من أقسى اللحظات.. حسين الجسمى يرثى شقيقه بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نشر الفنان الإماراتي حسين الجسمى تعليقا عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى إكس يرثى فيه شقيقه الذى توفى منذ أيام.
وقال حسين الجسمى : وداع شقيقى جمال ألم لا يمحوه الزمن.. فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذى يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسى من وجودها.
وأضاف حسين الجسمى: من أقسى اللحظات هى لحظة وداع شقيقى جمال، الشخص الذى كان روح الحياة وأساسها.. حين أتذكرك يا جمال، تعترينى مشاعر مختلطة من الفرح والحزن.. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة.. لن أنسى تلك الأمسيات التى قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة!".
وتابع حسين الجسمى : كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر، تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات.. كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح.. كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام.. ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء.. لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل.. ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات.. لا أزال أراك أمامي: ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا".
واستطرد حسين الجسمي: "كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً "خلاص mute"، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك".
وأشار حسين الجسمي: "كنت طيب الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع.. جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك.. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد.. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان حسين الجسمي حسين الجسمي شقيق حسين الجسمي وفاة شقيق حسين الجسمي اغاني حسين الجسمي حسین الجسمى
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لن نسمح بسايكس-بيكو جديد وعلى العالم ألا ينخدع بكلمات نتنياهو السامة (شاهد)
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ55 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول، السبت، أنّ: "ما تتعرض له إيران من هجمات إسرائيلية هو: بلطجة مرفوضة"، وأنّ "أمن المنطقة لن يتحقق إلا عبر الدبلوماسية والتضامن الإسلامي، وليس من خلال الانجرار للحروب مدمرة".
وقال أردوغان، في الكلمة التي ألقاها من مركز "لوتفي كيردار" للمؤتمرات، إنّ: "منطقتنا لا تحتمل حربًا جديدة، وما نحتاجه اليوم هو الحكمة، لا التصعيد"، موجهاً نداءً إلى الدول التي تملك تأثيراً على الاحتلال الإسرائيلي، وداعياً إياها إلى عدم الانخداع بـ"الكلمات السامة المغلفة بالمديح التي يطلقها بنيامين نتنياهو، في محاولة لتعميق الصراعات وتمزيق المنطقة".
وأعرب أردوغان عن أمله في أن تسهم مخرجات هذا الاجتماع، المنعقد في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة، في تحفيز العالم على التحرّك لوقف الحرب والدمار، مستذكراً "أرواح أكثر من 55 ألف شهيد فلسطيني في غزة سقطوا بنيران جيش الاحتلال"، مضيفاً: "ألمهم هو ألمنا، وحزنهم هو حزننا".
İslam İşbirliği Teşkilatı 51. Dışişleri Bakanları Konseyi Toplantısı https://t.co/bRkZ2d8BSn — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) June 21, 2025
وبشأن التصعيد بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، قال الرئيس التركي: "أدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على إيران. ما تتعرض له إيران بلطجة بكل ما للكلمة من معنى. نحن على يقين أن الشعب الإيراني، بتاريخه وتجربته، سيتجاوز هذه المرحلة، وما قامت به طهران دفاعٌ مشروع عن سيادتها في مواجهة إرهاب الدولة".
وأضاف: "إسرائيل، بدلاً من السعي للتعايش السلمي مع دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، تسعى إلى نشر الحرب والفوضى في عموم المنطقة، وتقودها حكومة نتنياهو، التي أثبتت أنها العائق الأكبر أمام أي مسار سلام".
إلى ذلك، شبّه أردوغان الأهداف التوسعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"الشرارة التي أطلقها هتلر قبل تسعين عاماً وأشعلت العالم"، محذرًا من أنّ: "طموحات نتنياهو لا تقود إلاّ إلى كارثة إقليمية ودولية"، وأردف قائلاً: "لن نسمح بإنشاء نظام سايكس-بيكو جديد تُرسم حدوده بدماء الأبرياء".
وأكّد الرئيس التركي على مركزية العمل المشترك في هذه المرحلة الدقيقة، قائلاً: "قد نختلف في الطرق، لكن المصير واحد. مصير المسلمين مشترك، ومن واجبنا أن نتجاوز الخلافات ونتحد صفاً واحداً. هذا الاجتماع يجب أن يخرج بموقف صريح يدين بلطجة إسرائيل ويعزز التعاون الإسلامي".
وفي ختام كلمته، شدّد أردوغان على أنّ: "من لا يحمل قضاياه بعقله، يصبح أداة في يد الآخرين"، مشيراً إلى أنّ: "الأمة الإسلامية مطالبة اليوم بموقف شجاع وموحد في وجه الانتهاكات المستمرة بحق شعوبها".
تجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماع قد تناول قضايا سياسية وإنسانية وتنموية عدّة تمسّ واقع الأمة الإسلامية في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية والدولية، فيما تُعد هذه المرة الرابعة التي تستضيف فيها تركيا هذا الاجتماع، بعد دورات سابقة أعوام 1976 و1991 و2004.
وتسعى منظمة التعاون الإسلامي، التي تأسست عام 1969 عقب إحراق المسجد الأقصى، وتضم 57 دولة عضواً، إلى: تعزيز التضامن والتعاون بين الشعوب الإسلامية في شتى المجالات.