بغداد اليوم- بغداد

وصف مدرب المنتخب الوطني، خيسوس كاساس، اليوم الثلاثاء، (19 تشرين الثاني 2024) الفوز على منتخب عُمان في التصفيات المونديالية بـ"انتصار مهم في مباراة صعبة".

وقال كاساس في المؤتمرِ الصحفيّ: "انتصارٌ مهمٌ ومباراةٌ صعبةٌ كما توقعنا، وسعداء كون الأداء كان أفضلَ من المباراةِ السابقة، وامتلكنا الكرةَ بشكلٍ أفضل، والقادم سيكون أصعبَ من المبارياتِ المتبقية، و نتطلع لتحقيقِ الفوز دائماً".

وأضاف "الحلولُ في كرةِ القدم مختلفةٌ، و كل لاعبٍ عليه أن يشعرَ بالمسؤوليةِ وأهميته في الفريق، وهذا هو حال كرة القدم، لو لم نفز في مباراةِ اليوم ربما لتعرضنا لهجمةٍ بسبب التشكيل، وبكل تأكيدٍ لم نلعب بتشكيل المواجهة الماضية نفسه، ولكل مباراةٍ ظروفها، وأهنئ الحارسَ أحمد باسل على أدائه بالرغم من وصوله متأخراً معنا، لكنه قدّم مباراتين بشكلٍ جيدٍ جداً".

وأضاف إن "اللاعبَ البديلَ بالنسبة لي لا يفرقُ عن الأساسي، الشيء الاضطراري الذي يواجهنا أحياناً هي الإصابات التي قد تحدث، وكما شاهدتهم اليوم هناك ستة تغييرات من اللاعبين المحترفين عن آخر مواجهةٍ، و هذا دليل على ثقتنا بلاعبينا".

وعن هل كانت التغييرات الجذرية (نصف الفريق) تعد نوعاً من المجازفةِ في مواجهة عمان، أوضح كاساس إن "الفكرةَ لدينا كانت هي الاحتفاظ بالكرةِ، لذلك اختياراتنا كانت من نوعيةِ اللاعبين الذين يمتازون بهذا الشيء كون المنافس لديه مهارات جيدة، لذلك اخترنا بعنايةٍ لاعبينا من طينةِ الذين يمتلكون الكرة".

وعن السببِ في عدم ظهورِ الفريق دائمًا خارج أرضه بشكلٍ أفضل، بيّن كاساس، ان "لاعبي كرة القدم ليسوا ماكينات، أحياناً يقدموا أداءً جيداً، وتارة يحدث العكس، ومواجهة الأردن أيضاً تحسب أننا واجهنا فريقا جيدا".

من جهةٍ أخرى، قال أفضلُ لاعب في المباراة يوسف أمين: "سعيدٌ بالانتصار، وطبقنا ما طلبه منا الجهازُ الفنيّ، و ضرورة الاستمتاع في كرة القدم".

وبخصوصِ جائزة أفضل لاعب، أكد: إن هذا تحققَ بفضل مجهودِ جميع الزملاء ممَن كان معي في الملعب. 

وأضاف "جميع اللاعبين أدّوا مع عليهم، وأدوارنا كانت مختلفةً، وشاركني في ذلك علي جاسم في الشق الهجومي، و تمكنا من انتزاع نقاط المباراة، وستكون مهمةً في مسيرتنا في التصفياتِ نحو التأهل إلى كأس العالم".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».

وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

صحيفة الاتحاد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الزمالك وبروكسي الودية اليوم الجمعة
  • علي الفيل: الفوز على الأهلي «أحلى يوم» في حياتي
  • موعد مباراة الزمالك وغزل المحلة الودية
  • شاهد.. رسالة رونالدو بعد تسجيله في أول مباراة لجواو فيلكس مع النصر
  • توقّف مباراة مولودية الجزائر و الأولمبي الباجي لهذا السبب !
  • مغردون يثنون على حارسة منتخب إنجلترا التي تحدت مرضها وحققت الفوز لبلادها
  • إليك 10 من أفضل المدن للزيارة في الـ2025 إن كانت أمريكا وجهتك
  • مصر تواجه جنوب السودان في مباراة قوية ببطولة الأفروباسكت للسيدات
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بتروجت يواجه الأهلي وديا الأحد المقبل