يفتتح السفير مختار عمر، كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي، المعرض  الصيفي ل21 فنانا تشكيليا، وذلك بجاليري بيكاسو إيست التجمع الخامس يوم الأربعاء 26 يونيو الجاري، في تمام الساعة السابعة مساء.

 

 

 

 

المعرض يضم تجربة جماعية تُبرز تنوع الأساليب والرؤى في المشهد التشكيلي المعاصر، وينتمي معظمهم إلى مدينة الإسكندرية تلك المدينة التي ما دام كانت مصدرًا للإلهام البصري والثقافي عبر الأجيال.

 

 

 


يأتي هذا المعرض استمرارًا لمعارض الصيف السابقة التي اعتاد الجاليري تنظيمها خلال أكثر من عشر سنوات، ما بين70  عملًا فنيًا تتنوع بين الرسم والنحت والتصوير ليعكس هذا التنوع مدى الثراء في المشهد التشكيلي، وحرارة الطرح البصري لدى المشاركين، الذين يُعدّ كلٌّ منهم صوتًا فنيًا متميزًا في الساحة المعاصرة.

 

تتنوع الأساليب المعروضة بين الواقعية الحديثة والتجريد، وبين التعبير الرمزي والانطباعية في توليفه تتجاوز الشكل لتعبّر عن تجارب إنسانية ورؤى جمالية متعددة.

 

ويتميّز هذا المعرض بطابعه المتجدد، حيث تم تحديث الأعمال المعروضة كل12 يومًا، لإتاحة الفرصة لعرض تجارب فنية جديدة لفنانين مختلفين من أجيال واتجاهات متعددة في سباق صيفي نابض بالحيوية والابتكار.

 

 

 

 

ومن بين الفنانين العارضين عبد الله داوستاشي، من مواليد الإسكندرية في 1977، فنان تشكيلي حر، عمل كمصور فوتوغرافي في مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر الأبيض المتوسط بمكتبة الإسكندرية من  2004 إلى 2015. 

 

 

 

 

 

 

شارك في (و تنظيم) العديد من المعارض التشكيلية للفنون المعاصرة الجماعية، والفردية محليًا ودوليًا، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية للفنون في التصوير الفوتوغرافي قسم (نحت وعمارة)2013.

 

 

 

 

ويشارك ايضًا بالمعرض الفنان السكندري، شادي حبيبة، من مواليد عام 1996، ويمارس الفن بانتظام منذ عام 2009.
لطالما مارس الفن وجرّب مواد وتقنيات مختلفة، ثم درس التصميم الجرافيكي في الجامعة الألمانية بالقاهرة، وهو ما يبدو أنه كان له تأثير كبير على أعماله، يعمل باستخدام وسائط متعددة، والكولاج الرقمي، والتقنيات التقليدية، مستكشفًا باستمرار كيف يمكن للنسيج واللون أن ينقلا قصصًا صامتة.

 

 

 

بعد تجربته مع الكولاج الورقي، انتقل إلى الكولاج الرقمي، وبدأ في ابتكار تقنيته الخاصة من خلال المزج بين الكولاج اليدوي والرقمي، مما منحه مرونة وتحكمًا أكبر في النتائج، وأتاح له فرصًا أوسع للابتكار، شارك في العديد من المعارض الجماعية في القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى معرضين فرديين في الإسكندرية.

 

كما يشارك بالمعرض محمود سنوسي هو فنان بصري معاصر من الأقصر، مصر، يستلهم أعماله من عالم السيرك والدمى ودهشة الطفولة.

 


يمزج في أعماله بين الألوان الزاهية والحركة والرموز المرحة لاستكشاف موضوعات البراءة والخيال والحرية.

 

 

 

شارك في العديد من المعارض الفنية البارزة، منها صالون الشباب بدار الأوبرا، صالون الأقصر الدولي للشباب، جاليري بيكاسو إيست، وجاليري سما، وقد حصل سنوسي على عدة جوائز تقديرية لمساهماته الإبداعية، من بينها الجوائز الأولى من جامعتي جنوب الوادي والإسكندرية، إلى جانب تكريمات ضمن فعاليات سمبوزيوم الأقصر الدولي

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: معرض فنون

إقرأ أيضاً:

جوني ديب: كنت فأر تجارب لحركة MeToo والبعض من دائرتي المقربة خانني

كشف النجم العالمي جوني ديب، في حوار صريح مع صحيفة The Sunday Times البريطانية، عن شعوره العميق بالخذلان خلال فترة محاكمته ضد زوجته السابقة آمبر هيرد، مشيرًا إلى أنّ بعض الأشخاص الذين كانوا مقربين منه “خانوه” وتخلّوا عنه في وقت حاسم، خاصة من عمل معهم لفترات طويلة في صناعة السينما.


 

قال ديب، البالغ من العمر 62 عامًا، إنه شعر وكأنه “فأر تجارب لحركة MeToo”، مؤكدًا أنه واجه اتهامات خطيرة قبل أن تبدأ هذه الحركة رسميًا، وأضاف: “كنت قبل هارفي واينستين. امتصصت كل ما حدث وتحمّلته… أردت أن أرى من سيقف إلى جانبي ومن سيلعب دور الآمن.”


وأشار ديب إلى أن وكيلة أعماله التي استمرت معه لثلاثين عامًا قد أدلت بشهادتها ضده، مؤكدًا أنّ ولاءه وإخلاصه لم يكونا موضع شك أبدًا. وأضاف بمرارة: “هذا هو الموت بالقصاصات الورقية، هؤلاء المنافقون الذين يحتفلون بك في العلن ويطعنونك من الخلف، فقط من أجل المال.”


 

وأوضح أن أكثر ما آلمه هو خيانة بعض الأشخاص الذين كانوا يشاركونه لحظات شخصية وخاصة، مثل حفلات أطفاله، قائلاً: “ثلاثة أشخاص في بالي خانوني… كانوا يرمون أولادي في الهواء في الحفلات، ثم اختفوا وقت الشدة.”


 

فيما يتعلق بحركة MeToo، قال ديب إنّه أصبح وجهًا غير رسمي لها قبل انطلاقها: “كنت بمثابة تمهيد للحركة… لقد رغبت فقط في معرفة من سيتصرف بشجاعة ومن سيختار الطريق السهل، الذي كان آنذاك أن تصبح ‘واك’ [متيقظًا سياسيًا].”


 

تأتي هذه التصريحات بعد مرور عامين على نهاية محاكمته الشهيرة في ولاية فيرجينيا، حيث رفع دعوى تشهير ضد آمبر هيرد على خلفية مقال كتبته في صحيفة واشنطن بوست تحدّثت فيه عن العنف الأسري دون ذكر اسمه صراحةً. وفي يونيو 2022، قضت المحكمة لصالح ديب في غالبية النقاط، بينما فازت هيرد في واحدة من دعاويها المضادة. لاحقًا توصّل الطرفان إلى تسوية، دفعت بموجبها هيرد مليون دولار لصالح ديب.


 

وأكد ديب أن فوزه في المحكمة “أعاد له حياته”، وقال: “كنت مدينًا بقول الحقيقة لأطفالي ولكل من وقف بجانبي، وأنا أشعر بالسلام الآن بعد أن حققت ذلك.”


 

واختتم ديب حديثه بالإشارة إلى أن فكرة “عودته إلى هوليوود” ليست دقيقة، قائلاً: “بصراحة؟ أنا لم أذهب إلى أي مكان. إذا أُتيحت لي الفرصة للمغادرة فعلاً، لما عدت.”


 

طباعة شارك جوني ديب The Sunday Times هوليوود

مقالات مشابهة

  • في لبنان.. قرار من الميديل إيست بعد قصف قطر
  • مواقع تخصصية ومصاحبة تقدم تجارب استثنائية للزوار
  • أفريقيات في سدة الحكم.. تجارب رائدة وتحديات متجذرة
  • شاهد بالفيديو.. أثناء تقديمه وصلة غنائية في حفل حاشد..فنان سوداني ينفعل على أحد المعجبين ويدفعه بعيداً عنه (عليك الله انفك مني ياخ)
  • جوني ديب: كنت فأر تجارب لحركة MeToo والبعض من دائرتي المقربة خانني
  • «كل عُمان» .. تجارب ملهمة ومساحات للحوار مع الشباب
  • عُمان ضيف شرف "معرض الجزائر الدولي".. ومنتدى اقتصادي عُماني جزائري للتعريف بالفرص الاستثمارية
  • 120 عملا فنيا بتقنيات متعددة في معرض لقصور الثقافة بالإسكندرية
  • رسميًا.. الانقلاب الصيفي وغداً أطول نهار في الأردن