكّد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين تقديراً لمساهماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية.
وأشاد بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
كما أشاد بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفنوالإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
ويُقدّم المعرض السنوي، الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تساهم في دعم القطاع الفني المحلي وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي "إننا نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكّل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي ُتتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة".
وأضاف أن معرض فن أبوظبي يمثل منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى السعي من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على الالتزام بترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للفنون والثقافة والإبداع وجسر حضاري لربط مختلف الثقافات واستثمار الفن والثقافة كوسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فن أبوظبی بن محمد من خلال
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعزز جهود الدعم الفني والإرشادي لمنتفعي وادي الصعايدة في أسوان
تفقد الدكتور ياسر الحيمرى مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، منطقة وادى الصعايده بأسوان للوقوف على الاحتياجات الإرشادية والتنموية للمزارعين في المنطقة، وتقديم المزيد من الدعم الفني لهم.
وأشار مدير المعهد إلى أن ذلك يأتي فى إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتكليفات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بمواصلة جهود المركز في تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين بجميع انحاء الجمهورية، لافتا إلى أن الزيارة جاءت بالتنسيق مع الدكتور هاني درويش رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذى لمشروعات تحسين الأراضي ومشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة"سيل"، والمهندس محمد حسين رئيس قطاع استصلاح الأراضي.
وعقد مدير المعهد لقاءا موسعا مع المسؤولين والمهندسين الزراعيين بمنطقة المشروع، وذلك بحضور المهندس علاء موسى المراقب العام للمراقبة العامة للتنمية والتعاون لمصر العليا، والمهندس حمدى الكاشف مدير مشروع سيل بمصر العليا، وعدد من المهندسين الزراعيين بمنطقة وادى الصعايده ومشروع "سيل".
وخلال اللقاء تم استعراض الأنشطة الزراعية السائدة في منطقتى وادى الصعايده ووادى النقرة، فضلا عن الأنشطة الإرشادية والتدريبية والتنموية المختلفة التى يتم تنفيذها من خلال مشروع سيل والتى شملت برامج تدريبية وإرشادية في مختلف مجالات الإنتاج الزراعى ومدارس حقلية متنوعة، إضافة إلى مشروعات البنية الأساسية الضخمة التي ينفذها المشروع وعلى رأسها مشروعات الطاقة الشمسية لتشغيل محطات مياه الرى، وإنشاء المصارف، وكذلك الأنشطة الإرشادية المتعلقة بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
كما تم الإشارة خلال اللقاء الى الخدمات الإرشادية والدعم الفنى الذى يتم تقديمه من خلال مركز البحوث الزراعية للمزارعين في منطقتى وادى الصعايده ووادى النقرة، وبحث إمكانيات التوسع في هذه الأنشطة، خلال الفترة المقبلة، خاصة مايتعلق بتنمية مهارات المرأة الريفية، بالتنسيق مع مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة "سيل".
وعلى هامش الزيارة، تم تنفيذ حلقة نقاشية موسعة مع ممثلى المزارعين في قرى المشروع، للتعرف علي الاحتياجات الإرشادية والتدريبية لهم وأهم المشكلات التى تواجههم فى مراحل الإنتاج المختلفة، حيث تم توجيه فريق عمل من الباحثين بمحطة البحوث الزراعية بكوم امبو، لتنفيذ عدد من الندوات الإرشادية والزيارات الحقلية لحل المشكلات الإنتاجية لمحاصيل المانجو ونخيل البلح والنباتات الطبية والعطرية، والرى الحديث، والمكافحة المتكاملة للآفات في منطقتى وادى الصعايده ووادى النقرة وذلك بالتنسيق مع كل من المراقبة العامة للتنمية والتعاون لمصر العليا ومشروع سيل علي أن يبدأ التنفيذ الأسبوع المقبل مباشرة.
وأوضح الحيمري ان الفريق البحثي أيضا سيتولي المتابعة المستمرة للمحاصيل الصيفية والإكتشاف المبكر لأى إصابات مرضية أو حشرية ومكافحتها بشكل سريع، لافتا إلى التنسيق المشترك بين مركز البحوث الزراعية ومشروع سيل وقطاع استصلاح الأراضي، لإطلاق قافلة إرشادية وبيطرية موسعة في قرى المشروع بمنطقتى وادى الصعايده ووادى النقرة خلال الفترة المقبلة لدعم المربين بالمجان
وشملت الجولة أيضا تفقد محطة رى جمعية أبوبكر الصديق بقرية الأشراف، والتى نفذها مشروع "سيل" لخدم مساحة 2000 فدان، وتعمل باستخدام الطاقة الشمسية.
وتوجه المنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية بالشكر لمسؤولى ومهندسى المراقبة العامة للتنمية والتعاون لمصر العليا وفريق عمل مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة علي الجهود الكبيرة المبذولة لتنمية وتحسين جودة الحياة للمزارعين بالمنطقة، مؤكدا علي استمرار التعاون والتنسيق وتقديم كافة أوجه الدعم الفني من خلال خبراء مركز البحوث الزراعية في سبيل النهوض بالإنتاج الزراعي، وتحقيق الاستقرار الإجتماعى والاقتصادى للمزارعين بالمنطقة.
الجدير بالذكر أن منطقة وادى الصعايده لشباب الخريجين والمنتفعين تبلغ مساحتها نحو 24 ألف فدان، موزعة علي ست قرى: الشهامة، وعمرو ابن العاص، والإيمان، والسماحة، والأشراف، والنمو، بينما تبلغ مساحة منطقة وادى النقرة 15 ألف فدان موزعة على خمس قرى وهى: الآمال، والحكمة، والكرامة، والبراعم، والمنارة.