طلبة جامعة ابن طفيل يخوضون إضرابا عن الدراسة بسبب مشاكل السكن الجامعي وتردي الخدمات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يخوض طلبة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، إضرابا شاملا عن الدراسة في الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، ابتداء من الثلاثاء 19 نونبر وحتى يوم السبت 23 نونبر 2024، وذلك « للتنديد بتدهور أوضاعهم داخل الجامعة ».
وأدى الإضراب إلى توقيف الدراسة وعدة أنشطة في الجامعة.
بيان صادر باسم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أشار إلى أن هذا الإضراب يأتي للتنديد بسياسات وزارة التعليم العالي التي اعتبرها الطلبة مدمرة للبيئة الجامعية، خصوصًا مع استمرار الإهمال فيما يتعلق بإصلاح السكن الجامعي، تأخير تسجيل الطلبة، وتردي الخدمات الجامعية.
ودعا الاتحاد جميع الطلبة للالتفاف حول هذه الخطوة التصعيدية من أجل الدفاع عن حقوقهم والمحافظة على المكتسبات الطلابية، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية هي نتيجة « سياسات غير عادلة » تفرض قيودًا على التعليم العالي.
كما يذكر البيان أن هذا الإضراب يأتي في سياق توتر متزايد تشهده الجامعات المغربية، حيث يطالب الطلبة بتدخل عاجل من وزارة التعليم لتحسين الأوضاع داخل الحرم الجامعي، مع الالتزام بتوفير السكن والخدمات الأساسية التي تكفل بيئة تعليمية مستقرة.
كلمات دلالية إضراب جامعة ابن طفيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب جامعة ابن طفيل
إقرأ أيضاً:
ممونو التعليم يخوضون اضرابا وطنيا احتجاجا على التأخر في تسوية ملفاتهم
قررت السكرتارية الوطنية للممونين التابعة للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب وطني يوم غد الخميس 31 يوليوز الجاري، مرفوقًا بوقفة احتجاجية أمام وزارتي التربية الوطنية والمالية على الساعة العاشرة صباحا، وذلك احتجاجًا على ما وصفته بـ”التمادي في تأخير تسوية الملفات الإدارية والمالية للممونين”.
وطالبت السكرتارية، في بيان توصل “اليوم 24” بنسخة منه، بالإدماج الفوري للممونين في إطار مفتش الشؤون المالية، بأثر رجعي إداري ومالي، مع تسليم شواهد التكوين الخاص للمستفيدين منه، وصرف تعويضاتهم القانونية المتأخرة.
كما شددت الهيئة ذاتها على ضرورة تسوية وضعية الممونين العاملين بالمؤسسات التعليمية والذين يتعرضون، بحسبها، للحرمان من حقهم في العطل الرسمية والصيفية، مع تمكينهم من التعيينات الرسمية داخل مؤسسات التكوين.
ودعت السكرتارية إلى تسريع المرحلة النهائية من التكوين الخاص، وتسوية وضعية كل من اجتازوا التكوين بنجاح، محملة في الوقت ذاته الوزارة الوصية مسؤولية استمرار ما أسمته بـ”الحيف والإجحاف” تجاه فئة الممونين.